الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

عرقاب في الذكرى الـ 10 لحادثة تيقنتورين الأليمة: الجيـش هـو حـامل لـواء الانتصـار في كـل معارك الأمة

• لولا تضافر جهود الجيش وعمال المركب لكانت الحصيلة أثقل بكثير
أشاد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بقوات وعناصر الجيش الوطني الشعبي، الذين أحبطوا قبل عشر سنوات مخططا خطيرا للجماعات الإرهابية كان يستهدف المركب الغازي لتيقنتورين، وقال إن الجيش هو حامل لواء النجاح والانتصار في كل المعارك التي تخوضها الأمة من أجل حماية أمنها واستقرارها، وأن المؤسسة العسكرية ماضية في القيام بدورها دون هوادة في مسيرة بناء الوطن، والمحافظة على الوحدة الوطنية، والاستقلال والسيادة الوطنية.
أشرف أمس بعين أمناس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول، السعيد شنقريحة، وبحضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب على إحياء الذكرى العاشرة لواقعة الهجوم الإرهابي على المحطة الغازية لتيقنتورين، وبحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة، وألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، وسفراء وملحقين عسكريين لعدد من الدول المعتمدين بالجزائر.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد محمد عرقاب بقوات وعناصر الجيش الوطني الشعبي الذين نجحوا في تحييد الجماعة الإرهابية التي هاجمت المركب الغازي قبل عشر سنوات و تمكنوا من إحباط مخططهم.
 وقال إن إحياء هذا الحدث الأليم هو بمثابة "وقفة إجلال وتقدير لقوات وعناصر الجيش الوطني الشعبي التي أحبطت مرة أخرى، من خلال عملية دقيقة جدا، مخطط الجماعات الإرهابية، و التي عرفت إشادة كبيرة من جميع الأطراف واعترافات بالاحترافية العالية في الأداء".
وتابع وزير الطاقة والمناجم يؤكد بأن " أشاوس الجيش الوطني الشعبي هم بحق أشبال أولئك الأسود، وأن الجيش الوطني الشعبي هو بالفعل وبالقول سليل جيش التحرير الوطني، وحامل لواء النجاح والانتصار في كل المعارك التي تخوضها الأمة من أجل حماية أمنها و استقرارها وسيادتها"، وهو بكل قوة يرد بإصرار وحزم على أعداء الوطن مهما كانت أهدافهم، مضيفا بأننا مدينون لهم  بكل الامتنان والتقدير.
وفي ذات السياق واصل المتحدث يقول بأن "المؤسسة العسكرية ماضية، بفضل قيادتها الرشيدة في القيام بدورها بدون هوادة في مسيرة بناء الوطن والمحافظة على الوحدة الوطنية والاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية وكذا الدفاع على وحدة التراب الوطني".
كما اعتبر إحياء المناسبة أيضا بمثابة وقفة احترام وإجلال لأرواح ضحايا الإرهاب الهمجي من عمال جزائريين وأجانب تابعين للمجمع، والذين سنظل لهم دائما مدينين ولهم منا كل الاحترام والتقدير.
ولم يفوت عرقاب هذه المناسبة الأليمة للإشادة بشجاعة عمال مركب تيقنتورين في مواجهة هذه الجريمة الدولية إلى جانب قوات الأمن الجزائرية، والذين أظهروا مرة أخرى "استعدادهم الدائم واللامشروط للدفاع عن مكتسباتنا واستثماراتنا والحفاظ على منشآتنا الطاقوية الحساسة" يقول عرقاب.
 وشدد هنا بالتأكيد على أنه لولا تضافر جهود كل المخلصين في هذا الوطن من أفراد الجيش وعمال المركب- الذين تصدوا بكل بسالة للمخططات التخريبية للمعتدين- لكانت الحصيلة أثقل بكثير، مضيفا بأن تصدي العمال لم يتوقف فقط على رد العدوان بل بذلوا رغم هذا الحدث المأساوي كل ما في وسعهم وبتفاني قل نظيره لإعادة تشغيل المركب في آجال قصيرة والالتزام بتعهدات الجزائر اتجاه زبائنها وشركائها.
ودائما فيما تعلق بالسلامة والوقاية من المخاطر أكد الوزير أن القطاع يولي اهتماما خاصا لهذا الجانب من خلال تعزيز الرقابة الفنية و السلامة والوقاية من المخاطر في المنشآت التابعة له، حيث ترتكز الإجراءات المتخذة منذ سنة 2013 بشكل أساسي على التعايش العملياتي بين الأمن الداخلي للمؤسسة والجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية، بهدف تحسين وتوفير الاستجابة العملياتية لأنظمة الأمن الداخلي.
وأكد في الأخير بأن الدولة الجزائرية ومن خلال جميع مؤسساتها سيما الجيش الوطني الشعبي و الأجهزة الأمنية، تقوم بتوظيف جميع الوسائل اللازمة لضمان أمن منشآت الطاقة الحساسة، بالشكل الذي يطمئن  المتعاملين الوطنيين والأجانب، وبما يخدم المصلحة العليا للبلاد ويمكنها من الاستمرار في إمدادات موثوقة وآمنة للطاقة بجميع أشكالها.
وقد شهد إحياء هذه المناسبة تكريم بعض عائلات ضحايا وجرحى هذا الاعتداء الإجرامي من جزائريين وأجانب، حيث كرمت عائلة الشهيد محمد الأمين لحمر الذي سقط في ميدان الشرف خلال هذا الهجوم الإرهابي، كما تم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لهذا الحدث، ووقف المشاركون دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا، واختتمت المراسم بعملية غرس أشجار على مستوى قاعدة الحياة التابعة للمركب الغازي.
للتذكير كان المركب الغازي لتيقنتورين بعين أمناس قد تعرض ليلة 15 إلى 16 جانفي من العام 2013 لهجوم إرهابي نفذته كتيبة "الملثمون" التابعة لتنظيم القاعدة، حيث قامت باحتجاز عمال المركب، وقد تدخلت وحدات الجيش الوطني الشعبي لتحرير الرهائن، وتمكنت في عملية مثيرة من القضاء على جميع أفراد الجماعة الإرهابية المهاجمة.            
إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com