كشف وزير النقل، يوسف شرفة، تعويض ما نسبته 84 من المائة من مجموع التذاكر الجوية التي بيعت لأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ولم تستغل بسبب وباء كوفيد 19 من مجموع 600 ألف تذكرة بيعت خلال هذه الفترة.
وأوضح الوزير في رده على سؤال متعلق بهذا الموضوع لنائب بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس خلال جلسة عامة خصصت للرد على الأسئلة الشفهية بأن القيمة المالية لهذه النسبة من التذاكر المعوضة بلغت ما يقارب 2 مليار دينار.
أما بالنسبة للنقل البحري للمسافرين فقد كشف شرفة تعويض أكثر من 1150 زبونا بمبلغ مالي قدره 150 مليون دينار، وطمأن جميع المعنيين بأن العملية متواصلة إلى غاية نهاية السنة الجارية.
وفي نفس الموضوع أكد وزير النقل أنه تم الرجوع هذه السنة إلى مستوى الرحلات الجوية والبحرية الذي كان معمولا به في سنة 2019، وقال إن موسم الصيف القادم سيشرع في التحضير له في يناير المقبل، متحدثا عن تدعيم الأسطول الجوي بطائرات من نوع "بوينغ" و"إيرباص" سيتم كراؤها في انتظار استلام الطائرات التي تم شراؤها.
كما تحدث عن تحضير باخرتي نقل المسافرين "طارق ابن زياد" و" الجزائر" على مستوى ورشات المؤسسة الوطنية لتصليح السفن من أجل تهيئتهما وتسليمهما في حلة جديدة، على أن تتواصل العملية مع بواخر أخرى لنقل المسافرين، فضلا عن كراء باخرة بسعة 2000 مقعد لتدعيم الأسطول البحري.
و قصد تسهيل عمليات شراء التذاكر وحجز الأماكن كشف الوزير عن إنشاء منصة رقمية من قبل الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين مؤخرا وقد دخلت الخدمة منذ أسبوع فقط.
أما بالنسبة للنقل البحري الداخلي فقد تحدث شرفة عن جملة من التدابير لإنشاء خطوط بحرية داخلية لنقل المسافرين بين المدن الساحلية لتمكين المواطنين من التنقل خاصة في فصل الصيف.
إ-ب
