شدّد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على وجوب ضبط كل الإجراءات التحضيرية والتنظيمية الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية دورة 2023، وأكد على ضرورة معاينة مدى جاهزية
ووظيفية مراكز الإجراء وتوفير جميع الشروط اللازمة لاجتياز المترشحين للامتحانات
في ظروف حسنة.
أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء أول أمس الأحد بمقر الوزارة بالمرادية، على اختتام أشغال الندوة الوطنية التي تم عقدها لتقييم الثلاثي الثاني وتحضير الامتحانات المدرسية الوطنية للسنة الدراسية 2022-2023، وضبط العمليات المرتبطة بتحضير الدخول المدرسي 2023-2024، والتي خُصِّصت لتلاوة تقارير أعمال الورشات الأربع التي اشتغلت لمدة يومين كاملين، حسبما أفاد به، أمس، بيان للوزارة.
وقد عكف المتداولون على الورشات، خلال يومين على دراسة كل التفاصيل المرتبطة بالمواضيع المدرجة في هذه الندوة والتي تشكّل ركيزة أساسية لإتمام أعمال نهاية السنة الدراسية 2022-2023، والضبط المحكم لتحضيرات الدخول المدرسي 2023-2024، حسب المصدر ذاته.
وفي هذا الصدد، شدد الوزير، على وجوب ضبط كل الإجراءات التحضيرية والتنظيمية الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية دورة 2023، ومعاينة مدى جاهزية ووظيفية مراكز الإجراء وتوفير جميع الشروط اللازمة لاجتياز المترشحين للامتحانات في ظروف حسنة. كما كلّف الوزير، رؤساء الورشات الأربع، بالإشراف على لجان وطنية في نفس المواضيع المدرجة في الندوة، مهمتها متابعة تنفيذ مخرجات كل ورشة، وتذليل الصعوبات إن وجدت، ورفع تقارير دورية إليه، لتحقيق المزيد من الفعالية والنجاعة.
كما أمر بلعابد، ببذل المزيد من الجهد قصد توفير جميع الظروف التي تسمح بتحقيق دخول مدرسي ناجح بتحسين طرق التسيير وتطوير نظام الحكامة في تسيير الموارد البشرية والمالية والمادية من خلال تعزيز المجهودات الهادفة إلى ضمان الشفافية وجودة الأداء وترشيد النفقات وجعل التسيير الرقمي ممارسة يومية في كل المصالح البيداغوجية و الإدارية.
وللتذكير ، كان الوزير، قد أكد خلال افتتاح الندوة على ضرورة مواصلة الجهد والمثابرة من أجل الحصول على نتائج مدرسية أحسن فيما تبقى من الموسم الدراسي، مشيرا بالمناسبة إلا أن تحليل نتائج الثلاثي الأول للموسم الدراسي الحالي 2022-2023، أظهر أنها كانت الأحسن خلال السنوات الخمس الأخيرة .
كما أكد الوزير، أن قطاع التربية الوطنية، يتطلّع إلى أن يكون الدخول المدرسي المقبل 2023-2024، حافلا بالإنجازات كما كان الحال بالنسبة للموسم الدراسي الحالي، الذي ميّزته الكثير من التحسينات والمستجدّات، بفضل المقاربة الاستراتيجية للسيد رئيس الجمهورية، ومرافقته الدّائمة للقطاع، لجعل المدرسة الجزائرية مدرسة النجاعة والنجاح. مراد -ح