طالب النقابيون الأفارقة، أمس بالجزائر، من المجموعة الدولية التحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني الهمجي الذي يشنه الكيان الصهيوني بكل وحشية على قطاع غزة داعين إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الذي تجري فعالياته على مدى يومين بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، تحت شعار"تعزيز دور النقابة لمواجهة تحوّل عالم الشغل والرهانات الجديدة في إفريقيا"، أكد المتدخلون مساندتهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
أعرب رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، فرانسيس آتوولي، في هذا الصدد عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية من طرف الكيان الصهيوني، وناشد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف إطلاق النار والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة التي يعيش وضعا إنسانيا كارثيا.
من جهته أكد الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، أرزقي مزهود، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو جريمة حرب ممنهجة تتم بصورة علنية تحت أنظار العالم، مناشدا ضمير الإنسانية بالتحرك العاجل لحماية أصحاب الأرض من العدوان الذي طالهم بشكل وحشي.
وفي ذات السياق دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعمر تاقجوت، المجموعة الدولية إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن انطلاق أشغال هذا المؤتمر أشرف عليها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، رفقة رئيس منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، و الأمين العام لذات المنظمة، و الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين.
و يهدف هذا المؤتمر، الذي يشهد مشاركة أزيد من 100 مندوب نقابي يمثلون قرابة 50 دولة إفريقية وشخصيات دولية، إلى إبراز دور المنظمات النقابية في التحولات التي يشهدها عالم الشغل ومساهمتها في مواجهة التحديات الجديدة في إفريقيا، مع التركيز على الدور المحوري للجزائر في هذا المجال.
للإشارة فقد استهلت أشغال هذا اللقاء الإفريقي، بالوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء فلسطين الذين سقطوا إثر العدوان الصهيوني على غزة، كما تم عزف النشيد الوطني الفلسطيني ورفع الراية الفلسطينية من طرف كل الحضور.
ع.أسابع