كشف، علي عون، أن الإنتاج الوطني من الأدوية يغطي ما نسبته 68 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية و أكد رفع العراقيل عن 90 بالمائة من ملفات طلبات الاستثمار في مجال الصناعة الصيدلانية.
وأوضح علي عون خلال رده على سؤال شفهي بمجلس الأمة أول أمس الخميس يتعلق بالإجراءات المتخذة لرفع العراقيل الإدارية التي تقف في طريق المستثمرين الخواص في مجال الصناعة الصيدلانية أنه ومنذ توليه شؤون القطاع أعطى الأولوية لرفع العراقيل من أمام المستثمرين الخواص في هذا المجال، مضيفا بأنه تم إحصاء 585 ملف استثمار في ذلك الوقت كانت مودعة لدى الوزارة المعنية دون رد، لكنه وبعد ثلاثة أشهر فقط عمل على رفع العراقيل و تسهيل الإجراءات الخاصة بالشروع في الاستثمار لحوالي 90 من المائة من مجموع هذه الملفات، خاصة تلك الموجهة للاستثمار في الأدوية التي كانت تعرف نقصا أو ندرة في السوق الوطنية.
وعليه كشف الوزير أن هذه العملية سمحت للإنتاج الوطني من الأدوية من تغطية ما نسبته 68 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية، موضحا بأن 32 بالمائة المتبقية تتعلق أساسا بأدوية معالجة مرض السرطان، ولمعالجة هذا النقص تحدث علي عون عن منح تسهيلات لبعض المستثمرين ما سمح لأحد المصنعين بطرح عدد من الأدوية لمعالجة السرطان موجهة حصريا للمستشفيات دون الصيدليات.
وقال المتحدث أنه لا يوجد أي تمييز بين القطاع العام والخاص في هذا المجال، مذكرا بتوجيهات رئيس الجمهورية من أجل تطوير قطاع الصناعة الصيدلانية، وكشف وجود 169 مصنعا خاصا في هذا المجال، فضلا عن وجود 15 ملف استثمار للخواص مودعة منذ الشهر الماضي وهي اليوم قيد الدراسة على مستوى الوزارة، وأضاف بأن الوزارة الوصية اتخذت جملة من التدابير والتسهيلات لصالح الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ومرافقتهم وتوجيههم لإنتاج أدوية مطابقة لمعايير الجودة.
و في معرض رده عن سؤال حول منح الترخيص للمخابر الخاصة بمراقبة جودة الأدوية قال الوزير بشكل صريح بأن مهمة الرقابة ستبقى من صلاحيات الهيئات والمخابر العمومية فقط.
وفي موضوع آخر وردا عن سؤال حول إدماج شركات إنتاج قطع غيار السيارات في سلسلة تصنيع السيارات أوضح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني بأنه تم منح رخص لإنتاج قطع الغيار لـ 16 متعاملا على الرغم من عدم انطلاق مصانع السيارات بعد، لأن نشاط إنتاج قطع الغيار مرتبط بانطلاق مصانع السيارات، مشددا في هذا الإطار على ضرورة الاعتماد على شبكة المناولة وتوفير جميع المكونات. إ-ب
