شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أمس الثلاثاء، على حشد كل الوسائل المادية والبشرية ورفع درجة اليقظة إلى أعلى مستوياتها لرصد كل تصرفات مشبوهة من شأنها افتعال حرائق الغابات، مع التحلي ببالغ الصرامة في مواجهتها، فضلا عن إشراك المواطن كفاعل محوري في مساعي الوقاية التي تنتهجها السلطات العمومية».
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أمس، على اجتماع تنسيقي مع ولاة الجمهورية عبر تقنية التحاضر عن بعد، وذلك في إطار متابعة مدى التكفل بمختلف ملفات القطاع، سيما تلك المتعلقة بالإطار المعيشي للمواطن وانشغالاته اليومية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان أنه: «في سياق التحضيرات الجارية للاحتفالات المخلدة للذكرى الستين للاستقلال، تم الوقوف على اللمسات الأخيرة المتعلقة بتنفيذ البرامج المحلية الاحتفائية بالذكرى والتي تم تسطيرها عبر 58 ولاية، حيث ذكر السيد بلجود بضرورة إضفاء طابع متميز عليها، وتعزيز النشاطات الموجهة للشباب والناشئة، مع إشراك مختلف فعاليات المجتمع المدني في إحيائها على مدار سنة كاملة».
وبخصوص متابعة موسم الاصطياف، وقف الوزير على «مدى تنفيذ مخطط العمل المسطر على المستوى المحلي»، مذكرا بـ»ضرورة توفير كل شروط الراحة و السلامة للمصطافين».
كما تناول الاجتماع --يضيف ذات المصدر-- مكافحة حرائق الغابات، بالتزامن مع موجات الحر المسجلة، حيث تم «التشديد على حشد كل الوسائل المادية والبشرية ورفع درجة اليقظة إلى أعلى مستوياتها لرصد كل تصرفات مشبوهة من شأنها افتعال هذه الحرائق، مع التحلي ببالغ الصرامة في مواجهتها، فضلا عن إشراك المواطن كفاعل محوري في مساعي الوقاية التي تنتهجها السلطات العمومية».
وعلى صعيد آخر، تم التطرق إلى سير موسم الحصاد، بالتذكير بـ»أهمية المتابعة الدقيقة لمختلف مراحله بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، سيما بشأن عمليات التخزين».
ولفت نفس البيان إلى أن الاجتماع «سمح بتناول التحضيرات الجارية تحسبا للدخول المدرسي المقبل، وخاصة ما تعلق بتسليم الهياكل التربوية الجديدة في آجالها، والحرص على تزويدها بمرافق الإطعام، التدفئة والنقل
المدرسي». ق.و