أكدت، أمس السبت، وزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية حورية خليفة الطرمال أن اللبيبين لمسوا لدى أشقائهم الجزائريين حكومة وشعبا سرعة الاستجابة والدعم خلال المحنة التي ألمت بهم بسبب الإعصار الذي ضرب درنة وخلف آلاف القتلى والمفقودين مؤخرا، وقالت الوزيرة الليبية على هامش زيارتها لولاية البليدة رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو بأن الليبيين تعودوا على وقوف الجزائريين معهم جنبا إلى جنب في كل المحن، وأشارت إلى أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية كوثر كريكو كانت أول وزيرة عربية تحل بليبيا في المحنة التي ألمت بهم، وجددت التأكيد على أن استجابة الجزائر كانت سريعة لدعم أشقائهم الليبيين.
من جهة أخرى أوضحت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية بأن زيارتها إلى الجزائر تهدف إلى توطيد العلاقات ومد جسور التواصل بين البلدين، وتبادل التجربة والاستفادة من التجربة الجزائرية، وقالت بأن المرأة في الجزائر لديها نهوض وتمكين سياسي واجتماعي واقتصادي، وليبيا التي تعيش فترة التعافي خصوصا بعد فترة النزاعات والحروب والانقسامات السياسية، تأثرت المرأة بهذا الوضع سلبا، وأضافت بأن ليبيا تسعى إلى تبادل الخبرة مع الدول الشقيقية والمجاورة، وأكدت بأن الجزائر لها تجارب رائدة في ملف المرأة، خصوصا في ميدان المرأة المنتجة، وأكدت بأن ليبيا تسعى لإقامة تعاون كبير في هذا المجال مع الجزائر من خلال تنظيم معرض مشترك بين الأسر المنتجة الجزائرية والليبية، ويتم من خلاله تبادل الخبرة والتسويق والنهوض بها.
وفي السياق ذاته قالت الوزيرة الليبية بأن زيارتها إلى الجزائر كانت مثمرة وناجحة ومفيدة، وتعرفت من خلال هذه الزيارة على الخلايا الجوارية وشغلها المتميز والرائد في ملف المرأة المنتجة، ومدى دعم حكومة الجزائرية لها، وقالت بأنها انبهرت بنجاح النساء الجزائريات في جميع المجالات، وأضافت أن هذا النجاح سينعكس على التعاون الحقيقي بين البلدين.
نورالدين ع