أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أول أمس الخميس، عن الإطلاق الرسمي للمنصة الرقمية "منحتي"، التي ستمكن الطلبة من إيداع ملفات طلب المنحة الجامعية عن بعد، والتي ستصب في حسابات الطلبة في الـ 18 من كل شهر.
و أوضح بداري لدى إشرافه على الندوة الوطنية للجامعات، أنه في إطار مساعيها الرامية إلى رقمنة القطاع والوصول إلى "صفر ورق"، أطلقت وزارة التعليم العالي منصة جديدة سميت "منحتي" مخصصة للطلبة المستفيدين من المنحة الجامعية لتمكينهم من إرسال وثائقهم عبر الخط، مبرزا بان هذا الإجراء يرمي إلى تسهيل الإجراءات عبر رقمنة التعاملات بين الطلبة والإدارة وخلق حكامة جديدة، لتسيير الخدمات الجامعية.
وبعد أن ذكر أن هذه المنصة الجديدة تضاف إلى الـ 46 منصة المستحدثة في مختلف القطاعات التابعة لوزارة التعليم العالي، أكد المسؤول الأول عن القطاع بأن المنحة سيتم صبها يوم 18 من كل شهر، مثمنا بالمناسبة إلتفاتة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نحو الطلبة بعد قرار رفعه لقيمة المنحة الجامعية من 1300 دينار إلى 2000 دينار شهريا. وفي كلمته الافتتاحية لأشغال الندوة الوطنية للجامعات التي ضمت رؤساء الجامعات، والمراكز الجامعية ورؤساء الندوات الجهوية والشركاء الاجتماعيين، أشار بداري إلى أن هذا اللقاء الذي قدم خلاله تقييما لحركية السنة الجامعية المنصرمة، والدخول الجامعي الجديد، سيخصص لرسم معالم الإستراتيجية الجديدة للقطاع إلى غاية 2029. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم بذات المناسبة، تكريم الجامعات الـ 23 التي تم تصنيفها لأول مرة في تصنيف "التايمز"، الذي جعل من الجزائر تحتل المرتبة الأولى مغاربيا والثانية على المستوى الإفريقي حسب عدد مؤسسات التعليم العالي المصنفة. كما تم تكريم 10 أساتذة جامعيين من أصل 57 الذين تم تصنيفهم كأكثر الأساتذة المؤثرين، حسب تصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، ويتعلق الأمر بكل من: الأستاذ الباحث، عبد الواحد تونسي، من جامعة سيدي بلعباس، الذي احتل المرتبة الأولى، متبوعا على التوالي بكل من الأساتذة الباحثين ، عبد المؤمن أنيس، من جامعة سيدي بلعباس، والأستاذة الباحثة، زبيدة زايدي من جامعة سطيف 1، والأساتذة الباحثين، رابح خناطة من جامعة معسكر، وعادل مليط من جامعة جيجل، و طراري محمد من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، ومحمد سيد احمد هواري من جامعة معسكر، وعبد المجيد بوحمادو من جامعة سطيف 1 و موفق بن شهرة من جامعة سيدي بلعباس، وندير بوعريسة من جامعة المسيلة. وفي تصريح للصحافة على هامش الندوة، أوضح الوزير ردا عن سؤال متعلق بمصير الطلبة المقصيين من المدرسة العليا للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي خلال الموسم الماضي، أن عدد المعنيين قليل، و أن بعضهم تم إقصاؤهم بعد انقطاعهم عن الدراسة، مشيرا إلى أنه سيتم توجيههم إلى المؤسسات الجامعية الأخرى في نفس التخصصات التي اختاروها في
المرة الأولى. ع.أسابع