أكّد وزير الري، طه دربال، أن إنشاء محطات لتحلية مياه البحر خيار استراتيجي تبنته السلطات العمومية نظرا للظروف و التغيرات المناخية التي تميز السنوات الأخيرة.
وقال الوزير في تصريح له أول أمس بالمجلس الشعبي الوطني على هامش جلسة للرد على الأسئلة الشفهية للنواب أن إنجاز محطات تحلية مياه البحر تجد أهميتها في التغيرات المناخية التي تميز حوض البحر الأبيض المتوسط برمته، ولها هدفان، هما تدعيم المياه الصالحة للشرب و تأمينها للولايات الساحلية وبالنسبة حتى للمناطق الداخلية على عمق 150 كلم.
و أضاف الوزير بأن إنشاء هذه المحطات له هدف استراتيجي، و انطلقت السلطات العمومية فيه منذ مدة و هناك خمس محطات بطاقة إنتاجية تقدر بـ 300 ألف متر مكعب في اليوم، هي اليوم قيد الانجاز من طرف وزارة الطاقة والمناجم، وستسير بوتيرة متسارعة حتى تكون جاهزة مع نهاية سنة 2024.
وردا عن سؤال شفهي أكد الوزير منح 26 ألف رخصة على المستوى الوطني لحفر الآبار والمناقب الفلاحية العام الماضي.
وأضاف بأن السلطات العمومية وفرت كل التسهيلات المتعلقة بحفر الآبار والمناقب الفلاحية، مؤكدا أن التراخيص الخاصة بذلك في تزايد مستمر وقد بلغت أكثر من 26 ألف ترخيص سنة 2022 مقابل 13 ألف ترخيص خلال سنة 2021 و 6 آلاف رخصة في السنة التي سبقتها.
وفي السياق تحدث عن إصدار تعليمات وزارية مشتركة مع وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والفلاحة والتنمية الريفية، تتضمن دراسة ومعالجة كل الطلبات المتعلقة برخص الحفر واستغلال الآبار في آجال لا تتعدى 30 يوما على أقصى تقدير.
إ-ب