* إطــــلاق مشاريـــع كبرى لتحويـــل الميـــاه * لا يوجـــد بلـد في العالـم فعـل ما فعلتــه الجزائـر في ميدان السكـن * أمـر بالإسـراع في تجسيـد مشـروع المدينــة الإعلاميـة * الدولـة حريصـة على ضمـان ظـروف عـلاج جيـدة للمواطنيـن
الرئيس تبون يشيد بالكفاءات الجزائرية التي تشرف على إنجازها
كل ولايات الوطن ستأخذ نصيبها من محطات تحلية مياه البحر
* إعفاء ضريبي بنسبة 80 بالمائة للشركات الناشطة في مجال تحلية المياه
أشاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالكفاءات الجزائرية التي تشرف على انجاز محطات تحلية مياه البحر، وقال إن قانون المالية القادم يتضمن إعفاء ضريبيا بنسبة 80 بالمائة للشركات التي تنشط في مجال تحلية مياه البحر، مؤكدا أن كل ولايات الوطن ستأخذ نصيبها من البرنامج الخاص بإنجاز محطات التحلية. كما حث على إطلاق مشاريع تحويلات كبرى للمياه بربط السدود بعضها ببعض لضمان تموين أحسن للمواطنين.
أكد رئيس الجمهورية، أمس، بولاية بومرداس، أن الجزائر حققت إنجازات كبيرة في مجال تأمين التزويد بمياه الشرب انطلاقا من تحلية مياه البحر بفضل إطاراتها في مختلف القطاعات. و خلال إشرافه على وضع حجر الأساس لمشروع محطة تحلية مياه البحر ب»كاب جنات» بولاية بومرداس، أوضح رئيس الجمهورية أنه كان من «السهل على الجزائر شراء محطات كما تفعله بعض الدول، لكننا، و حفاظا على مداخيل البلاد و ثرواتها، قررنا انجاز المحطات محليا وقد حققنا هذا بفضل نزاهة الإطارات». و أضاف: «نفتخر بما أنجزته مؤسساتنا و الحمد لله على المرحلة التي وصلنا إليها».
و ثمن في هذا السياق جهود الإطارات الجزائرية في مختلف القطاعات المبذولة منذ سنتين في إطار برنامج استعجالي لتحلية مياه البحر، و على رأسهم إطارات الطاقة، معتبرا أن «ما تقوم به سوناطراك يعد مصدر فخر» للجزائر، إلى جانب جهود سونلغاز التي عملت إطاراتها على توفير الطاقة الكهربائية الكافية لتشغيل محطات التحلية، و كذا جهود إطارات مجمع كوسيدار.
محطات تحلية مياه البحر جزائرية 100 بالمائة
كما شكر رئيس الجمهورية، إطارات وزارات الري و التعليم العالي و التكوين المهني «الذين انسجموا في البرنامج و أصبحت محطات تحلية مياه البحر جزائرية 100 بالمائة، بفضل عمالها و مهندسيها و التقنيات التي أصبحت الإطارات الجزائرية تتحكم فيها». و توجه رئيس الجمهورية بالشكر كذلك لوزارة التعليم العالي التي كونت مهندسين مختصين في تصفية مياه البحر و كذا وزارة التكوين المهني التي وفرت، ابتداء من السنة الماضية، تكوين تقنيين و تقنيين سامين في تحلية مياه البحر. وبخصوص قدرات إنتاج محطات التحلية، أشار رئيس الجمهورية إلى أن «الأرقام قد تظهر عادية و لكن حتى محطة صغيرة مثل تلك الموجودة بالباخرة المحطمة، توفر وحدها 10 آلاف متر مكعب/يوم أي 10 ملايين لتر يوميا للمواطن. أما محطة كاب جنات فتوفر 300 مليون لتر/يوميا» وهو ما اعتبره مستوى معتبرا يتماشى مع ما توصي به منظمة الصحة العالمية بخصوص استهلاك الفرد من المياه (160 إلى 200 لتر للفرد/اليوم).
كل مناطق الجزائر يجب أن تأخذ حقها في هذه البرنامج
كما ثمن رئيس الجمهورية الجهود المبذولة لتجسيد البرنامج الاستعجالي لإنجاز محطات التحلية بكل من الباخرة المحطمة و المرسى و قورصو، بطاقة تقدر ب 150 ألف م3 يوميا. وأكد في هذا السياق أن «كل مناطق الجزائر يجب أن تأخذ حقها في هذه البرنامج»، كاشفا عن التفكير في إنجاز محطة تحلية مياه البحر بولاية تيزي وزو «في أزفون أو تيقزيرت، على حسب حجم الولاية و إذا لزم الأمر ستكون محطة ب300 ألف متر مكعب لكل ولاية».
و ذكر بأن الهدف المسطر في هذا المجال هو مواصلة برنامج محطات تحلية مياه البحر من خلال إطلاق مشاريع جديدة مستقبلا لبلوغ نسبة «80 بالمائة من حصة مياه التحلية في تموين المواطنين، للمحافظة على المياه الجوفية». و لاحظ رئيس الجمهورية أن «الجفاف الذي أصبحنا نعيشه بصفة ملموسة و محسوسة يكشف أن مشاريع تحلية مياه البحر جاءت في وقتها».
ولدى تطرقه إلى القدرات الاقتصادية التي تتميز بها ولاية بومرداس، لفت رئيس الجمهورية إلى أن هذه الأخيرة تعد رائدة في المجال الفلاحي لا سيما في شعبة الكروم، مبرزا أهمية التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه الشعبة. وشدد رئيس الجمهورية في الشأن ذاته على أهمية تعزيز استخدام المياه المستعملة المعالجة في الري الفلاحي.
و تعتبر محطة تحلية مياه البحر بـ”كاب جنات” من بين أهم المحطات التي شرع في إنجازها عبر الوطن، حيث ستصل قدرتها الإنتاجية إلى 300 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة وفق الشروحات التي قدمت بالمناسبة. و بهذا ستساهم هذه المنشأة، التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 16 هكتارا، في تحسين قدرات التزويد بمياه الشرب لسكان ولايتي بومرداس و الجزائر العاصمة.
إطلاق مشاريع تحويلات كبرى للمياه
من جهة أخرى، حث رئيس الجمهورية على إطلاق مشاريع تحويلات كبرى للمياه بربط السدود بعضها ببعض لضمان تموين أحسن للمواطنين بمياه الشرب، لا سيما في ظل شح الأمطار المسجل في السنوات الأخيرة.
و قال بهذا الخصوص «الجزائر تملك الإمكانيات، كصناعة الأنابيب ووجود شركات وطنية وخاصة لتجسيد الربط بين السدود، فعوض تفريغ بعض السدود الممتلئة للحفاظ على سلامة المنشأة سيتم تحويل المياه الفائضة نحو سدود أخرى في إطار تحويلات كبرى»، منوها بنجاح الجزائر في تجسيد اكبر مشروع تحويل للمياه من عين صالح إلى تمنراست والذي يعد «فخرا لبلادنا». وأكد رئيس الجمهورية في ذات الشأن أن «مشروع عين صالح-تمنراست، على مسافة 750 كلم، هو الوحيد في العالم خارج الولايات المتحدة».
إعفاءات ضريبية في مجال تحلية مياه البحر
وأشاد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بالكفاءات الجزائرية التي تشرف على إنجاز محطات تحلية مياه البحر. وأعلن من جانب أخر، عن إجراءات تحفيزية جديدة تخص قطاع تحلية مياه البحر. وخلال زيارته التفقدية إلى ولاية تيبازة والتي وضع خلالها حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر بفوكة، قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قانون المالية القادم سيتضمن إعفاءات ضريبية لفائدة الشركات التي تنشط في مجال تحلية مياه البحر.
وتقدر طاقة إنتاج محطة تحلية مياه البحر “فوكة 2 “بـ 300 ألف متر مكعب يوميا. وتتربع على مساحة تفوق 7 هكتارات، وستسمح بتزويد مواطني الجهة الغربية من العاصمة وولاية تيبازة وجزء من ولاية البليدة، بالماء الشروب، حيث ينتظر أن يسهم المشروع في تغطية حاجيات حوالي 3 ملايين مواطن من الماء الشروب، حسب الشروحات المقدمة.
وأوكل المشروع للشركة الجزائرية للطاقة AEC، فرع سوناطراك، في حين كلفت شركة “كوسيدار-القنوات” بإنجاز هذه المحطة بـ”سواعد مائة بالمائة جزائرية”. وستشمل المحطة عدة بنى تحتية ومعدات تتمثل في مراكز الكهرباء والمحولات والمحطة التحتية الكهربائية، إلى جانب محطات ضخ مياه البحر وطرح المياه المالحة ومياه الشرب وكذا خزانات استقبال مياه البحر ومياه التناضح العكسي ومعالجة وتحديد السوائل والمياه المعالجة.
ويندرج إنجاز محطات تحلية مياه البحر ضمن تنفيذ البرنامج التكميلي للمخطط الاستعجالي للسلطات العمومية الذي أقره رئيس الجمهورية و المتعلق بإنجاز 5 محطات جديدة لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاج 300 ألف متر مكعب يوميا لكل منها، تستفيد منها 5 ولايات: وهران (الرأس الأبيض)، بجاية (تيغرمت-توجة)، بومرداس (كاب جنات)، تيبازة (فوكة 2) والطارف (كودية الدراوش).
وسيمكن دخول هذه المحطات الخمس حيز الخدمة من تأمين تزويد الشبكة الجزائرية لتوزيع المياه الصالحة للشرب من خلال تحلية مياه البحر، بنسبة 42 بالمائة في آفاق 2024، لترتفع هذه النسبة إلى 65 بالمائة في افاق 2030، مع تحقيق التحكم الكامل في إنجاز واستغلال مشاريع محطات تحلية مياه البحر لتكون بشركات وكفاءات جزائرية محضة.
ع سمير
رئيس الجمهورية يترحم على أرواح الشهداء و يشرف على حفل بنادي الجيش
ترحم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، بمقام الشهيد بالعاصمة، على أرواح شهداء الثورة التحريرية المظفرة، وهذا بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ61 لعيد الاستقلال و الشباب.
وقام الرئيس تبون بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية.
وكان رئيس الجمهورية مرفوقا بكل من رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، رئيس المحكمة الدستورية، السيد عمر بلحاج، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد محمد النذير العرباوي، ووزير الدولة المستشار لدى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف، بالإضافة إلى مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وممثلين عن منظمات وطنية ومجاهدين. كما أشرف رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على الحفل التقليدي الخاص بعيد الاستقلال بنادي الجيش ببني مسوس ليلة أمس.
أمر بتسريع وتيرة إنجاز المشروع
رئيس الجمهورية يضع حجر الأساس لإنجــــــاز المدينــــــة الإعلاميــــة
قام رئيس الجمهورية، أمس، بوضع حجر الأساس لإنجاز المدينة الإعلامية الجديدة «دزاير ميديا سيتي» بأولاد فايت بالعاصمة، حيث أمر بتسريع وتيرة إنجاز المشروع الذي يواكب أحدث المقاييس العالمية في هذا المجال, حيث حددت مدة انجازه بنحو 27 شهرا. و بالمناسبة, شدد رئيس الجمهورية على ضرورة نقل مقر دار الصحافة إلى هذه المدينة الإعلامية الجديدة مع تخصيص بناية للصحافة الإلكترونية بإمكانها ضم إلى غاية 50 عنوانا.
أسدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعليمات بتسريع وتيرة إنجاز المدينة الإعلامية الجديدة «دزاير ميديا سيتي» بأولاد فايت بالعاصمة، حيث حددت مدة انجازه بنحو 27 شهرا. وذلك عقب إشرافه على وضع حجر الأساس لإنجاز هذا الصرح الإعلامي الضخم، خلال الزيارة التي قام بها إلى ولايات تيبازة، الجزائر العاصمة وبومرداس، لتدشين وإطلاق مشاريع تنموية، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لعيدي الاستقلال والشباب.
وقد جسد رئيس الجمهورية التزامه بإطلاق المشروع الذي يواكب أحدث المقاييس العالمية في هذا المجال، ومن شأن المدينة الإعلامية توفير بيئة مهنية للإعلاميين. لتوفرها على كل المرافق والتجهيزات بمقاييس عالمية. و بالمناسبة, شدد رئيس الجمهورية على ضرورة نقل مقر دار الصحافة إلى هذه المدينة الإعلامية الجديدة مع تخصيص بناية للصحافة الالكترونية بإمكانها ضم إلى غاية 50 عنوانا.
كما أشار أيضا إلى أنه بإمكان عناوين الصحافة المكتوبة تأجير مقرات على مستوى «دزاير ميديا سيتي» إذا كانت «ترغب في ذلك». و أبدى الرئيس تبون حرصه على التعجيل بإتمام إنجاز هذا المشروع وفقا للآجال المسطرة وتزويده بالمرافق التي تضمن مختلف الخدمات, مع استعمال الطاقات المتجددة على مستوى هذه المنشآت.
وتضم هذه المدينة الإعلامية التي تتربع على مساحة تقدر بـ 74 هكتارا منطقة لوسائل الإعلام واستوديوهات للتصوير وقرية للفنانين وفضاء للتعليم والبحث ومنطقة متعددة الخدمات. وتتشكل المنطقة المخصصة لوسائل الإعلام من مقرات المؤسسات الإعلامية الوطنية وهي المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، وكالة الأنباء الجزائرية ،مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي ،المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، الإذاعة الجزائرية وقناة الجزائر الدولية «ال24».
و في ختام زيارته التفقدية, استمع رئيس الجمهورية إلى النشيد الوطني قبل أن يستعرض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي والحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية.للإشارة، قام رئيس الجمهورية، أمس، بزيارة ميدانية تفقدية لعدد من المشاريع التنموية والحيوية بالجزائر العاصمة، بومرداس وتيبازة. و هذه الزيارة تدخل ضمن برنامج الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 61 لاستقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية.
ع س
الرئيس يعلن القضاء على البيوت القصديرية ويؤكد
لا يوجد بلد فعل ما فعلته الجزائر في مجال السكن
أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, أمس, أن قطاع السكن أصبح مواكبا للتطور الديمغرافي في الجزائر, وذلك من خلال تسليم سكنات جديدة لفئة الشباب.
وقال رئيس الجمهورية، خلال إشرافه على وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع 14.442 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار (عدل) على مستوى ولاية الجزائر: «أجزم أنه لا يوجد في العالم من قام بإنجاز برامج سكنية وتوزيعها مثل الذي فعلته الجزائر».وأوضح في ذات السياق أنه تم القضاء على الأحياء القصديرية، لاسيما على مستوى الجزائر العاصمة، وأن السكنات أصبحت تسلم لفئة الشباب الذين تبلغ أعمارهم 25 و 26 سنة «بينما كان معدل السن في عام 2013 مع انطلاق برامج عدل2 يصل الى 55 سنة»، وهو ما يؤكد أن قطاع السكن --مثلما قال-- أصبح اليوم «مواكبا للتطور الديمغرافي في الجزائر».
كما نوه الرئيس تبون بإنجاز مدن جديدة، على غرار بوينان وسيدي عبد الله، وتدعيمها بالمرافق الضرورية وكذا بوتيرة انجاز مختلف البرامج السكنية.وأضاف أنه مع انطلاق البرامج السكنية سنة 2013، كانت العملية تتم عن طريق «استيراد مواد البناء بسبب الازمة»، غير أنه اليوم «أقول بكل فخر واعتزاز أن إنجاز السكنات أصبح جزائريا 100 بالمائة بمواد بناء ويد عاملة جزائرية».
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن وزارة السكن هي «أول دائرة وزارية استعملت الرقمنة في تسجيل طلبات المواطنين ودراستها ومتابعتها», داعيا القائمين على هذا القطاع إلى «مواصلة الجهود لتجسيد ما تبقي من المشاريع».
وأكد الرئيس تبون، أن السكنات الجديدة في الجزائر 100 بالمائة جزائرية، بسواعد جزائرية ومواد جزائرية أيضا. وسيتم إنجاز 10 ألاف و670 سكن “عدل ” من هذا المشروع، ببلدية الرحمانية.
دشّن مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة
الرئيس يحث على ضمان ظروف علاج جيدة للمواطنين
أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، على تدشين مستشفى للحروق الكبرى بزرالدة بولاية الجزائر. والذي يحمل اسم المجاهد المرحوم الدكتور “سعيد شيبان”.
وأكد بالمناسبة «حرص الدولة على ضمان ظروف علاج جيدة للمواطن واستعدادها لتوفير الدعم المالي والمعدات الضرورية لتحقيق هذا الهدف», قائلا في هذا الصدد: «إذا قدر القائمون على هذا المستشفى مستقبلا أنه بحاجة إلى توسعة لاستقبال أكبر عدد من المرضى بالنظر إلى تزايد عدد السكان, فسنقوم بالدراسة اللازمة ونوفر الامكانيات الكفيلة بذلك».
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على توفير «كل الظروف المناسبة لتمكين المواطن من العلاج المناسب في بلاده مهما كانت الظروف», مذكرا بالمستشفى الجزائري-القطري-الألماني الذي سيعزز --مثلما قال-- «الرعاية الصحية في بلادنا».
للإشارة فإن المستشفى مجهز بأحدث الوسائل والتجهيزات تضمن الرعاية الطبية اللازمة للتكفل بحالات الحروق الحرجة. وتصل طاقة استيعاب المستشفى إلى 140 سريرا، ويسهر على تسييره أطقم طبية وإدارية كفأة.
ع سمير