الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بمبادرة من عمادة الأطباء والصيادلة الخواص: جمـــع كميــات معتبــرة من الأدوية وتجنيد فرق لدعم شمال سوريا

كشف رئيس عمادة الأطباء الجزائريين البروفيسور بقاط بركاني، أمس، عن رفع حالة التأهب على مستوى التنظيم، تحسبا لإطلاق قافلة تضامنية تضم مختصين في طب الكوارث لفائدة المناطق المتضررة من كارثة الزلزال بسوريا، إلى جانب حشد كميات هامة من الأدوية عن طريق نقابة الصيادلة الخواص.
وأفاد البروفيسور بقاط بركاني في تصريح خص به "النصر"، بأن عمادة الأطباء الجزائريين سارعت إلى ربط اتصال مع نقيب الأطباء السوريين فور وقوع الزلزال، بهدف الاطلاع على حجم الأضرار بشمال سوريا خاصة حلب، وذلك من أجل تحديد طبيعة المساعدات الطبية المطلوبة للتكفل بالمصابين، سواء ما تعلق بالأدوية أو الأطقم الطبية.
وأكد رئيس عمادة الأطباء بأن التحضير للعملية التضامنية يتم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، الذي تتولى رئاسته طبيبة مسجلة لدى عمادة الأطباء الجزائريين، مما سيساعد حسبه، على تسهيل العقبات التي قد يتم مواجهتها في إطار تجسيد هذا العمل الإنساني.
وأوضح المتدخل بأنه من ضمن الحاجيات المستعجلة عند مواجهة الكوارث الطبيعية، الضمادات والأدوية المسكنة للآلام والحمى، إلى جانب اللوازم الطبية المستعملة في إجراءات العمليات الجراحية لمعالجة المصابين، مذكرا بأن سوريا واجهت لسنوات عدة الحصار، وهي بأمس الحاجة إلى المساعدة في هذا الظرف العصيب.
ويجري أيضا جمع كميات معتبرة من الأدوية من قبل نقابة الصيادلة الخواص، لصالح الشمال السوري، وفق ما أعلن عنه "للنصر" نائب رئيس النقابة كريم مرغمي، الذي أرجأ الكشف عن الكميات المزمع إرسالها إلى المناطق المتضررة من الكارثة الطبيعية إلى غاية إتمام العملية.
كما تساهم من جهتها عمادة الأطباء الجزائريين في توفير الأدوية لصالح المصابين من الكارثة الأخيرة في سوريا، ويجري التواصل بشكل يومي مع نقيب الأطباء السوريين من أجل ضبط الاحتياجات، ووفق تأكيد البروفيسور بقاط بركاني، فإنه لا يمكن إرسال أدوية بطريقة اعتباطية دون تنسيق مع الجانب السوري.
وحدد المصدر أصناف الأدوية التي تستخدم في مواجهة كارثة الزلازل والتكفل بالجرحى، في المضادات الحيوية ومسكنات الحمى والآلام، إلى جانب الشراب المضاد للسعال ومضادات الأجسام والالتهابات الرئوية، خاصة الموجهة لفئة الأطفال، إلى جانب العتاد الطبي الذي قد تحتاجه المراكز الاستشفائية.
ونبه البروفيسور بركاني إلى أن المناطق الشمالية لسوريا التي مسها الزلزال الأخير، تمر بموجة برد قاسية، مما قد يساهم في تفشي حالات الزكام الحاد والأنفلونزا بين الأشخاص دون مأوى، الذين نصبت لهم خيام للإقامة بها بصفة مؤقتة، بعد أن فقدوا منازلهم جراء الكارثة الطبيعية التي وصفت من طرف مختصين بالأعنف في المنطقة.
وأبدى المتحدث الاستعداد التام للأطباء الجزائريين للتنقل ضمن قوافل إنسانية إلى شمال سوريا لمعالجة المصابين، في إطار الجهود التنسيقية مع نقابة الأطباء السوريين التي يعود إليها تحديد طبيعة الاختصاصات المطلوبة للتكفل بالمتضررين من الزلزال المنتشلين من تحت الردوم.
وتحوز عمادة الأطباء الجزائريين على تجربة رائدة في مجال طب الكوارث، بفضل البعثات العديدة التي ساهمت بها في كثير من الدول التي مستها الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، مما أكسبها خبرة في التعامل مع الوضعيات الطارئة، وفي تخفيف المعاناة عن المصابين والجرحى.
وأضاف بقاط بركاني في هذا الشأن بأن عمادة الأطباء الجزائريين مستعدة لإنشاء فرق طبية متعددة، لضمان التغطية الصحية المستمرة في شمال سوريا، من خلال التداول على التنقل إلى هذه المناطق التي مسها الزلزال الأخير، إلى غاية التكفل التام بكافة المصابين، سواء من خلال المعاينة الطبية أو إجراء العمليات الجراحية المستعجلة.      
 لطيفة بلحاج 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com