أشرف قائد أركان الدرك الوطني، العميد سيد أحمد بورمانة، أمس الثلاثاء بالعاصمة، على احتفالية خاصة على شرف نخبة من النساء إطارات في مختلف المجالات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تقديرا وعرفانا بدورهن في خدمة الوطن.
و لدى إشرافه على الحفل التكريمي على شرف مجموعة من النساء ممثلات وسائل الإعلام الوطنية وعدد من الإطارات في مختلف المجالات، أكد العميد سيد أحمد بورمانة، بأن المرأة الجزائرية «أثبتت وبرهنت بعد استقلال البلاد على جدارتها في المساهمة الفعالة في عملية التنمية» وتعد اليوم «طرفا فاعلا في بناء المجتمع وتحمل المسؤوليات العامة، إذ تساهم بفعالية في مختلف مجالات التنمية دون استثناء».
كما أبرز العميد بورمانة، أنه بالنسبة لقيادة الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، و أسوة بمؤسسات الدولة الجزائرية جميعها، يحتفي بهذا اليوم الذي «يستمد رمزيته ودلالاته من كونه يمثل محطة بارزة في نضال المرأة الطويل في سبيل انتزاعِ حقوقها الإِجتماعية كاملة غير منقوصة وسعيها عبر التاريخ لإثبات وجودها كعنصر أَساسي وفعال في بناء المجتمعات وتطورها».
كما حظيت المرأة الجزائرية - يضيف المتحدث- «بمكانة خاصة في المجتمع الجزائري، حيث كانت طرفا في البطولات التي خاضها شعبنا والتضحيات التي دفعها إبان الإِستعمار، من أجل مكافحة كافة أنواع التمييز والتنكيل والقهر، بهدف تحقيق مبادئ العدالة والمساواة، ودافعت إِلى جانب الرجل عن أرضها وعرضها إبان الثورات الشعبية والثورة التحريرية الكبرى، فكانت القائدة والجندية المجاهدة، الممرضة والمسبلة».
وأج