باشر، نهاية الأسبوع المنقضي، المركب الجهوي للحوم الحمراء بعين مليلة، عملية ذبح الرؤوس المستورة من العجول البرازيلية، والانطلاق في توزيعها لتسوق على أصحاب القصابات بخمس ولايات شرقية، وأكدت إدارة المركب أن العملية تتم في ظروف جيدة، وبمرافقة بيطرية.
مدير المركب الجهوي للحوم الحمراء لوابدية زهير، أوضح في تصريح خص به النصر أن المركب الذي يتولى تسييره استلم 307 من العجول البرازيلية، التي تزامن استيرادها ووصولها للأراضي الجزائرية مع الاحتفالات بذكرى عيد النصر، معتبرا بأن هذا الإجراء الذي أقره رئيس الجمهورية هو نصر ودعم للقدرة الشرائية للمواطن، وأكد المتحدث بأن الرؤوس المستلمة للعجول يصل الوزن الصافي للحوم بكل واحد منها بوزن متوسط يصل لـ300 كلغ، مبينا بأن عملية الذبح انطلقت وتمس يوميا ما بين 75 إلى 80 رأسا.
وأضاف المتحدث بأن اللحوم الحمراء توزع على خمس ولايات شرقية تابعة للمركب الجهوي، ويتعلق الأمر بولايات أم البواقي وميلة وجيجل وسكيكدة وقسنطينة، أين يتولى عملية التوزيع موزع واحد معتمد، وينتظر أن تتوسع العملية لتشمل ولايات أخرى، وأضاف المتحدث بأن العملية تتم بتسويق اللحوم من المركب نحو أصحاب القصابات مباشرة وبشروط قانونية، فأصحاب القصابات ملزمون بالتوقيع على وثيقة يتحملون من خلالها المسؤولية الجزائية لبيع اللحوم التي تصلهم بالسعر المقنن الذي لا يتجاوز 1200 دينار، وهو إجراء يهدف إلى ضمان توجيه اللحوم للمستهلك، بعيدا عن مختلف أشكال المضاربة.
واعتبر المتحدث بأن المجال مفتوح لأصحاب القصابات بالتعامل مع الموزع المعتمد، مشيرا بأن الطلب متزايد من طرف المواطنين، الذين استحسنوا العملية وثمنوها، وعن ظروف عملية النحر داخل المركب، أكد المتحدث بأن إدارة وعمال المركب مجندين لإنجاح العملية، بضمان فرق من العمال تعمل على استمرار عملية الذبح حتى أيام عطل نهاية الأسبوع.
أحمد ذيب