ندد فنانون خلال لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني نظم مساء أمس السبت بوهران بالمجازر المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة والتي تعتبر، حسبهم، وصمة عار في التاريخ المعاصر.
و بعد دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، دعا الفنانون المشاركون إلى توثيق صمود أهل قطاع غزة من خلال انجاز أعمال فنية في شتى الفنون تبقى شاهدة على ما اقترفه الكيان الصهيوني من جرائم بشعة ومروعة في حق الأطفال و النساء و الشيوخ الفلسطنيين.
ويعتبر هذا اللقاء المنظم من طرف تجمع فناني وهران بالتعاون مع جمعية الفنون التشكيلية «حضارة العين» وشارك فيه جمع من الفنانين، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المناضل ودعما لأهل غزة الصامدة أمام جرائم الكيان الصهيوني الغاشم، حسب ما ذكره ممثل هذا التجمع، بلفاضل سيدي محمد، الذي يعد كاتبا ومخرجا سينمائيا ومسرحيا.
و من جهتها، قالت الممثلة مليكة يوسف، رئيسة جمعية «الستينية الشبانية للثقافة والفنون»، أنه يتعين محاسبة ومعاقبة الكيان الصهيوني لما ارتكبه من مجازر، مشيرة الى أن «الكيان الصهيوني استقوى على الأطفال الأبرياء وسرق منهم حق العيش في أمن واستقرار لكن جرائمه تدل على أنه أصيب بالجنون أمام صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المستميت من أجل تحرير وطنه».
كما أكد الفنان المسرحي طيب رمضان في كلمته على أهمية تنظيم المزيد من الوقفات لدعم الشعب الفلسطيني من طرف فناني العالم لكشف جرائم الكيان الصهيوني الإرهابي و ذلك من خلال انجاز أعمال فنية تؤرخ لهذه المجازر البشعة واللاإنسانية.
ومن ناحيته، أكد الخطاط، كور نور الدين، أن «عدوان الكيان الصهيوني على غزة كشف للجميع حقيقة منظمات حقوق الانسان وأن ما يقوم به هذا الكيان هو إبادة شعب يطالب بحقه ويتشبث بأرضه»، مضيفا «نحن مع فلسطين دائما وأبدا وسيكون النصر حليفها».
كما عبر ممثلو جمعيات ثقافية المشاركة في هذا اللقاء الذي احتضنه مقر رواق الفن للجمعية الثقافية للفنون التشكيلية «حضارة العين» عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لقضيته العادلة.
(وأج)