أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بأن المبادرة الجزائرية لجمع الفصائل الفلسطينية، مدعومة عربيا ومقبولة فلسطينيا. وقال لعمامرة، إن هناك قبولا شاملا وجامعا للدعوة التي وجهها الرئيس تبون لكامل الفعاليات الفلسطينية، مؤكدا بأن الجزائر قامت بعمل تحضيري دقيق بالتنسيق مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في الجهد الرامي إلى المصالحة الفلسطينية.
قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، أن نجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر سيشكل عنصرا مهما في نجاح القمة العربية. وأوضح لعمامرة في ندوة صحفية نشطها عقب إشرافه على مراسم الاحتفال باليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية إن اجتماع الفصائل الفلسطينية جزء لا يتجزأ من شروط نجاح القمة العربية.
وأكد لعمامرة قائلا: «إذا توحد الفلسطينيون سيكون ذلك قاعدة أساسية لتوحد الدعم العربي للقضية الفلسطينية»، لافتاً إلى أن «القمة العربية التي ستنعقد الشهر المقبل ستكون مميزة أيضاً بمخرجاتها بما تعلق بالشأن الفلسطيني أو مستوى الوطن العربي كافة».
وأوضح أن «اجتماع الفصائل الفلسطينية قريباً في الجزائر وستصل الوفود الفلسطينية تباعاً، هناك قبول عام وقامت بلادنا بعمل تحضيري دقيق لهذا الموعد، وكشف وزير الخارجية أن هناك قبولا شاملا وجامعا للدعوة التي وجهها الرئيس تبون لكامل الفعاليات الفلسطينية، مؤكدا بأن الجزائر قامت بعمل تحضيري دقيق في الجزائر وفي غير الجزائر وبالتنسيق مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في الجهد الرامي إلى المصالحة الفلسطينية. وخلص لعمامرة إلى القول بأن المبادرة الجزائرية مدعومة عربيا ومقبولة فلسطينيا.
ع س
