أفضت القمة العربية، إلى تبني عدة قرارات اقتصادية واجتماعية وداعمة للأمن الغذائي، وقرارات أخرى لها علاقة مباشرة بحياة المواطن العربي.
وحمل «إعلان الجزائر» الذي صادق عليه القادة العرب اعتماد الدول العربية البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، مع التأكيد على أهمية رفع القدرات الإنتاجية للبلدان العربية من مادة القمح، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها السوق العالمية لهذه المادة الإستراتيجية، وتركيز الجهود على تحسين نوعية القمح المنتج محلياً.كما حث «إعلان الجزائر» البلدان العربية على تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، ودعوة المنظمات العربية والإقليمية ذات العلاقة وكذلك صناديق التمويل إلى توفير الدعم لهذا المشروع.
كذلك تبنّت «قمة الجزائر» الاقتراح الذي تقدم به الرئيس عبد المجيد تبون، والداعي إلى إنشاء «صندوق عربي لدعم المؤسسات الناشئة»، لتعزيز مكانة الشباب والابتكار في العمل العربي المشترك، ومرافقة وتمويل حاملي المشاريع والمبتكرين من مختلف الدول العربية.