قال عضو مجلس الشعب السوري، نضال مهنا، الذي تعرضت بلاده إلى زلزال مدمر، إن الجزائر كانت دائما سباقة إلى العمل الخيري و أن الدبلوماسية الإنسانية كانت دائما جزء من العقيدة التاريخية للجزائر، من عهد الأمير عبد القادر إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
و أكد نضال مهنا في تصريحات لإذاعة الجزائر الدولية أن «هذه هي صورة الجزائر في محيطها العربي و الإفريقي وفي المحافل الدولية، حيث كانت في مقدمة الدول التي سارعت إلى إرسال مساعدات ومساندة سوريا في ما تتعرض له من مأساة كبيرة شهدها العالم ككل، جراء هذا الزلزال».
و أضاف: «عندما يتعلق الأمر بسوريا والجزائر، نحن نتحدث عن مآسي و أمجاد مشتركة في مواجهة الاحتلال الفرنسي ومواجهة الارهاب في كلا الدولتين، و رؤية نابعة من السيادة والاستقلال في الدفاع عن الأمن القومي العربي». وتابع يقول: «مسارعة الرئيس عبد مجيد تبون للتعزية في الضحايا، و وصول الطائرات المحملة بأطنان من المساعدات الانسانية و الإغاثية وفرق الحماية المدنية المنظمة التي تتمتع بالجاهزية والخبرة العالية والسرعة، ساهم في انقاذ الأرواح والتخفيف من المأساة الأليمة وتلبية الاحتياجات الأساسية الطبية والإنسانية، وكان محل تقدير من الشعب السوري للجزائر كلها». وأج