* شروط صارمة لتوزيع واستعمال الألواح الالكترونية * افتتاح " أسواق رحمة " للأدوات المدرسية عبر 58 ولاية
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أول أمس الخميس، عن قرار للرجوع إلى التنظيم العادي للتمدرس في كل المراحل التعليمية، خلال الموسم الدراسي 2022/2023، بعد استشارة الشركاء الاجتماعيين المتمثلين في التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ و النقابات المعتمدة لدى القطاع، تطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وأوضح بيان للوزارة أنه استنادا إلى ما خلص إليه الاجتماع المنعقد بهذا الشأن الذي ترأسه السيد الوزير الأول بحضور وزير التربية الوطنية ووزير الصحة، يوم الخميس، تعلن وزارة التربية الوطنية أنه سيتم الرجوع في هذا الموسم الدراسي إلى التنظيم العادي للتمدرس في كل المراحل التعليمية وفق ما هو معمول به بهذا الخصوص والتخلي عن التنظيم الاستثنائي، مع التأكيد بأن وزارة التربية الوطنية، تبقى في جاهزية تامة لاتخاذ التدابير التنظيمية والتربوية اللازمة والمناسبة عند الاقتضاء.
وأضافت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار التحضير للدخول المدرسي الحالي، وتبعا لمخرجات مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد الماضي في شقه الخاص بالدخول المدرسي والذي تقرر على إثره تحديد تاريخ عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة يوم الأربعاء الموافق للـ 21 من شهر سبتمبر الجاري، وتطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، باستشارة الشركاء الاجتماعيين وبعد اللقاءات مع التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومع النقابات المعتمدة لدى القطاع.
وأهابت وزارة التربية كل أفراد الجماعة التربوية للتجند والتكاتف ورص الصفوف لضمان دخول مدرسي ناجح و تأمين انطلاقة موفقة لهذه السنة الدراسية، وأثنت على ‘’الحس التربوي العالي الذي تحلوا به طيلة الفترة الماضية’’.
وكان وزير التربية الوطنية، قد عقد صبيحة الخميس لقاء تشاوريا مع النقابات المعتمدة في القطاع بخصوص كيفية تنظيم الدراسة لموسم 2022-2023.
وأكد بلعابد بالمناسبة في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يهدف إلى استشارة النقابات المعتمدة في القطاع والاستئناس برأيها، حول كيفية تنظيم الدراسة خلال الموسم الدراسي المقبل.
و بعدما أشار إلى اعتماد الوزارة منذ ثلاث سنوات تنظيما «استثنائيا للتمدرس» بسبب الوضع الصحي الذي أفرزته جائحة كورونا (كوفيد 19)، سجل المسؤول الأول على القطاع تحسنا كبيرا في الوضع الصحي بالجزائر وبمختلف دول العالم، مبرزا توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الداعية إلى وجوب الإصغاء المتأني للشركاء الاجتماعيين، مذكرا في ذات السياق باللقاء الذي عقده الاثنين الماضي مع جمعيات أولياء التلاميذ.
وأكد رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي محمد حميدات للنصر، أن النقابات المعتمدة التي حضرت اللقاء أبدت موافقتها على العودة إلى النظام العادي للتمدرس.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن التنظيمات الثلاثة لأولياء التلاميذ المتمثلة في الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ والاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ كانت قد أبدت خلال لقائها التشاوري بوزير التربية الوطنية الاثنين الماضي موافقتها على العودة إلى نظام التعليم العادي ‘’بعد التحسن الذي تشهده الحالة الوبائية في البلاد’’. ع.أسابع
في مبادرة أطلقتها وزارة التجارة
افتتاح "أسواق رحمة" للأدوات المدرسية عبر 58 ولاية
أشرف وزير التجارة و ترقية الصادرات، كمال رزيق، أول أمس الخميس، على تدشين معرض جواري للأدوات المدرسية على مستوى متنزه الصابلات بالجزائر العاصمة، وأشار في هذا الخصوص، إلى إطلاق معارض جوارية مماثلة عبر 58 ولاية «بحلول يوم غد الأحد في مبادرة أطلقتها دائرته الوزارية مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وبالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وذلك -كما قال- من أجل «دخول مدرسي مريح وفي أحسن الظروف».
ويعرف هذا المعرض الجواري للأدوات المدرسية، الذي بادرت به المديرية المحلية للتجارة تحسبا للدخول المدرسي 2022-2023، مشاركة حوالي 64 عارضا، ما بين حرفيين ومصنعين ومستوردين وتجار جملة لمختلف المنتجات المدرسية، حيث يقترح المعرض للزوار مختلف الأدوات المدرسية من إنتاج محلي وأخرى مستوردة.
وقد أعرب وزير التجارة وترقية الصادرات في تصريح للصحافة عقب زيارة لمختلف أجنحة هذا المعرض المخصص للبيع، عن شكره لوالي الجزائر، نظير «المرافقة والتسهيلات التي خصصت» من أجل تنظيم هذه التظاهرة التجارية.
كما أبى رزيق إلا أن يطمئن التلاميذ وأوليائهم بخصوص وفرة الأدوات المدرسية «كما و نوعا و بأسعار معقولة»، داعيا الأولياء إلى زيارة هذه المعارض الجوارية للأدوات المدرسية عبر ولايات الوطن من أجل التزود بالمنتجات المدرسية والألبسة بمناسبة الدخول المدرسي.
كما يقترح المعرض الجواري للأدوات المدرسية الذي افتتح على مستوى متنزه الصابلات والذي سيتواصل طيلة شهر سبتمبر الجاري، لفائدة المتمدرسين تشكيلة واسعة من الأدوات منها الكراريس والأقلام والألواح والمآزر والمحافظ وحقائب الظهر من إنتاج محلي ومستورد والتي تعتبر أسعارها -حسب العارضين - «جد مدروسة وتتطابق مع معايير النوعية والسعر».
كما تم يوم أول أمس افتتاح على مستوى مختلف ولايات الوطن عدد من أسواق الرحمة لبيع المستلزمات المدرسية بأسعار تنافسية حيث أن هذه الأسواق سيبلغ عددها حوالي 64 سوقا، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة التجارة و ترقية الصادرات.
و أوضح البيان في سياق متصل أنه في إطار تنفيذ تعليمات وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، شهدت العديد من ولايات الوطن افتتاح «أسواق رحمة» خاصة بالمستلزمات المدرسية أشرف على تدشينها السادة الولاة بالتنسيق مع مديريات التجارة الجهوية والولائية.
و أعلنت الوزارة أنه سيتم افتتاح نفس الفضاءات على مستوى الولايات المتبقية في الأيام القليلة المقبلة، ليصل عدد هذه الأسواق عبر ربوع الوطن حوالي 64 سوقا. كما أعلنت أن هذه الأسواق ستستمر في نشاطها طيلة شهر سبتمبر لتمكين أولياء التلاميذ من اقتناء هذه المستلزمات بأسعار تنافسية تحقيقا لدخول مدرسي ناجح. ق.و/واج