أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن موضوع الذاكرة يوجد في قلب بناء الجزائر الجديدة، وأن قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بهذا الخصوص تصب كلها في خانة صيانة الموروث التاريخي والثقافي للأمة.
وأوضح الوزير خلال استضافته في برنامج للقناة الثانية للإذاعة الوطنية أمس أن مسألة الذاكرة في «قلب بناء الجزائر الجديدة» من أجل تمكين الأجيال القادمة من نصيبها من المعارف التاريخية، وإبقاء الروابط الوجدانية بالذاكرة قائمة وتنمية الاعتزاز بالوطن.
وأشاد العيد ربيقة في هذا الشأن بقرارات رئيس الجمهورية التي قال إنها تصب جميعها في خانة صيانة الموروث التاريخي والثقافي الذي يتميز بالزخم وكثرة الأحداث، والذي يتطلب بذل جهود كبيرة للمحافظة عليه، واستخراج ما يفيد الشباب اليوم، وكل ما يخدم منحى بناء الجزائر الجديدة.
واعتبر وزير المجاهدين وذوي الحقوق أن بناء الجزائر الجديدة هو إصرار نحو الذهاب إلى جزائر تبنى بسواعد شبابها، الذي تحكمه تلك الخلفية التاريخية المتميزة بالتضحية والفداء.
كما أشاد في هذا الإطار بما صنعه المؤرخون الأوائل الذين بذلوا مجهودات جبارة من أجل الحفاظ على كتابة التاريخ الوطني.
و أثنى على سكان سطيف وخراطة نظير تفاعلهم ومشاركتهم بعفوية في الاحتفالات الرسمية المخلدة لليوم الوطني للذاكرة المصادف للذكرى الـ 78 لمجازر الثامن ماي 1945، واعتبر أن أبعاد اليوم الوطني للذاكرة تشمل كل التاريخ الوطني وكل التضحيات التي قدمها الجزائريون من أجل استرجاع السيادة الوطنية. إ-ب