الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مسيرات حاشدة في مختلف أنحاء الوطن: «طوفـان شعبـي» لنصـرة فلسطيــن

خرج مئات الآلاف من الجزائريين عبر كامل التراب الوطني، الخميس، في مسيرات حاشدة لنصرة القضية الفلسطينية ورفضا للمجازر التي يتعرض لها أبناء غزة من قبل الاحتلال الصهيوني، تعزيزا لموقف الجزائر الثابت، دولة وشعبا في دعمها للقضية الفلسطينية العادلة.

شهدت الجزائر العاصمة وباقي ولايات الوطن، صباح الخميس، هبة شعبية كبيرة للمشاركة في المسيرات التضامنية مع فلسطين وتنديدا بما يشهده قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم. رفعت خلالها شعارات مندِّدة بالجرائم الصهيونية ضد سكان القطاع، ومطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين.
وجاءت المسيرات الشعبية الحاشدة تلبية لدعوة أطلقتها، الثلاثاء، أحزاب سياسية وتنظيمات المجتمع المدني، تحت عنوان «نداء من أجل نصرة فلسطين». حيث خرج مئات الآلاف من الجزائريين في مسيرات شعبية غير مسبوقة، شارك فيها قادة الأحزاب السياسية ووجوه رسمية وفنية ورياضية، ورفعت فيها الأعلام الفلسطينية بكثافة، وردد المتظاهرون شعارات «جيش الشعب معك يا غزة»، و»فلسطين الشهداء»، الشعار التاريخي الذي يردده الجزائريون في كل مناسبة متعلقة بفلسطين.
وردد المتظاهرون، الذين كان بينهم عدد كبير من الشباب وأيضا الأطفال والنساء وحتى الكهول والمتقدمين في السن، شعارات نصرة لأبناء غزة المحاصرين، و”لا لإبادة الشعب الفلسطيني”، و”نعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وقد مثلت هذه المسيرات الشعبية التي جابت مختلف ولايات الوطن صرخة حق تؤكد على موقف الجزائر حكومة وشعبا، المساند والمتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث أعربت الجزائر، منذ بدء العدوان الهمجي على غزة والمتواصل منذ قرابة أسبوعين، عن قلقها الشديد إزاء هذا التصعيد الوحشي، مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني من الغطرسة والإجرام الصهيوني.
كما أبدت الجزائر رفضها لهذه العمليات الممنهجة ضد المدنيين العزل، مع تأكيد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعت إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، وتمكينه من إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967.
وبالموازاة مع الموقف الرسمي الثابت للجزائر تجاه ما يعيشه الشعب الفلسطيني من انتهاكات صهيونية تضرب بكافة اللوائح الأممية والأعراف الإنسانية عرض الحائط، تأتي الهبة الشعبية المعبر عنها من قبل الجزائريين بكل فئاتهم والتي تأتي امتدادا للصوت الرسمي، العلني للدولة الجزائرية، لتؤكد بأن موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد شعار، بل هو واقع ثابت لا تغيره الظروف ولا تحوله المصالح.
دعم فلسطين.. قضية شعب و دولة
وتعبيرا عن هذا التلاحم الشعبي والرسمي، أعلن المشاركون في المسيرات الشعبية الحاشدة عن دعمهم المطلق لموقف الدولة الجزائرية الثابت في نصرة القضية الفلسطينية والمطالب التي رافع لأجلها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في المحافل الدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني.
وفي بيان مشترك أصدروه عقب المسيرة التي نظمت بالعاصمة، أكد المشاركون من أحزاب سياسية وممثلين عن المجتمع المدني عن «دعمهم المطلق لموقف الدولة الجزائرية الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد شعبها الصامد في مقاومته ونضاله من أجل حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
كما أعربوا عن مساندتهم للمطالب التي رافع لأجلها رئيس الجمهورية في المحافل الدولية من أجل «الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني ورفع الظلم الممارس عليه من قبل الاحتلال الصهيوني الذي طال الإنسان والأرض والمقدسات وداس على كل أعراف وقوانين وقرارات الشرعية الدولية في ظل صمت دولي غريب لأزيد من سبعة عقود».
وشددوا على «التحام الشعب الجزائري مع مواقف دولته وسياستها الخارجية ومواقفها الثابتة والمشرفة تجاه القضية الفلسطينية», كما أشادوا بـ»خياراتها الرافضة للتآمر على هذه القضية العادلة». واعتبر المشاركون في المسيرات أن «الشعب الجزائري الذي خاض ثورته المجيدة للتحرر من قيود الاستعمار وقدم تضحيات جسام، يقف اليوم صفا واحدا ليهتف بصوت موحد بأن فلسطين قضية الجزائر المركزية دولة وشعبا».
وعبر المشاركون في المسيرات عن «إدانتهم واستنكارهم الشديدين للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة الممنهجة والمجازر الوحشية في حق إخواننا الفلسطينيين» وعن رفضها «لأية حلول تكرس سياسات التهجير», داعين إلى «إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية بتمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا للشرعية الدولية».
كما دعا الجموع، المجتمع الدولي إلى «تحمل مسؤولياته في الوقف الفوري للعدوان الهمجي على أشقائنا من أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة»، مطالبة بضرورة «فتح ممرات إنسانية تسمح بمباشرة عمليات الإغاثة العاجلة وإدخال المساعدات وإجبار الاحتلال على ضمان حماية وأمن وسلامة الأطقم الطبية».
دعا المشاركون «الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة التحرك والضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر ووقف العدوان المستمر ونصرة القضية الفلسطينية».
 صرخة حق في وجه الطغيان
من جانبه، أعرب سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، خلال مشاركته في المسيرة الحاشدة التي نظمت بالجزائر العاصمة عن امتنانه للهبة التضامنية للشعب الجزائري المساند للقضية الفلسطينية العادلة.
وقال السفير أبو عيطة في تصريح للصحافة أن “هذه المسيرة التاريخية تعبر بحق عن موقف الشعب الجزائري المتضامن مع شقيقه الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جرائم الاحتلال الصهيوني”.
وأضاف أن هذه المسيرة تعد “صرخة حق تؤكد على موقف الجزائر وحكومتها وشعبها المساند والمتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
بدوره، قال ممثل حركة حماس في الجزائر، يوسف حمدان أبو بكر إن “الجزائر ترسل رسائل القوة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والإغاثية، وكل أسباب القوة التي ترفع من معنويات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
وأكد ممثل الحركة أن خروج الشعب الجزائري في مسيرات تضامنية نصرة لفلسطين والأقصى والمقاومة، يبعث برسالة مضمونة الوصول إلى “العدو المجرم”، مفادها أن غزة لن تبقى وحدها، وأن الجزائر دولة قوية مُهابة، على الاحتلال أن يحذر غضبها وغضب الشعب الجزائري الأبي.
كما توجه الدكتور يوسف، بشكره للإعلام الجزائري، المنخرط في معركة حماية ومساندة السردية الفلسطينية المقاومة، في مواجهة ماكينة التظليل والتزييف الصهيونية.
ع سمير

الآلاف رددوا شعار "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"
مسيرة شعبية حاشدة بقسنطينة للمطالبة بوقف مجازر غزة
خرج الآلاف من سكان ولاية قسنطينة، في مسيرة شعبية حاشدة دعما للشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف المجازر الدموية التي راح ضحيتها مئات الأطفال والمدنيين الأبرياء، بعد سلسلة من القصف الصهيوني العشوائي على منازل ومدارس ومستشفيات.
وتجمع أول أمس، بملعب بن عبد مالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة، الآلاف من سكان الولاية مشكلين مسيرة شعبية حاشدة، حيث كانت الانطلاقة من الملعب باتجاه مختلف أحياء وشوارع وسط المدينة، في أجواء حماسية ومنظمة أثبت خلالها الشعب القسنطيني وعيه ودعمه المطلق للقضية الفلسطينية.
وشاركت في هذه المسيرة مختلف طبقات وفئات المجتمع منهم تلاميذ المتوسطات والثانويات والطلبة الجامعيون ومنتخبون وحتى ذوو الاحتياجات الخاصة، رافعين مئات الأعلام الفلسطينية جنبا إلى جنب مع الأعلام الجزائرية في صور تؤكد مدى تضامن الشعب القسنطيني مع إخوانه في قطاع غزة، كما سجلت عائلات بأكملها تواجدها في المسيرة، حيث فضل البعض اصطحاب أبنائهم الصغار وحتى الرضع، وذلك تعبيرا عن أن فلسطين هي قضية الجميع، ويجب على كل شرائح المجتمع المشاركة لإيصال صوت تضامنها مع الشهداء والمصابين في العدوان الصهيوني على القطاع.
وتم رفع عشرات الشعارات والرايات المؤيدة لفلسطين وشعبها، واستنكر المشاركون في المسيرة الهجمات الجبانة التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء مطالبين بالوقف الفوري للقصف الدموي الذي تتعرض له غزة منذ السابع أكتوبر، وبمشاركة الكشافة وممثلي المجتمع المدني وغيرها من الهيئات الحقوقية بقسنطينة، تم رفع شعارات بعضها كتب باللغة العربية وأخرى بالإنجليزية لإيصال رسائل واضحة ومفهومة للعالم وبأن الشعب القسنطيني والجزائري مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
كما جاءت الشعارات المرفوعة لتؤكد مدى تأثر القسنطينيين بالصور البشعة المتداولة بمختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ورفع مئات الشباب والشيوخ والنساء والأطفال كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية عدة شعارات تضامنية منها  "كلنا مع غزة.. من قال إن غزة وحدها"، والعبارة الشهيرة "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، وكذا "فلسطين قضيتنا الأولى" و"نعم لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه".
و ردد عدد من المتواجدين في المسيرة السلمية، هتافات على غرار "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، وكذا "فلسطين الشهداء"، إضافة إلى شعارات أخرى تعزز الموقف الرسمي للدولة شعبا وحكومة والتأكيد على دعم القسنطينيين لإخوانهم بغزة في قضيتهم العادلة تجاه كفاحهم لاسترجاع أراضيهم المغتصبة من طرف الصهاينة.
واعتبر القسنطينيون أن الخروج في هذه المسيرة يعكس التنديد بما يحدث في غزة من هجمات إرهابية تستهدف الأطفال والأبرياء المدنيين، كما تعد دعما ومناصرة للشعب الفلسطيني في محنته التي تتواصل لقرابة 15 يوما بعد الحصار الذي أطلقه الصهاينة على غزة مع تواصل القصف العشوائي الذي لا يستثني لا النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ.
واستقر المتظاهرون بساحة دنيا الطرائف، وواصلوا ترديد الهتافات التي جددوا فيها إيمانهم بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الجزائرية، وأولى أولويات شعبها، في حين تواصل وصول المشاركين في المسيرات في دفعات، إلى وسط المدينة، في وقت قامت مصالح الأمن بتحويل حركة مرور المركبات نحو وسط المدينة ومنع مرور السيارات عبر شارع عبان رمضان نحو ساحة 1 نوفمبر، وذلك في إجراء لتأمين المتظاهرين.
وأشاد المتظاهرون ببسالة أبطال المقاومة في غزة وعلى رأسهم كتائب عز الدين القسام، والتي خط مقاتلوها صفحات مشرقة في تاريخ القضية عبر التاريخ، وذلك بعد النجاح في إظهار ضعف جيش الاحتلال من خلال معركة طوفان الأقصى التي هزت كيان الاحتلال وأحدثت به زلزالا عنيفا.
وأبرز المتظاهرون الفارق الأخلاقي بين المقاومة في فلسطين من خلال ما يتم بثه من طريقة التعامل مع الأسرى مقارنة مع ما تقترفه آلة القتل الإرهابي بجيش الاحتلال في حق المدنيين العزل والأطفال والنساء، معبرين عن إدانتهم للمجازر التي ترتكب في القطاع، والضفة الغربية، كما طالبوا بضرورة تحرك عاجل من المجتمع الدولي لوقف التقتيل في حق المدنيين بغزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
ولم يفوت القسنطينيون الفرصة للمطالبة بمحاكمة مسؤولي الاحتلال المدنيين والعسكريين في محاكم دولية جراء ما اقترفوه من جرائم حرب، لاسيما قصف مستشفى الأهلي المعمداني يوم الثلاثاء الماضي.
حاتم/ ب

شارك فيها عشرات الآلاف نددوا خلالها بهمجية العدو الصهيوني
مسيرة شعبية ضخمة لنصرة فلسطين في الجزائر العاصمة
   شارك عشرات الآلاف من المواطنين، أول أمس بالجزائر العاصمة، في مسيرة شعبية حاشدة، عبروا فيها عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني وإدانتهم واستنكارهم الشديدين للعدوان الصهيوني وحرب الإبادة الممنهجة والمجازر الوحشية في حق الفلسطينيين، التي تقترف يوميا ضد الأبرياء، خاصة في قطاع غزة، أين فاق عدد الشهداء 4000 شهيد، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان الهمجي، وإغاثة سكان القطاع المحاصرين.
وشهدت ساحة أول ماي منذ الصباح توافد المواطنين من مختلف أحياء العاصمة وبلدياتها وحتى من بعض مناطق الولايات المجاورة، في مختلف وسائل النقل الخاصة والعمومية، كحافلات النقل الحضري لمؤسسة « إيتوزا » والترامواي والمترو التي ضمنت نقل المواطنين مجانا ذهابا وأيابا.
ومنذ وصول الطلائع الأولى من المواطنين من مختلف فئات الأعمار، تعالت الهتافات  المنددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني و خاصة سكان مدينة غزة، مؤكدين رفضهم لمحاولات العدو لتهجيرهم من أرضهم، وقد رفع الجميع الرايتين الوطنية والفلسطينية إلى جانب شعارات عديدة بعديد اللغات،  تدين وتستنكر همجية الكيان الصهيوني.
ولوحظ توافد مكثف على الساحة المقابلة لمستشفى مصطفى باشا الجامعي لعدد الشخصيات الوطنية ومجاهدين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الهيئات والمنظمات الوطنية، وهو المكان الذي احتشدت فيه أيضا وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتسجيل الهتافات والأصداء وآهات وصرخات المواطنين الموجوعين ونقلها على المباشر.
وقد تناغمت أصوات المواطنين المشاركين في السيرة مع الشعارات التي حملها الكبار والصغار المعبرة عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني، والمنددة بجرائم و ممارسات الكيان الصهيوني الجبان ضد الشعب الفلسطيني ومن بينها «ناتنياهو يا جبان لا تستقوى على الصبيان»، «  يا صهيوني صبرك صبرك في غزة نحفر قبرك»، و«  يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح »، و «بالروح بالدم نفديك يا أقصى »، و « فلسطين في العيون، نفنى ولا تهون ».كما ردد المشاركون في المسيرة الشعار الذي يتميز به الشعب الجزائري «فلسطين الشهداء»، إلى جانب «لا إله إلا الله، و الشهيد حبيب الله» و شعارات أخرى على غرار «لا لقتل الأبرياء»، و«فلسطين تستغيث»، و «الأقصى أمانة و التطبيع خيانة»، و «الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة» وغيرها من الشعارات، فضلا عن ترديد أناشيد ملحمية جزائرية وفلسطينية.
وفي حدود الساعة الحادية عشرة انطلقت مسيرة العاصمة من ساحة أول ماي التي غصت عن آخرها بالمشاركين، الذين جابوا شوارع حسيبة بن بوعلي و العقيد عميروش، عبر شارع زيغود يوسف و تشي غيفارا، وصولا إلى ساحة الشهداء، وقد تعالت حناجر المواطنين وخاصة الشباب منهم، على طول مسار، المسيرة، بأصوات مدوية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه جرائم ضد الإنسانية.
وفيما أبدع كثيرون في خط شعارات ولافتات حاملة أسمى معاني المؤازرة للفلسطينيين ضحايا الظلم والاستبداد، فقد حرص المشاركون في المسيرة التي جرت في ظل تنظيم محكم على التنديد بهمجية العدو الصهيوني، لا سيما قصف المستشفى الأهلي ( المعمداني )، بغزة الذي راح ضحيته المئات من الشهداء لا سيما من فئتي الأطفال و النساء، الذين استأنسوا واحتموا بهذا المكان ظنا منهم أنه محمي بموجب المواثيق والمعاهدات الدولية.
كما حمل المشاركون الذين تجمهروا بقوة وسط ساحة الشهداء، كنقطة وصول، و إلى غاية مساء الخميس، لافتات وشعارات أخرى تدين قتل الأطفال والنساء، و تندد بجرائم الاحتلال الصهيوني المنافية للأعراف الدولية التي أتت على الأخضر واليابس ولم تسلم منها سيارات الإسعاف والأطقم الطبية وأطقم المسعفين ومختلف المرافق الحياتية والمدارس وحتى دور العبادة.
تجدر الإشارة إلى أن مسيرات الخميس، جاءت بمبادرة عدة أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني، التي دعت الشعب الجزائري بجميع فئاته إلى الخروج في مسيرات شعبية، عبر كافة ولايات الوطن، دعما للشعب الفلسطيني الشقيق ورفضا للمجازر التي يتعرض لها على يد الاحتلال الصهيوني، وكذا تعزيزا لموقف الجزائر الثابت، دولة وشعبا في دعمها للقضية الفلسطينية العادلة.
ع.أسابع

في مسيرة شاركت بها أطياف سياسية
نساء وشباب تبسة يدعون العرب إلى نصرة إخوانهم
شارك ساكنة ولاية تبسة يوم الخميس، في مسيرة شعبية حاشدة، لنصرة قطاع غزة، الذي يتعرض أبناؤه للقتل والتهجير القسري. 
المسيرة التضامنية كانت انطلاقتها من أمام سينما المغرب العربي بوسط المدينة، لتجوب بعدها شارع الاستقلال وتصل إلى جدارية الشهداء ومقر الولاية، أين هتف المتظاهرون لفلسطين الجريحة، رافعين عدة شعارات مؤيدة لإخوانهم في هذا الظرف العصيب، ومؤكدين دعمهم للفلسطينيين في إقامة دولتهم، مثلما دعموهم في ثمانينيات القرن الماضي، عقب الاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان، حين استقبلت تبسة عددا من الفلسطينيين عقب تهجيرهم، وظلوا بها لعدة سنوات.
كما ندد المشاركون في المسيرة، ببشاعة الجرائم التي ارتكبها المحتل الغاشم، في حق الغزاويين، الذين وضع تهجيره من أرضهم على رأس أولويات جنرالات الحرب، واللافت للانتباه، أن المسيرة التي شاركت فيها فعاليات وأطياف المجتمع التبسي، لم تقتصر على فئة عمرية بعينها، إذ تواجد النساء إلى جانب الشباب والرجال، مما يؤكد أن القضية الفلسطينية، هي قضية أجيال متعاقبة.
كما شاركت وجوه سياسية، آثرت أن تترك خلافاتها الإيديولوجية والحزبية والثقافية، نصرة لفلسطين، ولغزة الصمود، وإلى جانب الهتافات ورفع الأعلام الفلسطينية والجزائرية، رفعت لافتات دعا من خلالها المشاركون، الدول العربية إلى نصرة إخوانهم في القطاع، وتوقيف آلة القتل الصهيونية، التي تتحرك بكل يسر في غياب الرادع الأخلاقي، والضمير العالمي الذي لم يستيقظ بعد. تجدر الإشارة إلى أن بئر العاتر، وعددا من المدن الأخرى بولاية تبسة، قد نظمت بها مسيرات شعبية للتضامن من الشعب الفلسطيني.              الجموعي ساكر

البرج
دعوات إلى تحرّك فعلي لإنهاء العدوان
شهدت ولاية برج بوعريريج، يوم الخميس، خروج آلاف المواطنين في مسيرات حاشدة جابت مختلف الشوارع، انطلاقا من مركز البريد بحي 18 فيفري إلى غاية ساحة القلعة وسط المدينة، للتعبير عن دعمهم ومساندتهم المطلقة للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدّساته، ورفضا للإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم، وتثمينا للمواقف الثابتة للجزائر دولة وشعبا، في نصرة هذه القضية.
وعرفت هذه المسيرة الشعبية تنظيما محكما، بمشاركة مختلف فئات المجتمع والمنظمات الوطنية والحركة الجمعوية، أين دعا المشاركون فيها إلى نصرة أهل غزة والوقوف مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، مع التعبير عن الدعم المطلق وغير المشروط للقضية الفلسطينية.
وتم رفع الشعارات التقليدية التي تدل على ثبات الموقف الجزائري من القضية، على غرار شعار (مع فلسطين ظالمة أو مظلومة)، وشعارات أخرى لإنهاء الاحتلال وفتح المعابر الحدودية لمرور المساعدات الإنسانية، ودعوة القادة العرب إلى عدم الاكتفاء بالتنديد والشجب لما يحصل في غزة من دمار وقتل وترويع وترهيب في حق المدنيين، والتحرك الفعلي والميداني لإنهاء العدوان الغاشم لقوات العدو.
ع/ بوعبد الله

بمشاركة مختلف أطياف المجتمع
مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين بسكيكدة
خرج الآلاف من المواطنين بمدينة سكيكدة يوم الخميس، في مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وما تتعرض له غزة الجريحة من مجازر وعدوان من طرف الاحتلال الصهيوني الغاشم.
المسيرة انطلقت من وسط المدينة وشهدت مشاركة قياسية لمختلف أطياف المجتمع مواطنين تلاميذ، طلبة جامعيين، تلاميذ، منظمات، وجمعيات المجتمع المدني وطلبة فلسطينيين إضافة إلى منتخبين والأسرة الثورية، وأئمة ورياضيين ومدراء تنفيذيين وفئة ذوي الهمم.كما عرفت المسيرة مشاركة كثيفة للعنصر النسوي وتوافد مواطنين من مختلف بلديات الولاية، مشكلين سيولا بشرية قرب النزل البلدي وصولا إلى ساحة محطة القطار حيث رفع المشاركون العلم الوطني وراية فلسطين وشعارات تندد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من تقتيل وتهجير قسري من ذلك "فلسطين تستغيث"، و"أنقدوا أطفال غزة".
كما طالب المشاركون بالتحرك لمساندة الفلسطينيين في محنتهم، مجددين وقوف الشعب الجزائري الدائم معهم. وصنعت والية الولاية حورية مداحي حضورها من خلال التواجد في شرفة النزل البلدي حيث قامت بتحية المشاركين قبل أن تنزل إلى الشارع وتنضمّ للمسيرة وسط هتافات "جيش شعب معاك يا فلسطين".
وصرح ممثل عن الأئمة أن المسيرة تدل على تجذر القضية الفلسطينية في وجدان ومشاعر الشعب الجزائري، وسيبقى دائما مع فلسطين دائما قلبا وقالبا إلى أن تتحرر من المحتل الغاشم.
واعتبر طلبة فلسطينيون أن المسيرة هي رد على جرائم الاحتلال ضد الأطفال في قطاع غزة وقتل المدنيين والعزل، واعتبروا الجزائر فلسطين الثانية وحيوا كل الدول العربية المخلصة.
كمال واسطة

سكان قالمة بصوت واحد
ما يقع بغزة جريمة حرب وإبادة جماعية
خرج سكان ولاية قالمة يوم الخميس في مسيرات شعبية حاشدة جابت شوارع عدة مدن رئيسية منددين بالعدوان الغاشم على قطاع غزة، هاتفين بصوت واحد بأن ما يقع بفلسطين اليوم جريمة حرب ومخطط إبادة جماعية وتهجير قسري الهدف منه تغيير الوضع الديموغرافي وإحداث واقع جديد.
وكانت مسيرة مدينة قالمة التي تابعتها النصر من أضخم المسيرات في هذا اليوم التاريخي الذي جدد فيه الجزائريون وقوفهم المطلق واللا مشروط مع الشعب الفلسطيني، حتى يسترجع أرضه المغتصبة وينعم بالحرية والكرامة فوق أرضه.
وانطلقت المسيرة من النصب التاريخي الكرمات المخلد لضحايا مجازر 8 ماي 1945 التي ما زالت تذكّر الجزائريين بالمعنى الحقيقي للاستعمار وحرب الإبادة والتطهير العرقي، و رفع المتظاهرون لافتات منددة بالعدوان ومناشدة بالتدخل لوقف المجزرة وحماية المدنيين العزل الذين يلاحقهم القصف والدمار في المنازل والمستشفيات والطرقات والمدارس.
وفي البداية جابت الحشود الغفيرة نفس المسار الذي اتخذته مسيرة 8 ماي 1945 التاريخية قبل أن تنحرف باتجاه شارع أول نوفمبر وساحة الشهداء ثم ساحة 19 مارس، أين يقع نصب الرئيس الراحل هواري بومدين الذي ارتبط اسمه بالقضية الفلسطينية.
فريد.غ

ندّدوا بما يتعرض له أطفــال غزة
حضـور قـوي للتلاميـذ في المسيـرة بـأم البـواقي
شارك بأم البواقي مئات المواطنين في مسيرة حاشدة نُظمت الخميس نصرة للقضية الفلسطينية، وتضامنا مع الأشقاء في غزة على وجه الخصوص، وما ميز المسيرة هو المشاركة القوية للأطفال وتلاميذ المؤسسات التربوية، الذين نددوا بقتل وترهيب الأطفال في غزة، مطالبين الضمير الدولي بالتحرك في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
المسيرة التي اختير لانطلاقها ساحة الاستقلال أمام مقر بلدية أم البواقي، عرفت مشاركة المئات من المواطنين من مختلف أطياف المجتمع، على غرار منتخبي المجالس المحلية
والمجلس الولائي، بمشاركة منظمات جماهيرية تقدمتهم أفواج الكشافة الإسلامية، وتنظيمات طلابية وطلبة جامعة العربي بن مهيدي، وكذا فرق رياضيات ومختلف فعاليات المجتمع المدني بينها المجلس الأعلى للشباب والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
وعرفت المسيرة مشاركة أحزاب سياسية، وتلاميذ المؤسسات التربوية، وتجمع المواطنون أمام مركز الترفيه العلمي قطراني الطاهر، ليتوجهوا سيرا نحو مقبرة الشهداء، على مسافة تقارب 3 كلم، أين رفعوا العلم الفلسطيني مع الراية الوطنية، مرددين هتافات بشعارات مختلفة أبرزها «اليوم غدوة فلسطين حرة» و»خيبر خيبر يا يهود..جيش محمد سيعود».
كما ندد عشرات التلاميذ بقتل أطفال غزة وتحويل أجسادهم إلى أشلاء، دون مراعاة لأي إنسانية، ورفع عشرات الطلبة لافتات بشعارات خطوها باللغة الإنجليزية نددت بالقمع الذي يتعرض له سكان غزة وطالبت بالحرية لفلسطين.
واختتمت المسيرة بتلاوة بيان مشترك لمختلف الفعاليات المشاركة، أين تم تثمين مواصلة دعم الجزائر للقضية الفلسطينية، كما تم التنديد بالإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، والمطالبة بتحرك دولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان من طرف الاحتلال الصهيوني، الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء بقتله الأبرياء واستهدافه المساجد والمستشفيات ومراكز اللجوء التابعة لمنظمة الأونروا وصولا لاستهدافه الكنائس.
أحمد ذيب

في رسالة رمزية
مسيرة حاشدة على  شاكلة مظاهرات 8 ماي بسطيف
احتشد آلاف المواطنين من مختلف شرائح وفئات المجتمع، بولاية سطيف، تحت لواء واحد للتعبير عن التضامن المطلق مع القضية الفلسطينية والتنديد بالعدوان الهجمي لقوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، في مسيرة على أثر خطوات المتظاهرين في 8 ماي 1945.
المسيرة انطلقت صباح يوم الخميس، في تمام الساعة 11:00، من أمام مسجد أبي ذر الغفاري بحي المحطة (لانقار)، أين تجمع حشد كبير من المواطنين الذين طمسوا توجهاتهم الإيديولوجية وألوانهم السياسية تحت مظلة واحدة لنصرة القضية العادلة لشعب أبي يرفض الخضوع، رغم همجية العدو الغاصب بجرائمه الحربية المنافية لجميع مبادئ الإنسانية.
وتعالت الأصوات المنددة بما يتعرض له قطاع غزة من عدوان غير مسبوق، وقصف وصلت أهدافه إلى حد ضرب المستشفيات وتقتيل الأطفال. واختلف محتوى الرايات والشعارات التي رفعت في هذه المسيرة الحاشدة، من حيث اللغة وطريقة التعبير، غير أن المعنى انحصر على نقطة مشتركة وهي المطالبة بوقف العدوان الذي يعد جريمة في حق الإنسانية.
وفي مربعات منظمة، زينتها الرايات الجزائرية والفلسطينية، تواصلت المسيرة بصدى نداء المطالبة بوقف العدوان والأسف على توسع دائرة التطبيع مع العدو الصهيوني، نحو ساحة عين الفوارة بوسط مدينة سطيف، مرورا بالساحة التاريخية الشاهدة على سقوط أول شهيد في مجازر 8 ماي 1945، المرحوم سعال بوزيد.ولم يتخلف الأطفال عن الموعد، حيث ندد براعم الجزائر من ولاية سطيف، بما يتعرض له إخوانهم في غزة وفلسطين، داعين عبر شعارات مكتوبة ومنطوقة، مختلف المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري لفرض عقوبات على الاحتلال وحماية أطفال القطاع.
المجــاهد عزوز جنان
« الدماء ثمن حتمي لتحقيق النصر ويجب الصمود»
أكد المجاهد الكبير عزوز جنان، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، للنصر، خلال هذه المسيرة، على ضرورة نصرة الشعب الفلسطيني ودعم قطاع غزة الصامد في وجه العدوان، والذي يتعرض لعمليات عسكرية تستهدف تقتيل الأبرياء والأطفال دون رحمة، داعيا أهل القطاع إلى الصبر والصمود.
وأكد المجاهد بأن ما تعرض له الشعب الجزائري من جرائم الاستعمار الفرنسي لا يقل بشاعة عن ما يتعرض له إخواننا في فلسطين، والذين حثهم على مواصلة الدفاع عن أرضهم الطاهرة إلى حين تحقيق النصر المحتوم، مذكرا بأن نيل الحرية لا يتأتى إلا من خلال التضحية مهما يكن الثمن باهضا، كما أكد جنان بأن موقف الجزائر دولة وشعبا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، بدعم لا مشروط وهو مبدأ متوارث بين الأجيال وغير قابل للزوال.
ودعت سيدة مغتربة مقيمة بفرنسا، شاركت في مسيرة نصرة غزة ، دول الغرب وجميع الهيئات الدولية إلى نقل الحقيقة، والدفاع عن صاحب الحق المظلوم، وفرض وقف العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الصهيوني لتقتيل الأطفال والأبرياء، ومختلف الشعوب الغربية إلى الخروج في مسيرات للتنديد بالجرائم المرتكبة في حق الإنسانية على مرأى ومسمع العالم كله.
خ.ل

متظاهرون يهتفون في ميلة
غزة في القلب وفداؤها واجب بالروح و بالدم
 جدد أول أمس الخميس، أبناء ولاية ميلة عبر مسيرة شعبية حاشدة نصرتهم للمحاصرين في غزة، والذين يتعرضون حاليا لإبادة جماعية من خلال القصف الصهيوني الهمجي تحت الغطاء الأمريكي الغربي.
مسيرة ميلة التي توشح المشاركون فيها بالأعلام والرايات الجزائرية والفلسطينية، أعطيت إشارة انطلاقتها من ساحة عين الصياح أين يتواجد تمثال أحد قادة ثورة التحرير البطل الرمز عبد الحفيظ بوالصوف، لتتجه بعدها الحشود متدفقة نحو شارع أول نوفمبر بوسط المدينة، قبل أن تتحول عند محور الدوران الغربي لمدينة ميلة وتسلك الطريق المزدوج المؤدي لمقر الولاية، أين تجمع الكل عند الساحة التي يوجد بها تمثال أحد قادة ثورة التحرير كذلك لخضر بن طوبال.
وطيلة المسيرة التي دامت أكثر من ساعة وبساحة التجمع ،ظلت الحناجر تهتف بالخزي والعار للصهاينة ومن والاهم، وبالمجد والسؤدد لأبناء فلسطين الذين يتعرضون في غزة حاليا  لوحشية لا توصف، برعاية ومناصرة أمريكية وغربية، وصمت مطبق للمطبعين والخونة الذين رفعوا بدورهم وكعادتهم الراية البيضاء للصهاينة غاضين الطرف عن مجازر قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء وإبادة الشعب الفلسطيني.
مسيرة ميلة الحاشدة شاركت فيها كل أطياف المجتمع من منتخبي المجالس الشعبية وبرلمانيين، إضافة إلى أساتذة، محامين، فنانين، وعمال وموظفين، وكذلك وطلبة وتلاميذ كان قدوتهم الطلبة الجزائريون الذين غادروا مقاعد الدراسة ملتحقين بصفوف جيش التحرير.
مؤطرو المسيرة من المجتمع المدني لم يغفلوا تزويد المتظاهرين بقارورات مياه الشرب من الشاحنات التي كانت مركونة على حواف المسلك..
إبراهيم شليغم

آلاف المواطنين نددوا بالعدوان الجائر على القطاع
الرئـيس الأسبـق اليميـن زروال يتقـدم مسيـرة التضـامن بباتنـة
تقدم أول أمس رئيس الجمهورية الأسبق اليمين زروال، مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني بمدينة باتنة، حيث خرج الآلاف من المواطنين في جموع حاشدة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الجائر الذي يتعرض له من الكيان الصهيوني.
وكان لخروج الرئيس الأسبق اليمين زروال، الدعم وسط الجماهير، التي راحت تلتحق تدريجيا بالمسيرة الشعبية التي شارك فيها مختلف أطياف المجتمع. واستجاب الآلاف من المواطنين من مختلف بلديات عاصمة الأوراس، لنداء تنظيم المسيرة المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني، والمنددة لما يتعرض له من تقتيل وإبادة من الكيان الصهيوني، حيث تجمع المئات عند حدود الساعة العاشرة صباحا، عند المسجد القطب أول نوفمبر الذي يحمل رمزية تاريخية ترتبط بالثورة المجيدة، ويعد من المعالم الهامة بمدينة باتنة.
وبجوار مسجد أول نوفمبر، راحت تلتحق الحشود من كل الأحياء والشوارع إضافة لالتحاق مواطنين من مختلف بلديات الولاية، جاؤوا على متن الحافلات متحمسين للمسيرة حاملين الرايتين الوطنية والفلسطينية، تعبيرا عن مساندتهم للشعب الفلسطيني، والتحق الآف التلاميذ والطلبة الجامعيين أيضا بنقطة انطلاق المسيرة قبل السير عبر الشارع الرئيسي لمدينة باتنة طريق بسكرة.
واستجاب لنداء المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، المواطنون من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين رجالا ونساء وحتى الأطفال والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث لم تمنع الإعاقة مستعملي كراسي متحركة من الخروج، وقد عرفت المسيرة حضورا كثيفا لأفراد الكشافة الإسلامية الذين تقدموها، وقاموا بتأطيرها، وحضر أيضا أفراد الهلال الأحمر الجزائري.
وشاركت مختلف أطياف المجتمع المدني في المسيرة من جمعيات ولجان في مختلف المجالات، إلى جانب منتخبين وإعلاميين، وجابت الشارع الرئيسي من مسجد أول نوفمبر إلى غاية ممرات الشهيد مصطفى بن بولعيد، مرورا بساحة الحرية. وتزين المتظاهرون بالرايات الوطنية والفلسطينية، تعبيرا عن وقوف الشعب الجزائري جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، كما رفعوا شعارات مطالبة بوقف العدوان الجائر الذي يتعرض له أهل قطاع غزة من قصف وتدمير، ودعوا إلى اللحمة بين الدول العربية والإسلامية دفاعا عن فلسطين.
وردد المتظاهرون طيلة المسيرة هتافات وشعارات على غرار «ال شعب يريد تحرير فلسطين»، و»بالروح بالدم نفديك يا فلسطين»، وقد خرج المئات أيضا ممن تعذر عليهم الالتحاق بعاصمة الولاية على مستوى بلدياتهم نصرة للشعب الفلسطيني.
يـاسين عـبوبو  

متظـاهـرون يرددون بخنشلة
«فلسطين أمـانة و التطبيع خيـانة»
شارك أول أمس، مئات المواطنين في مسيرة حاشدة بخنشلة معبرين عن استنكارهم للجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما أكدوا دعمهم في دفاعهم عن أرضهم ومقدساتهم، وذلك تعزيزا للموقف الرسمي للدولة الجزائرية لنصرة القضية الفلسطينية.
المسيرة انطلقت في الساعة العاشرة صباحا من القاعة متعددة الرياضات بأنسيغة الشهيد علي نمر، وقد شهدت مشاركة واسعة للخنشليين من رجال، نساء، شيوخ وأطفال، وتواجد مختلف أطياف المجتمع من مسؤولين محليين وإطارات، جمعيات محلية، ممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية، ومواطنين من بلديات الولاية، مع تسجيل مشاركة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
و رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والجزائرية صانعين صورا للوفاء والتضامن بلافتات تحمل عدة شعارات منها «فلسطين أمانة والتطبيع خيانة»، «الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة»، «كلنا فلسطين «، «لا للعدوان على غزة»، و»بالروح بالدم نفديك يا أقصى».
وعرفت المسيرة عند وصولها إلى ساحة عباس لغرور وسط المدينة، مداخلات بمكبر الصوت خاصة من الأئمة، حيث عبروا عن الاستياء العميق مع التنديد بالعدوان الوحشي والجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال خاصة بعد الهجوم المتعمد على  مستشفى  في قطاع غزة، مع التأكيد على التضامن والدعم الكامل للشعب المحاصر من العدوان الصهيوني، وذلك تعزيزا لموقف الدولة الجزائرية الرسمي الثابت لنصرة القضية الفلسطينية في وقت تراجعت فيه بعض البلدان على دعمها للشعب الفلسطيني.
كلتوم رابية

في مسيرة حاشدة بالطارف
تثمين للموقف المشرف للجزائر
خرج آلاف المواطنين بولاية الطارف أمس الأول، في مسيرة حاشدة تضامنا مع القضية الفلسطينية، وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني.
المسيرة التي انطلقت من أمام المؤسسة العمومية الإستشفائية الهادي بن جديد وصولا إلى ساحة الاستقلال ومرورا بالشوارع الرئيسية، عرفت مشاركة واسعة للمواطنين من مختلف الأطياف من رجال ونساء، أطفال وشيوخ وطلبة وتلاميذ، إلى جانب الجمعيات والتنظيمات وأحزاب سياسية، وقد رفع خلالها المشاركون الراية الفلسطينية إلى جانب الراية الوطنية ولافتات وشعارات منددة بالجرائم البشعة التي ترتكب في حق المدنيين العزل بغزة على مرأى المجتمع الدولي من دون التدخل لوقف هذه المجازر التي ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب.
وتم خلال هذه المسيرة التأكيد على دعم الجزائر شعبا وحكومة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث ردد المشاركون شعارات "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، "غزة الشهداء والعزة لغزة" و "فلسطين قضية أمة"، معربين عن رفضهم للمجازر والإبادة الجماعية والتهجير التي يتعرض لها الفلسطينيون على أيدي الكيان المحتل واستعماله أسلحة محظورة بتواطؤ من المجتمع الدولي بالتزامه الصمت الرهيب حيال ما يجري في القطاع من تنكيل وتقتيل للأبرياء واستهداف المستشفيات ومنع وصول المساعدات الإنسانية للجرحى والمصابين.
وثمن المواطنون الموقف الرسمي المشرف للجزائر حيال القضية الفلسطينية والمساندة لها في مختلف المنابر والمحافل، وكذا تجديد تضامن الشعب الجزائري ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة للمحتل الإسرائيلي، وأكدت الجموع الغفيرة التي كانت موشحة بالراية الفلسطينية أن الشعب الجزائري والجزائر الرسمية لم  تتخلف يوما عن  مواصلة الدعم والمساندة انتصارا للقضية الفلسطينية، مؤكدة رفضها لحرب الإبادة والتهجير، ومنددة بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين العزل والمقدسات، داعين الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصفوف للتصدي للاحتلال وجرائمه.
وتم في ختام المسيرة تلاوة بيان استنكار أكد من خلاله المشاركون تنديدهم  بالجرائم المرتكبة في قطاع غزة وتجديد ومواصلة دعمهم للقضية الفلسطينية، مع الدعوة إلى توحيد الصف لنصرة القضية الفلسطينية، و وقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم.
نوري.ح

تيزي وزو
مسيـــرة حاشــدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
خرج أمس الأول، جمع غفير من المواطنين إلى شوارع مدينة تيزي وزو، في مسيرة تاريخية حاشدة ، تعبيرا عن تضامنهم ودعمهم المطلق للشعب الفلسطيني ومساندته في محنته.
وتم تنظيم هذه المسيرة الشعبية تلبية لنداء الأحزاب السياسية، وجمعيات المجتمع المدني، والأسرة الثورية، وسار  المتظاهرون من مختلف الفئات جنبا إلى جنب وهم يحملون شعارات تندد بجرائم العدوان الصهيوني الهمجية ضد المدنيين الفلسطينيين.  
وانطلقت حشود المواطنين في حدود الحادية عشرة صباحا من أمام مقر البلدية القديم في وسط مدينة تيزي وزو باتجاه ساحة الشهداء وهم يرفعون العلم الوطني إلى جانب العلم الفلسطيني ويرددون بصوت عال عبارات "فلسطين حرة"، و" أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و " منطقة القبائل تدعم فلسطين"، و "أوقفوا الإرهاب الفلسطيني"، و " العدو الصهيوني.. جريمة ضد الإنسانية" و" إسرائيل الإرهابية" و"نحن جميعا فلسطين" وغيرها من العبارات الأخرى.
وضمت المسيرة المجاهدين وأبناء المجاهدين والشهداء وأرامل وبنات وأبناء الشهداء،  وأعضاء الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين و طلبة الزوايا،  والكشافة الإسلامية الجزائرية، والسلك الطبي وشبه الطبي، والتنسيقية الوطنية لحماية المجتمع ... وغيرها من التنظيمات.
وأكد بعض المواطنين الذين التقت بهم النصر، عن دعمهم المطلق للقضية الفلسطينية كما أبدوا تعاطفهم بشكل خاص مع سكان غزة الذين يعانون من وحشية الكيان الصهيوني، مطالبين باسترداد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتي استولى عليها اليهود أعداء الإنسانية.
وتواصلت المسيرة إلى غاية ساحة الشهداء، ووقف الجميع أمام نصب الشمعة الذي يخلد أسماء شهداء الولاية التاريخية الثالثة، حيث وضع المشاركون إكليل من الزهور تخليدا لذكرى شهداء الثورة الجزائرية، وضحايا فلسطين الذين أبادهم الكيان الصهيوني، ليتم بعد ذلك إلقاء كلمة استنكر فيها المتدخلون الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وذكّروا بمواقف الجزائر الثابتة  تجاه القضية الفلسطينية.
 سامية إخليف

وهران
تلاميذ المدارس يثيرون العواطف ويوجهون رسالة إلى أشقائهم
صنع تلاميذ المؤسسات التربوية الحدث في مسيرة وهران يوم الخميس المنصرم، بمشاركتهم المتميزة سواء الذين ساروا مع الكبار  أو الذين هزت هتافاتهم المدارس، حيث أنه كلما مرت المسيرة قرب مؤسسة تربوية إلا و تعالت هتافات التلاميذ عبر نوافذ الأقسام للتنديد بما أصاب نظراءهم من عنف وتقتيل وتشريد في غزة وكل فلسطين، وهي عفوية الأطفال التي جعلت بعض المشاركين في المسيرة يذرفون دموعا وتيقنوا أن للقضية الفلسطينية أجيال قادمة تحملها مثلما فعل آباؤهم وأجدادهم، كما عمدت العديد من رياض الأطفال إلى تنظيم حصص حول فلسطين وترديد بعض الهتافات لترسيخ القضية في أذهان النشء.
ولم تختلف مسيرة وهران عن مسيرات مختلف مناطق الوطن، حيث ندد آلاف الوهرانيين بجرائم القمع والإبادة التي ترتكب في حق الفلسطنيين خاصة بغزة، وأجمع الكثير من المشاركين في المسيرة  بأنهم امتنعوا عن الطعام وهم يشاهدون صور الرعب والقتلى والجرحى و الأبرياء الأطفال والنساء وحتى الأجنة والرضع الذين لم ينجوا من الإبادة، ولعل الأبشع مثلما قالوا هو قصف المستشفى في عملية خرقت كل القوانين والأعراف الدولية.
كما استرجع المشاركون في المسيرة من خلال هتافاتهم، مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين «نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة» ولكن فضل البعض ترديد أن فلسطين اليوم مظلومة بالاعتداءات الإسرائيلية الصهيونية، ومظلومة بالمطبعيين الذين اعتبروهم خونة للقضية.
وكانت مسيرة وهران ناجحة من حيث التنظيم الذي حرص عليه المنظمون من جمعيات ومجتمع مدني ومنتخبين وممثلو بعض الأحزاب السياسية وأيضا المواطنين الذين شاركوا بقوة خاصة الشباب، ونجحت كذلك بفضل رجال الأمن الذين سهلوا على المشاركين المسار والحماية من أي خرق، حيث بدأ تجمع المواطنين قبل الساعة الحادية عشرة صباحا بساحة أول نوفمبر رمز الثورة والتحرر، لتجوب شارع جيش التحرير ووقف السائرون في محور دوران أحمد زبانة أول شهيد بالمقصلة التي عرت لا إنسانية المستعمر وتجاوزه كل خطوط التقتيل والإبادة، ثم واصل المشاركون في مسيرة وهران طريقهم نحو ساحة عيسى مسعودي صوت الثورة الجزائرية الإعلامي الذي هز عرش فرنسا الاستعمارية وأوصل معاناة الجزائريين لأبعد حدود، وهي الساحة التي تقابل مبنى التلفزيون الجزائري وإذاعة وهران الجهوية وهي أيضا وقفة رمزية لأهمية الإعلام في نصرة القضايا العادلة وإسقاط أقنعة الغزاة، وبعد قراءة مجموعة من الأدعية والآيات القرآنية، افترق المشاركون في المسيرة بعد حوالي ثلاث ساعات أرسلت أثناءها كل عبارات الدعم والمساندة للإخوة الفلسطينيين.            بن ودان خيرة

جيجل
دعوة لمحاسبة الكيان  الصهيوني ورفض لسياسات التطبيع
شهدت، ولاية جيجل، يوم الخميس، تنظيم مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، انطلقت من جوار ملعب العقيد عميروش وصولا إلى مقر البلدية.
وقد رفع المتظاهرون عدة شعارات تدعو إلى محاسبة الجيش الصهيوني على جرائم الحرب التي يرتكبها في غزة ضد المدنيين العزل وقتله للأطفال بكل وحشية، كما رددوا شعارات تدعو لوحدة الأمة العربية واتخاذها موقفا مشرفا ضد الكيان الصهيوني، مع دعوة الغرب وأمريكا للابتعاد عن دعم الاحتلال.وقد عرفت المسيرة مشاركة مختلف أطياف المجتمع والتمثيلات الحزبية، فيما رفع ممثلو المجتمع المدني سبعة مطالب ضمن رسالة وبيان باسم سكان الولاية تمت قراءته أمام الحضور بساحة البلدية، من بينها إدانة العمل الإجرامي الجبان المدمر لكل قيم الإنسانية، وتأكيد الدعم المطلق للقضية الفلسطينية واستنكار جميع سياسات التطبيع التي من شأنها تقوية شوكة العدو الصهيوني.                      ك.طويل

 

 

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com