كشفت، أمس، علامة «فيات» الايطالية عن أسعار الموديلات التي ستشرع في تسويقها في الجزائر بداية من هذا الأسبوع. حيث سيقوم مجمع “ستيلانتس” بتسويق 6 موديلات من سيارات “فيات” الإيطالية منها 3 أنواع من السيارات السياحية و 3 موديلات نفعية. ويتعلق الأمر بكل من موديلات سيارات “فيات” ( 500 – 500 اكس- تيبو) وتتراوح الأسعار من 260 مليونا إلى 300 مليون، أما السيارات النفعية فيتعلق الأمر بفيات دوبلو، سكودو، دوكاتو والتي تصل أسعارها إلى 410 ملايين سنتيم.
أعلن وكيل العلامة الإيطالية لشركة “فيات” الجزائر، عن علامات السيارات التي سيتم تسوّيقها في الجزائر. وذلك خلال ندوة صحفية بفندق الشيراتون، تم خلالها الكشف عن العروض التجارية للموديلات التي ستسوق بالجزائر، التي نظمتها شركة «ستيلانتيس-الجزائر», بحضور وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون, ووزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, وسفير إيطاليا بالجزائر, جيوفاني بولييزي.
كشف مجمع “ستيلانتس” عن تسويق 6 موديلات من سيارات “فيات” الإيطالية في الجزائر مناصفة بين سيارات سياحية ونفعية. ويتعلق الأمر بكل من موديلات سيارات “فيات” هي «فيات 500 اكس، و فيات تيبو). وموديلات سيارات فيات النفعية هي دوكاتو، سكودو ودوبلو. وستتراوح أسعار سيارات “فيات” من 260 مليونا إلى 420 مليونا، حيث يقدر سعر “فيات500” من 260 مليونا فما فوق حسب الخصائص. أما “فيات TIPO”، فتبدأ من 300 مليون سنتيم.
وكشف الرئيس التنفيذي لستيلانتس الجزائر، بوطهرة حكيم، أن فيات عرضت تشكيلة كاملة حسب المعايير العالمية وحسب الاحتياجات المحلية و يتم عرضها عبر 28 ولاية حاليا مع بلوغ 40 ولاية مع نهاية السنة.
وعن أسعار السيارات ومواصفاتها، قال المتحدث أن أول سيارة ستسوق في الجزائر هي: فيات 500: بمحرك1 لتر ، بقوة 70 حصان بعلبة سرعة يدوية 6 سرعات بكل معدات السلامة، تعرض بنسختين تم إصدار طراز خاص بالإطلاق، وينطلق السعر من 2 مليون و 635 ألف دج باحتساب كل الرسوم بما فيها رسم تسجيل السيارة الجديدة.و الطراز الثاني بسعر 2 مليون و935 ألف دج باحتساب كل الرسوم. وفيات «500 إكس» بمحرك 1.4 لتر ، 140 حصان بعلبة سرعة ب 6 سرعات ومعدات السلامة، وتعرض بنسختين الاولى انطلاقا من 3 مليون و790 ألف دج باحتساب كل الرسوم و الطراز الثاني ب 4 مليون و60 ألف دج باحتساب كل الرسوم .
أما الموديل الثالث فيات تيبو: السيارة العائلية بمحرك 1.6 لتر ، 110 أحصنة بكل معدات السلامة، وتم إطلاق ثلاث نسخ، تيبو سيتي ولايف، تيبو، تنطلق تيبو ابتداء من سعر 2 مليون و993 ألفا و سيتي ب 3 مليون و325 ألف دج. وفيما يخص السيارات النفعية قال المتحدث أنه تم عرض 3 أنواع من السيارات النفعية و يتعلق الأمر بـ «دوبلو» بمحرك 1.6 أش دي اي و 92 حصانا بعلبة سرعة يدوية خمس سرعات وقدرة حمولة 650 كلغ وحجم استيعاب 3.3 متر مكعب، تعرض بسعر 3 مليون و259 ألف دج باحتساب كل الرسوم. وسكودو بمحرك 2 لتر بقوة 150 حصانا، بعلبة سرعة يدوية ذات 6 سرعات، تتضمن كل معدات السلامة، تعرض ابتداء من 3 مليون و970 ألف دج باحتساب كل الرسوم. إضافة إلى دوكاتو: محرك 2.2 لتر ديزل، 140حصان، بعلبة سرعة يدوية ب 5 سرعات بكل معدات السلامة و تسوق بسعر 4 مليون و120 ألف دج باحتساب كل الرسوم،و الطراز الثاني ب 4 مليون و 590 ألف دج باحتساب كل الرسوم. وأضاف المتحدث أنه يمكن للزبائن الراغبين في القيام بطلبيات أو اتخاذ مواعيد الاتصال بشبكة فيات.
4 موديلات «فيات» ستخرج من مصنع وهران
من جانبه، كشف المدير العام لمجمع ستيلانتيس في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، سمير شرفان، أنه تم ضخ 200 مليون أورو في مشروع مصنع “فيات” بالجزائر. كما أوضح شرفان على هامش الإطلاق الرسمي لعملية تسويق سيارات “فيات” في الجزائر، أنه سيتم إنتاج 4 موديلات، بما فيها “فيات500”، و”دوبلو”، وهذا قبل نهاية سنة 2023، بـ50 ألف سيارة.
وقال المدير العام لمجمع ستيلانتيس في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بان مصنع وهران سيقوم بإنتاج سيارات فيات 500 دوبلو بدءا من أواخر السنة الجارية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المصنع سيحقق 2000 منصب شغل قبل نهاية 2026، وأكد شرفان أن مصنع فيات بالجزائر سيعمل على رفع نسبة الإدماج المحلي تدريجيا ليصل 40 بالمائة كاشفا عن مشروع آخر بالجزائر لم يتم الإعلان عنه لحد الساعة.
وفيما يخص قطاع الغيار، أوضح المسؤول نفسه أن جزءا منها سينتج في الجزائر سواء ما تعلق بالإطارات والبطاريات، وكذا مضادات الصدمات والكراسي، كما أعرب شرفان عن ارتياحه لظروف العمل والاستثمار في الجزائر، مبرزا رغبة مجمع ستيلانيتس في مضاعفة جهوده واستغلال خبرته من أجل إنجاح مشروع فيات الجزائر.
وقال السفير الإيطالي لدى الجزائر، إن أسعار سيارات فيات الإيطالية المسوقة في الجزائر ستكون معقولة. وعبر السفير عن سعادته للتمكن من إعادة فتح مصنع وهران في وقت قصير وقياسي. وأشار إلى أن علامة فيات لطالما كانت علامة إيطالية عريقة. واليوم -يضيف- لنا الشرف في أن يتم تشارك هذه العلامة مع شركائنا الجزائريين، وتابع بالقول “أنا متأكد اليوم أنه سيتم في مصنع وهران تصنيع سيارات جديدة مضمونة ومعقولة”.
ع سمير
مصنع «فيات» وهران سيشرع في الإنتاج قبل نهاية السنة
عــــون: أزمــــــة السيــــــارات انتهـــــــــت
أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون،أمس، أن الانطلاق في تسويق سيارة «فيات» في الجزائر يأتي تتويجا للسياسة المنتهجة في القطاع والتي ترمي إلى تموين السوق الوطنية بالسيارات الجديدة من خلال البيع والتصنيع. وأضاف أن هذه العملية تمثل «بداية مرحلة جديدة» تجسد عزم الحكومة, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية بتمكين المواطن من اقتناء سيارات جديدة. وأكد الوزير أن الأهم بالنسبة للحكومة يبقى التصنيع بمصنع «فيات» بوهران الذي سيدخل مرحلة الإنتاج قبل نهاية السنة.
قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، إن مسلسل أزمة السيارات انتهى بنجاح كل المجهودات التي قام بها قطاع الصناعة، و ذلك تطبيقا لتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون، التي أكد عليها عدة مرات للخروج من الجمود الذي عرفه قطاع السيارات في الجزائر، حيث لم يتم استيراد أي سيارة منذ أربع سنوات.
واعتبر الوزير ، في كلمته بمناسبة الإعلان عن أنواع وأسعار سيارات فيات التي ستسوق في الجزائر. أن الانطلاق في تسويق أول سيارة «فيات» في الجزائر يأتي تتويجا للسياسية المنتهجة في القطاع والتي ترمي إلى تموين السوق الوطنية بالسيارات الجديدة من خلال البيع و التصنيع. وأضاف أن هذه العملية تمثل «بداية مرحلة جديدة» تجسد عزم الحكومة, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, على تمكين المواطن من اقتناء سيارات جديدة.
وقال إن الأهم بالنسبة للسلطات العمومية هو تصنيع السيارات في الجزائر مستقبلا. وكشف عون عن زيارة له إلى مصنع تصنيع سيارات فيات في وهران للوقوف على مدى تقدم المشروع، مشيرا أن أول سيارة فيات مصنعة في الجزائر ستكون متوفرة في شهر نوفمبر أو ديسمبر. وينتظر أن يدخل مصنع «فيات» بوهران مرحلة الإنتاج قبل نهاية السنة.
طواهرية: الحظيرة الوطنية ستتعزز بسيارات عالية الجودة
من جانبه، قال السفير الجزائري لدى إيطاليا، عبد الكريم طواهرية، إن مشروع تصنيع سيارات فيات في الجزائر، يعد مكسبا هاما، وأضاف خلال عرض أولى السيارات المستوردة من علامة فيات التي ستسوق في الجزائر. أن اختيار تاريخ 19 مارس عيد النصر، للإعلان الرسمي عن انطلاق تسويق علامة فيات الإيطالية في الجزائر، ليس وليد الصدفة، بل لأنه يتزامن وذكرى وطنية تاريخية هامة في مسار تحرير الجزائر.
واغتنم السفير المناسبة للإشادة بدور إيطاليا في دعم الثورة التحريرية المباركة، بعدما اقتنعت بعدالة قضيتها وساهمت في رفع صوتها على الساحة الدولية، وقال إن الحظيرة الوطنية ستتعزز بسيارات عالية الجودة وبمقاييس عالمية.
ونوه السفير بالريادة الإيطالية في عدة مجالات، خاصة الصناعية، والتي تسعى الجزائر للاستفادة منها في إطار شراكات قوية تسمح للجزائر بتحقيق مساعيها في بناء اقتصاد متكامل ومتنوع ومندمج في الاقتصاد العالمي.
ع سمير
