الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أحمد طالب الإبراهيمي ورشيد بن يلس ينددان بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة

 

ندد وزير الشؤون الخارجية الأسبق، السيد أحمد طالب الإبراهيمي، واللواء المتقاعد رشيد بن يلس، اليوم الأربعاء في تصريح مشترك، بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة من قبل المحتل الصهيوني، أمام صمت الهيئات الدولية.

وكتب السيدان الإبراهيمي وبن يلس في تصريحهما "نحن أنصار مكافحة الاستعمار ومناضلو التحرير الوطني، نحيي المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأشاوس الذين أطلقوا في السابع نوفمبر 2023 عملية بطولية نادرة"، كان من أكبر ثمارها، إنهاء وهم قوة الجيش الصهيوني "الذي لا يقهر"، وهو "ما أذهل الكيان الصهيوني الذي لم يجد بدا، في محاولة محو آثار هذه الإهانة المذلة، إلا في الانتقام من شعب غزة الأعزل، بتعريضه لطوفان من النار".

كما جاء في التصريح "إن هذا الجنون الإجرامي الصهيوني، وإلى جانب تحويله المدينة إلى دمار وقتله الهمجي للشعب الفلسطيني الأعزل، خاصة عشرات الآلاف من الأطفال بالقنابل، وتحت الأنقاض والدمار، لم يستثن حتى المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس".

وأكد السيدان الإبراهيمي وبن يلس أن إقدام الكيان الصهيوني بوحشية على اقتراف كل هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني و"تصميمه الأعمى على قتل أكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة وتهجير من يتبقى منهم إلى خارج أرضهم، في صورة تشبه ما تعرض له اليهود من طرف النازيين في الحرب العالمية الثانية"، إنما يعود لتلقيه "ضمانات من القوى الحامية له وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، بالإفلات من أي عقاب".

وأمام هذه الإبادة الجماعية التي تجري تحت أعين العالم، نددت الشخصيتان بـ"تواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين"، كما عبرتا في نفس الوقت عن "العرفان للشرفاء الشجعان من مواطني هذه البلدان الذين كانت لهم المروءة والشجاعة للتعبير عن تعاطفهم و تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهذا القهر الصهيوني منذ أكثر من 70 سنة".

وسجل السيدان الإبراهيمي وبن يلس في الختام أسفهما المرير تجاه "صمت الهيئات الدولية والمواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة العربية التي أدارت ظهورها للقضية الفلسطينية بانخراطها في مسار التطبيع مع كيان متعال، لا يحمل لها في الحقيقة إلا الاحتقار العميق"، مع الإعراب عن قناعتهما المشتركة بأن الفلسطينيين ''سيصلون إلى الانتصار وإعلاء صوت قضيتهم، رغم المعاناة التي طال أمدها لأكثر من 70 سنة، ورغم التخلي عنهم من بعض من يقولون دائما أنهم إخوة لهم".

وأج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com