تشرع وزارة التربية الوطنية، اعتبارا من يوم الأحد المقبل في إخضاع الموظفين والأعوان المتعاقدين، إلى دورات تكوينية عبر الوطن، تنفيذا لمخططها القطاعي السنوي الرامي لتحسين المستوى، وأمرت مصالحها المعنية بالإشراف على العملية بالحرص والتقيد بالنصوص والتعليمات التنظيمية الخاصة بالتدابير الوقائية و الصحية لمجريات التكوين.
وفي مراسلة موجهة إلى مديري التربية ومدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، ومدير المعاهد الوطنية لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية، - تحصلت النصر على نسخة منها - أكدت المديرية العامة للموارد البشرية والتكوين للوزارة، على ضرورة التقيد بعدد المناصب المالية المخصصة للعملية، داعية إلى موافاتها، بالقوائم الاسمية للمعنيين بالتكوين، حسب الترتيب الاستحقاقي، اعتمادا على محاضر النجاح في الامتحانات المهنية بعنوان سنة 2022 و محاضر اللجان المتساوية الأعضاء.
وأوضحت المديرية المشرفة على العملية، في مراسلتها المؤرخة في الـ 19 من شهر ديسمبر الجاري، بأنه في إطار تنفيذ المخطط التكميلي للمخطط القطاعي السنوي للتكوين، تقرر رسميا الانطلاق في الدورات التكوينية لمختلف الرتب والتخصصات للسنة التكوينية 2022-2023، بداية من يوم الأحد المقبل الموافق للـ 25 ديسمبر، ودعت مديري المعاهد الوطنية لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية و مدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم موافاة مديرية التكوين بالقوائم الاسمية للمعنيين بالتكوين حسب ترتيب الاستحقاق اعتمادا على محاضر النجاح في الامتحانات المهنية بعنوان سنة 2022 و محاضر اللجان المتساوية الأعضاء'' الترقية الاختيارية''، بعنوان السنة الجارية وفق عدد المناصب المدونة في المخطط التكميلي للمخطط القطاعي السنوي للتكوين وتحسين مستوى الموظفين والأعوان المتعاقدين.
ع.أسابع
