أكدت يومية "لوبينيون" الفرنسية، في مقال تحت عنوان "قمة جامعة الدول العربية: عودة العصر الذهبي للدبلوماسية الجزائرية"، على نشاط والتزامات "تنم بلا أدنى شك عن رغبة في ولوج عصر ذهبي جديد للجزائر على الصعيد الدبلوماسي".
وأوضح محرر المقال، أن الرئيس عبد المجيد تبون و"منذ توليه مقاليد الحكم في سنة 2019، التزم كليا بالملفين العربي والإفريقي"، مذكرا بتحضيرات قمة جامعة الدول العربية المزمع تنظيمها يومي 1 و2 نوفمبر.
كما تطرق إلى اجتماع الجزائر يوم 13 أكتوبر الأخير للفصائل الفلسطينية 14، واصفا الحدث "بالنصر الدبلوماسي" للجزائر والرئيس تبون.
وأضافت ذات اليومية أن "14 فصيلا فلسطينيا، منها حركة فتح وحماس والجهاد الإسلامي، قد وقعوا في 13 أكتوبر الجاري على "إعلان الجزائر"، حيث التزموا من خلاله بتنظيم انتخابات في ظرف سنة، ويعتبر ذلك نصرا دبلوماسيا للجزائر، التي تسجل عودتها الكبيرة على الساحة الدولية، وبالتالي فان الرئيس عبد المجيد تبون، قد حقق نجاحا دبلوماسيا هاما، مشيرة إلى أن "دعم القضية الفلسطينية سيشكل محور المحادثات بمناسبة قمة جامعة الدول العربية".
كما تناولت الصحيفة في تحليلها، الأعمال الأخرى التي قام بها الرئيس تبون، والتي تؤكد التزاماته سواء فيما يخص الساحة العربية أو الإفريقية.
وذكرت في ذات السياق، بأن "رئيس الجمهورية، قد أعاد بعث اتفاق الجزائر حول مالي، ولعب دورا في الأزمتين القائمتين في ليبيا وبين اثيوبيا ومصر"، معتبرة أن الرئيس تبون يقوم حاليا بإعطاء "زخم جديد" لحركة دول عدم الانحياز.
واج