أبدى حسام عوّار سعادته الكبيرة بالتواجد مع المنتخب الوطني لأول مرة، وأكد بأنه فخور بالدفاع عن الألوان الجزائرية، وأنه لم يتردد ولو لحظة واحدة في الموافقة على الإنضمام إلى «الخضر»، ومسعاه حاليا يكمن في التأقلم بسرعة مع المجموعة، وصنع أفراح الشعب الجزائري، والمساهمة في قيادة التشكيلة الوطنية لتحقيق أكبر عدد ممكن من الانتصارات والتتويجات.
وقال عوّار في تصريحات للإعلاميين في المنطقة المختلطة التي سبقت الحصة التدريبية التي أجرتها النخبة الوطنية عشية أمس بمركز سيدي موسى : « أنا جد مسرور بتواجدي مع المنتخب الجزائري، وقد انتظرت هذه اللحظة بشغف كبير، لأنني أفتخر بحمل ألوان بلدي، وقد كنت متعودا على زيارة الجزائر كل صائفة، لكن الاستقبال الذي حظيت به في مدينة عين تيموشنت السنة الماضية كان استثنائيا».وأوضح عوّار بأن ترسيم إلتحاقه بالمنتخب الجزائري تم بسرعة، ووجه عبارات الشكر والثناء للناخب بلماضي، وكذا لرئيس الفاف، وأكد بأنه كان قد اتخذ هذا القرار قبل شهر مارس الفارط، بصرف النظر ـ كما قال ـ « لما تلقاه من رد فعل سلبي في الملاعب الفرنسية بعد تأكيد قضية انضمامه للمنتخب الجزائري، ولو أن المؤكد أنني أعلنت عن قراري وأنا في صفوف نادي ليون، لأن ذلك نابع من قناعتي الشخصية، وأعتز وأفتخر بهذا الاختيار».
وفي رده عن سؤال بخصوص التحديات المستقبلية التي تنتظره أردف عوّار قائلا: « لقد ظهرت بمستويات جيدة في النادي، لكنني مازالت لم أقدم أي شيء للمنتخب، وبالتالي فأنا مطالب ببذل قصارى الجهود من أجل رد جميل الجزائريين، خاصة بعد الاستقبال المميز الذي حظيت به، وعليه فإنني سأعمل على التأقلم بسرعة مع أجواء المنتخب، والاندماج في المجموعة، مع التركيز على العمل الذي من شأنه أن يسمح لي بضمان الجاهزية البدنية في أسرع وقت ممكن، على أمل النجاح في تقديم الإضافة المرجوة للتشكيلة الوطنية، لأنني فخور بالتواجد في المنتخب، وهدفي هو المساهمة في تحقيق الفوز في أكبر عدد ممكن من المباريات، ولما لا التتويجات بالألقاب، سيما وأنني وجدت في أول تربص كل شيء على ما يرام، انطلاقا من الاستقبال الرائع الذي خصني بها الناخب بلماضي، وصولا إلى التلاحم مع المجموعة، في وجود سليماني، الذي كان قد أعطاني نصائح وتوجيهات ساعدتني على الدخول إلى المنتخب دون أي ضغط أو مركب نقص، في انتظار الاندماج أكثر مع مرور الوقت».
صالح / ف