أطاحت مصالح الدرك الوطني بالطارف، بشبكة مختصة في البحث والتنقيب القطع الأثرية والمعادن الثمينة تتكون من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 34 و43 سنة، وتم خلال العملية حجز ومصادرة وسائل ومعدات مختلفة تستعمل في عملية التنقيب.
وذكرت مصادر النصر، أن تفكيك هذه الشبكة التي تمتهن الاتجار و تهريب الأثار والمعادن النفسية والثمينة، تم على إثر تلقى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية أم الطبول معلومات مفادها وجود أشخاص مشبوهين يقومون بالحفر والتنقيب لاستخراج أثار قديمة ومعادن ثمينة عبر إقليم البلدية المعروفة بوجود أثار بها تعود للحقبة الرومانية.
واستغلالا لهذه المعلومات باشرت مصالح الدرك تحرياتها في القضية، مع وضع خطة محكمة ومداهمة المكان تم على إثرها توقيف 5 أشخاص متلبسين بالحفر والتنقيب باستعمال وسائل يدوية ومعدات متطورة للكشف عن المعادن منها جهاز حاسوب مثبت عليه برنامج ثلاثي الأبعاد للكشف عن المعادن، وأداة قياس المسافات، وجهاز الكشف عن المعادن، وأداة للحفر وفرشاة حديدية وورقة بها مخطط لمكان الحفريات وتوصلت التحريات الأولية أن عناصر الشبكة على صلة بنشاط التنقيب والبحث عن المعادن النفسية القطع الأثرية النادرة يمتد نشاطها لعدة ولايات، كما أنها تستهدف في نشاطها على وجه الخصوص المواقع الأثرية المعزولة بالاعتماد على معلومات دقيقة و مخططات لتهريب الموروث الثقافي.
وبعد الانتهاء من التحقيق تم تحويل عناصر الشبكة على العدالة بتهمة جنحة القيام بالأبحاث الأثرية دون ترخيص وجنحة حيازة عتاد حساس خاص بالكشف عن المعادن دون رخصة .
نوري.ح