في جنازة رسمية حضرها مسؤولون كبار في الدولة: جثمان الراحل خالد نزار يوارى الثرى بمقبــــــرة العاليــــــــــة

ووري الثرى، أمس، بمقبرة العالية جثمان الراحل اللواء المتقاعد، خالد نزار، وزير الدفاع الأسبق الذي وافته المنية مساء الجمعة الماضي، بحضور مسؤولين سامين في الدولة مدنيين وعسكريين.
في جنازة  رسمية عسكرية ووري جثمان اللواء المتقاعد خالد نزار، وزير الدفاع الأسبق، الثرى ظهر أمس بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة بحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة مدنيين وعسكريين وأعضاء من الحكومة و شخصيات وطنية.
وتقدم قائمة الحضور في مراسم الجنازة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول، السعيد شنقريحة، وضباط سامين من الجيش، والوزير الأول نذير العرباوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، بوعلام بوعلام، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، وشخصيات وطنية وثورية وأفراد عائلة الفقيد وجمع من المواطنين.
وفي كلمته التأبينية، أشاد مفتش الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي بخصال الفقيد وذكر بـ "مسيرته الحافلة كمجاهد في صفوف جيش التحرير الوطني إبان الثورة التحريرية ثم إطارا ساميا وقائدا في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال".
و أكد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن "السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد تنقل صبيحة أمس، مرفوقا بإطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي، إلى مقر السكن العائلي للفقيد، أين تم إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه وتلاوة فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة".
وأمام هذا المصاب الجلل، "جدد السيد الفريق أول، أصالة عن نفسه وباسم كافة إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي، أخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان ".
وكان جثمان الفقيد قد نقل من مقر سكناه بحيدرة على عربة عسكرية، إلى غاية مقبرة العالية، وحمل نعشه مسجى بالعلم الوطني على أكتاف مجموعة من ضباط الجيش الوطني الشعبي.
وكان الراحل خالد نزار قد توفي مساء الجمعة الماضي ببيته بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 سنة إثر مرض عضال، وشغل خالد نزار مناصب قيادية في هرم المؤسسة العسكرية حيث تولى قيادة الناحية العسكرية الخامسة بداية ثمانينيات القرن الماضي، وعين وزيرا للدفاع في عهد الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد منتصف سنة 1990، كما عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة الذي تولى تسيير شؤون البلاد بعد استقالة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد في 11 جانفي 1992 .
وخالد نزار من مواليد 27 ديسمبر من سنة 1937 بقرية سريانة بولاية باتنة، وقد انسحب من المناصب الرسمية سنة 1994.
وكان رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون قد بعث برسالة تعزية إلى عائلة الفقيد، كما أبرق مسؤولون سامون في الدولة برسائل تعزية مماثلة إلى عائلة نزار.         إلياس –ب