أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 8382 شهيدا وأكثر من 23 ألف جريح، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أمس الاثنين.
و لا يزال القصف الصهيوني متواصلا، مخلفا المزيد من الشهداء الأبرياء من الأطفال و النساء و المسنين، في خطوة تصعيدية عنيفة، ضاربا عرض الحائط كل المطالب الرامية لوقف اطلاق النار والداعية الى الكف عن اراقة المزيد من دماء الأبرياء، وسط ازمة انسانية خطيرة.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي إن 8260 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة و122 شهيدا في الضفة فيما جرح في القطاع أكثر من 21 ألف مواطن ونحو 2050 في الضفة، مشيرة إلى أن 73 بالمائة من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين.
وقالت إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة استنفدت تقريبا احتياطاتها من الوقود وبدأت بتقليص عملياتها بشكل كبير، مبينة أن 117 شاحنة دخلت عبر معبر رفح منذ 21 من الشهر الجاري إذ تعمل منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسهيل إيصال الإمدادات إلى المستشفيات.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد قصفت طائرات الاحتلال عدة منازل على رؤوس ساكنيها من الفلسطينيين، على غرار رفح جنوب قطاع غزة حيث استشهد 7 أشخاص وما زال البحث عن مفقودين.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا اخرا في مدينة رفح اسفر عن ارتقاء فلسطينيين، كما قصفت المدفعية الثقيلة منازل الفلسطينيين شرق مدينة رفح بشكل مكثف و عنيف.
واستشهد ايضا عدد من الفلسطينيين و اصيب اخرون في قصف استهدف منزلا بحي الامل غرب خانيونس جنوب القطاع.
واستشهد أكثر من 20 فلسطينيا في استهداف صهيوني لمبنى بالنصيرات يأوي عددا من النازحين، اذ شنت القوات الصهيونية عدة غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقا لتلفزيون الاقصى.
ع.م