ثمن أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني، أمس الأربعاء، الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والرامية إلى تحسين الإطار المعيشي والرفع من مستوى القدرة الشرائية للمواطنين"، و هو ما اعتبروه "مؤشرا يبعث على كثير من الأمل".
درس مكتب المجلس الشعبي الوطني، أمس، مشروع الميزانية المعدلة الخاصة بالمجلس لسنة 2022، فضلا عن محاور أخرى، وفقا لما أوردته ذات الهيئة التشريعية.
وأوضح البيان أن مكتب المجلس الشعبي الوطني عقد اجتماعا ترأسه رئيس المجلس، السيد إبراهيم بوغالي، عرف مناقشة بعض النقاط المتعلقة بتحضير الدخول البرلماني المقبل، مع الاطلاع على سير أشغال الورشات التي كان رئيس المجلس قد كلف بها رؤساء المصالح الإدارية والتقنية والمندرجة في إطار "تهيئة الظروف الملائمة لدخول يكون في مستوى تطلعات النواب، تثمينا للإيجابيات وتداركا للنقائص".
وعلى صعيد آخر، "ثمّن أعضاء المكتب الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والرامية إلى تحسين الإطار المعيشي والرفع من مستوى القدرة الشرائية للمواطنين"، و هو ما اعتبروه "مؤشرا يبعث على كثير من الأمل، بعد تحسن الوضعية المالية للبلاد نتيجة زيادة المداخيل من جهة ومن جهة أخرى نتيجة الترشيد المالي وضبط آليات الاستيراد"، يضيف المصدر ذاته.
وفيما يخص الاعتداءات الإجرامية التي تشهدها دولة فلسطين، "جدد المكتب تذكيره بمواقف الجزائر الثابتة والمناهضة للاحتلال الصهيوني الذي يعيث في فلسطين السليبة فسادا بالتقتيل والتدمير والتشريد أمام مرأى ومسمع من العالم".
وإزاء هذا الوضع، "دعا مكتب المجلس الشعبي الوطني كل أحرار العالم، من البرلمانيين خاصة، بأن يتخذوا موقفا من هذا العدوان الهمجي، نصرة للمستضعفين والأطفال والمدنيين العزل الذين يواجهون آلة الإجرام الصهيوني الغاصب".
ق.و