أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بأن امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2022 تم اجتيازها بامتياز، بفضل الأداء الجيد للقائمين عليها، كما عرفت تراجعا كبيرا في حالات الغش، وجاءت الأسئلة خالية من الأخطاء، ومستوحاة من المقرر الدراسي.
أشرف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أول أمس الخميس، على مغادرة الفريق المكلف بإعداد وطباعة مواضيع شهادة البكالوريا، المقر الفرعي للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات بالقبة، بعد فترة حجر دامت 40 يوما، موضحا بالمناسبة بأن امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2022 جرت في أحسن الظروف، وتميزت عن الدورات السابقة بالأداء الجيد.
وأثنى عبد الحكيم بلعابد على المجهودات التي بذلتها مختلف أجهزة الدولة، لضمان التأطير الجيد لأكثر من 2500 مركز إجراء عبر الوطن، مما أدى إلى تراجع كبير في حالات الغش في هذه الامتحانات المصيرية بالنسبة لطلبة الأقسام النهائية، التي تحرص الدولة على إنجاحها وضمان مصداقيتها.
وأوضح المتدخل بشأن المواضيع التي طرحت على المترشحين في مختلف المواد والشعب، بأنها كانت في صميم ما درسه التلاميذ حضوريا خلال السنة الدراسية، ولم تتضمن أخطاء في الطباعة أو المحتوى بفضل الجهود التي قدمها الفريق المكلف بإعداد المواضيع.
وتوجه وزير التربية الوطنية بالشكر الخالص لفريق العمل الذي غادر مركز الحجر بالمقر الفرعي للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، وهنأه على إنجاح هذا الموعد البيداغوجي الهام، وصيانة الأمانة وضمان مصداقية امتحانات البكالوريا.
وجدد عبد الحكيم بلعابد الالتزام بالإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا في الموعد المحدد لها، لكنه أكد صعوبة توقع نسبة النجاح، لأن ذلك مرهون بعدة معطيات، من بينها التحكم في ظروف التمدرس وإتمام البرامج وتنظيم الامتحان، مطمئنا المترشحين بأن النتائج ستعكس المجهود الذي قامت به الوزارة والدولة ككل.
كما حضر مراسم مغادرة الفريق المكلف بإعداد وطباعة مواضيع البكالوريا مدير الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات عبد المجيد بلقاسمي، الذي توجه بدوره بالتهاني للفريق الذي اشتغل لمدة 40 يوما في عزلة تامة عن العالم الخارجي، لحوالي 12 ساعة يوميا، من أجل إعداد مواضيع صحيحة واضحة لفائدة أزيد من 700 ألف مترشح لنيل هذه الشهادة.
ل/ب
