تنعقد اليوم الاثنين بالمركز الدولي المؤتمرات «عبد اللطيف رحال» الجمعية العامة التأسيسية لأصدقاء الثورة الجزائرية، وهذا بحضور أزيد من 80 مشاركا من الجزائر ومن دول شقيقة وصديقة، حسب ما علم لدى وزارة المجاهدين وذوي الحقوق.
وسيتم بالمناسبة انتخاب رئيس الجمعية ومكتبها التنفيذي وتدشين مقرها بالجزائر العاصمة، وهذا تزامنا مع اختتام الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع السيادة الوطنية وفعاليات الاحتفال بالذكرى 61 لعيد الاستقلال.
وكان المشاركون في الملتقى الدولي الذي انعقد في ماي الماضي بعنوان «الثورة الجزائرية: موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر الصداقة بين الأمم» وتحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبدالمجيد تبون، قد اقترحوا تأسيس جمعية دولية لأصدقاء الثورة الجزائرية بهدف الحفاظ على الروابط المتينة بين الجزائر وأصدقاء ثورتها وصون الذاكرة التاريخية وكذا مواصلة النضال لتعزيز القيم السامية التي ناضلوا من أجلها.
كما أوصى المشاركون أيضا بالمحافظة على الإرث التاريخي والنضالي لأصدقاء الثورة الجزائرية وترسيخ البعد التضامني بين الشعوب ومساندة الحركات التحررية العادلة في العالم وفقا للأعراف والمواثيق الدولية والإسهام في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
وتحرص الجزائر دوما على المحافظة على جسور التواصل مع أصدقاء الثورة وتكريمهم من خلال دعوتهم لحضور الاحتفالات والمناسبات الوطنية الرسمية وتعميق المعرفة التاريخية بهم في المناهج والمقررات المدرسية بما يعزز الحفاظ على الذاكرة الوطنية لدى الناشئة.
وكان رئيس الجمهورية قد دشن يوم 5 جويلية 2022 معلم «أصدقاء الثورة الجزائرية» بساحة رياض الفتح بالجزائر العاصمة، وذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، وهذا في إطار التعريف بقيم نوفمبر الإنسانية والاعتراف بفضل هؤلاء الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب الثورة الجزائرية.
وأج