أفاد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد محمد عبد الحفيظ هني، أمس الجمعة من كاراكاس, بأنه نقل «التحيات الأخوية» لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الى نظيره الفنزويلي, السيد نيكولاس مادورو.
وعقب استقباله من قبل رئيس جمهورية فنزويلا، صرح السيد هني قائلا: «لقد جئت إلى فنزويلا, هذا البلد الشقيق والصديق, لبحث سبل التعاون في عدة قضايا مهمة واستراتيجية بين البلدين وأشكر الرئيس مادورو الذي استقبلني, حيث نقلت له التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون».
كما أعرب السيد هني عن تطلع البلدين الى «إقامة علاقات استراتيجية وعلى أعلى المستويات مع تطوير التبادلات الثنائية في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية وعلى وجه أخص في القطاع الفلاحي, خاصة في ظل وجود إشكالية الأمن الغذائي التي تعني كل الدول اليوم».
و استقبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، بكاراكاس، من طرف رئيس جمهورية فنزويلا، نيكولاس مادورو، رفقة نائبته، دلسي رودريغيز.
وأفاد بيان للوزارة، أمس أن الاستقبال جرى على هامش مشاركة السيد هني في أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية - الفنزويلية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني والثقافي المنعقدة يومي 8 و 9 جوان الجاري بالعاصمة كاراكاس.
وكانت للوزير فرصة لمناقشة عدة مسائل وقضايا تخص سبل تعزيز آفاق الشراكة والتعاون بين البلدين. ونوه هني بالمناسبة بالمستوى العالي الذي يميز علاقات الصداقة بين البلدين اللذين يسيران --كما قال-- نحو مستقبل أفضل ويعملان من أجل تعزيز تعاونهما الثنائي. وتهدف هذه الزيارة --يضيف البيان-- إلى «تعزيز وتقوية العلاقات القائمة بين البلدين، والتي تكتسي طابعا بالغ الأهمية على ضوء العلاقات التاريخية المتميزة بينهما» وكذا «تنفيذا لقرارات السلطات العليا التي تم اتخاذها خلال القمة الثنائية التي جمعت رئيسي البلدين بمناسبة زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الرئيس الفنزويلي إلى الجزائر في جوان 2022».
من جهة أخرى، تحادث محمد عبد الحفيظ هني، بكاراكاس، مع نظيره الفنزويلي، ويلمار كاسترو سوتيلدو. وأوضح ذات المصدر أن اللقاء بين الوزيرين الذي حضره إطارات من البلدين وكذا سفير الجزائر بفنزويلا، تم خلاله «مناقشة عدة مسائل وقضايا تخص البلدين، خاصة ما تعلق بالجالية الجزائرية بفنزويلا وكذا تسهيل الاستثمار للجانب الفنزويلي».
وبالمناسبة، ذكر السيد هني أن الجزائر، من خلال وزارة الخارجية وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج، «ترافق وتسهل كل الاجراءات الاستثمارية من أجل الولوج إلى أعلى مستويات الصداقة والتعاون بين البلدين».