أفاد مصدر مؤكد للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي معجب بلاعبين مغتربين جدد، ويود تسريع إجراءات انضمامهم للمنتخب الوطني، غير أن رغبته في العمل مع نفس المجموعة إلى غاية نهائيات «الكان»، سيؤخر عملية التواصل بهذه الأسماء، على غرار الثلاثي ياسين عدلي ومغناس أكليوش ورومان فافر.
ويتواجد الثلاثي سالف الذكر (عدلي وفافر وأكليوش) ضمن أجندة الناخب الوطني المستقبلية، وفي مقدمتهم نجم ميلان ياسين عدلي الذي سبق له التعبير عن رغبته في اللعب لبلده الأصلي، غير أنه أرجأ ذلك إلى غاية تواجده في فورمة عالية، وهو ما لم يحصل، في ظل تهميشه المتواصل في نادي ميلان، وإن كان قد تنفس الصعداء مؤخرا، عقب مشاركته كأساسي في آخر جولتين، غير أن هذا لن يعجل بقدومه، بل على العكس، سيحرص عدلي على عدم تلبية الدعوة حاليا، كون المشاركة في «الكان»، والغياب لأزيد من شهر سيعيده لنقطة الصفر.
عنصر آخر دخل حسابات بلماضي بقوة مؤخرا، ويتعلق الأمر بلاعب نادي بورنموث الانجليزي المعار إلى نادي لوريون الفرنسي رومان فافر، الذي بات متفتحا لفكرة اللعب للجزائر، خاصة بعد قدوم زملائه السابقين في المنتخب الأولمبي الفرنسي، ونعني بالذكر ريان آيت نوري وحسام عوار وأمين غويري، الأخير الذي سيكون آخر الوافدين على بيت المنتخب الوطني في الفترة الحالية.
ويعتبر فافر من الأسماء المتألقة هذا الموسم، حيث نجح في تسجيل ثلاثة أهداف، وتقديم تمريرة حاسمة خلال ست لقاءات خاضها بألوان نادي لوريون، وهو ما دفع مدرب الخضر للتفكير في خياره مجددا ( كان قد اعتذر سابقا)، لا سيما وأنه قد وصل إلى مسامعه أن صاحب 25 سنة يود الانضمام حاليا إلى زملائه السابقين، علما وأن فافر كان من أول المهنئين لغويري باختياره اللعب للجزائر.
يأتي هذا، في الوقت الذي صنع فيه موهبة نادي موناكو مغناس أكليوش الحدث سهرة أول أمس، بعد تسجيله هدفين في مرمى مارسيليا وتقديمه لتمريرة حاسمة، أين عبرت الجماهير الجزائرية عن أملها في رؤيته بقميص المنتخب، ولئن كان ذلك مستبعدا في الوقت الحالي، جراء الضغوطات الممارسة على اللاعب من المدير الرياضي لموناكو الذي سبق أن حذره من الانضمام إلى أولمبيي الخضر، عند اتصال المدرب نور الدين ولد علي به، وهو ما أكده الأخير للنصر:» كنت قد تواصلت مع وكيل أكليوش السنة الماضية، واقترحت عليه فكرة انضمامه لكتيبتي، غير أن المدير الرياضي لموناكو وقف في طريقه، كونه يريد بألوان أولمبي الديكة، ما قد يرفع من أسهمه، تحسبا لإمكانية تحويله لناد آخر مستقبلا». سمير. ك