الجزائر ( 3) – الصومال ( 1 )
أظهرت مباراة منتخب الموزمبيق الأولى في تصفيات المونديال، والتي نجح فيها بالعودة بكامل الزاد من ميدان بوتسوانا بنتيجة (3-2)، بعض النقاط السلبية على أداء أشبال المدرب كوندي، لاسيما على مستوى الخط الخلفي، والثقل الموجود على مستوى ثنائي المحور، إلى جانب الظهير الأيمن دومينقوس الذي يعتبر الحلقة الأضعف، بدليل أن معظم هجمات منتخب بوتسوانا تمركزت على جهته، أين تواجد مهاجم اتحاد الجزائر توميسانغ الذي قدم أداء مقبولا على العموم، وحرمه الحارس المتألق هيرناني، من التسجيل في أكثر من مناسبة.
ويعتمد منتخب الموزمبيق على اللعب المباشر، ومحاولة استغلال سرعة المهاجم كاليزيو الذي يمتلك إمكانات فنية لا بأس بها، وأحدث حالة طوارئ في دفاع منتخب بوتسوانا، بحيث لم يكتف بفتح مجال التهديف في د14، بل أكثر من ذلك كان مصدر الخطر الأول، قبل أن ينجح البديل راتيفو في توقيع الهدف الثاني، ليعود بعد ذلك أصحاب الأرض في تقليص النتيجة، لكن فرحة أشبال غوميز لم تدم سوى دقيقتين، ليتمكن البديل الثاني جوناتان من تسجيل الهدف الثالث، قبل أن يسجل المحليون الهدف الثاني، وقبله ضيع منتخب بوتسوانا ضربة جزاء.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن منتخب الموزمبيق تراجع أداؤه في العشر دقائق الأخيرة، وظهر جليا تأثر لاعبيه من الناحية البدنية، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى الخطة المنتهجة، والمتمثلة في الضغط العالي على المنافس، والتي تتطلب مخزون بدني كبير من طرف رفقاء كاليزيو، والتي كلفتهم إمكانية غياب عنصر إضافي، ويتعلق الأمر بفيزال بانغال، الذي تعرض لإصابة عضلية.
جدير بالذكر، أن منتخب الموزمبيق عاد مباشرة بعد نهاية مباراة بوتسوانا إلى مدينة مابوتو، وشرع في التحضير للقاء الخضر، المتوقع إجراؤه في حضور جماهيري كبير، بعدما انطلقت عملية بيع التذاكر ثلاثة أيام قبل موعد اللقاء. حمزة.س