أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، و رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بـ "جودة العلاقات الصلبة والقوية التي تربط البلدين الشقيقين"، و أكدا ضرورة العمل لإيجاد مزيد من الآليات والسبل لترقيتها إلى أعلى المستويات.
و أفاد بيان للمجلس، أنه خلال اللقاء الذي جرى بمقر المجلس، أمس، وفي كلمته الترحيبية، جدد بوغالي التذكير بالموقف الجزائري "الثابت واللامشروط والمستمر تاريخيا" تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع، والتي تجسدت إحدى صورها في توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" التاريخي في أكتوبر 2022 للم الشمل والمصالحة الفلسطينية، حسب ما جاء في ذات البيان.
وبالمناسبة، ثمن رئيس المجلس إحياء هيئة الأمم المتحدة للذكرى 75 للنكبة الفلسطينية، كما أشاد بمخرجات القمة العربية 32 التي توجت بـ"إعلان جدة" والذي حث على تتمة تنفيذ ورقة طريق "إعلان الجزائر" المصادق عليه خلال قمة نوفمبر الفارطة والذي أكد مركزية القضية الفلسطينية وكذا عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وجدد بوغالي، في هذا المقام، حرص الجزائر على دعم كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، يضيف المصدر.
وفي ذات السياق، أكد رئيس المجلس على "استعداد الجزائر لتسخير كل جهودها من أجل حشد الدعم اللازم كي تنال دولة فلسطين العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة".
من جهته، عبر فتوح عن امتنانه للدعم الذي تقدمه الجزائر شعبا وحكومة لدولة فلسطين، كما حيا حرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على رعايته إحياء الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية، حيث وصفها بـ"الناجحة على كل المستويات".وأعرب ضيف الجزائر عن أمله في استكمال تنفيذ وثيقة لم الشمل الفلسطيني، و شكر بالمناسبة "جهود نواب المجلس الشعبي الوطني الذين لا يفوتون الفرصة للدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل سواء كانت إقليمية أم دولية".
وجرى اللقاء بحضور السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن و رئيس مجموعة الصداقة الجزائر-فلسطين، حمزة حملاوي.