الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تندّد بجرائم الصهيونية وتؤكد من قسنطينة: دعم جهود الجزائر لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية

* رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني لتركيا عقب استقباله من الرئيس تبون: هدفنا مشترك وهو إدانة المتهمين بجرائم الحرب  
         * تثمين مجهودات رئيس الجمهورية لصالح الأمة الإسلامية              * حركة حماس: الجزائر قادرة على التعامل مع المنتظم الدولي

مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تندد بجرائم الصهيونية من قسنطينة
دعم جهود الجزائر بمجلس الأمن لتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية
• دعوة لاستخدام كل الضغوطات الاقتصادية على الكيان الصهيوني
دعا اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى استخدام كل الضغوطات الاقتصادية على الكيان الصهيوني و بضرورة متابعة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية و شدد على ضرورة وضع حد لإفلات المجرمين الصهاينة من المساءلة و العقاب، كما أكد الاتحاد دعمه المطلق لمساعي الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي ولا سيما طلبها الأخير من مجلس الأمن بالتعجيل في تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية، من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحاكمة المجرمين.

و خرج الاجتماع الخمسين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية والبيئة، المنعقد، أول أمس الخميس، بمدينة قسنطينة، بعدة توصيات مهمة بعد عقد عدة جلسات مغلقة، تشير في مجملها إلى ضرورة نصرة القضية الفلسطينية و وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.
و أكد إبراهيم بوغالي، رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء، أن الاجتماع خرج بعدة توصيات خلال قراءته لها على مسامع الإعلام و الحضور، انطلاقا من المواثيق الدولية والنظام الأساسي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي و قرارات مؤتمرات الاتحاد ذات الصلة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ووعيا من الاتحاد بالتطورات والتجاوزات الخطيرة التي تشهدها شقيقتنا فلسطين والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها شعبها الأبي في مختلف أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة من عدوان جائر، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الصامت، وأمام هذا الوضع المؤسف والمأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، والذي يعتبر تصفية وإبادة جماعية في حقه، مُخططا ومدبرا لهما مسبقا لنوايا خبيثة معروفة ومسطرة منذ القدم.
و تمثلت أبرز القرارات، في الإدانة و بشدة لحرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي خلفت حتى الساعة دمارا واسعا لا نظير له، وعرفت أبشع الممارسات من تجويع وقتل وتهجير، كما يدين الاتحاد ويرفض الاعتداءات الصهيونية على لبنان وكل دول المنطقة، ويؤكد الدعم اللامشروط للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتفاوض في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية، وعاصمتها القدس الشريف، وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال. كما أكدت التوصيات أيضا على ما ورد في البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي الخامس للجنة فلسطين الدائمة لدى اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد حول أحداث غزة ، في 10 جانفي الماضي بمدينة طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشادت الدول المعنية، بمبادرة جنوب إفريقيا في رفع دعوى ضد الكيان الصهيوني على جريمة الإبادة الشاملة أمام محكمة العدل الدولية، وباركت التدابير الاستثنائية التي أقرتها المحكمة، ودعت إلى حشد الدعم الدولي من أجل تطبيق هذه التدابير ووقف عملية الإبادة وإلزام الكيان الصهيوني المجرم على الامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي.
 كما جاء في التوصيات أن المجلس يؤكد على ضرورة متابعة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحكمة الجنائية الدولية ويشدد على ضرورة وضع حد لإفلات المجرمين الصهاينة من المساءلة والعقاب، ودعا برلمانات الدول الأعضاء إلى بذل الجهود الممكنة من أجل المرافقة القانونية لكل المساعي التي تهدف إلى متابعة الاحتلال الصهيوني ومجرميه وتوثيق جرائمه أمام القضاء الدولي، و طالب دول المجالس الأعضاء في الاتحاد إلى استخدام كافة الضغوط الاقتصادية على الكيان الصهيوني لوقف الحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطيني.
و أعربت الدول المشاركة في الاجتماع، عن دعمها لمساعي الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي ولا سيما طلبها الأخير من مجلس الأمن تعجيل العمل على تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية، من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحاكمة المجرمين، إضافة إلى إعرابها عن دعم مسعى تمكين الدولة الفلسطينية من العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة. كما نصت التوصيات، على تأكيد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين والتشديد على أن مستقبل فلسطين لا يقرره إلا الشعب الفلسطيني، و مناشدة كل الهيئات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية على حث دولهم لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لقطاع غزة.
كما تضمت التوصيات بعض النقاط الأخرى، متمثلة في تثمين الديناميكية التي ميزت هذه الفترة الرئاسية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء وحرص إبراهيم بوغالي الرئيس الدوري للاتحاد على مواكبة جميع الأحداث خاصة المرتبطة بالقضايا الجوهرية لأمتنا الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الإشادة بالحرص على العمل من أجل تجسيد ما تم إقراره في المؤتمر السابع عشر، وما تم تقديمه من مبادرات في هذا السياق ولا سيما حاضنة المؤسسات الناشئة، ومشروع الإستراتيجية المشتركة للأمن السيبراني. وأشارت إحدى النقاط، إلى حث المؤسسات الاقتصادية في الدول الأعضاء على تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الناشئة وتوفير عوامل النجاح لها، ودعت إلى مضاعفة اهتمام الاتحاد بالشأن الاقتصادي وتفعيل هيئاته في اتجاه العمل على تطوير المؤسسات الناشئة من خلال التركيز على البحوث والدراسات، وكل ما من شأنه دعم الشباب المسلم في إقامة مشاريع اقتصادية ناجحة وتعزيز الشراكات الثنائية والمتعددة بين دول الاتحاد، ضمانا لتعزيز سيادة الدول الإسلامية في هذا المجال واستقلالية قرارها.
ودعا الاتحاد ، إلى ضرورة مواصلة العمل على تنفيذ ما يتم اتخاذه من قرارات وبذل كل الجهود من أجل تقوية دور ومكانة الاتحاد  بين المنظمات الإقليمية والدولية، والارتقاء به كهيئة تمثيلية للشعوب الإسلامية جديرة بحمل تطلعاتها والدفاع عن قضاياها المصيرية، كما حث على  تعزيز التعاون بين برلمانات الاتحادات.  
وفي الأخير أشاد المجلس، بالجهود المتواصلة التي تقوم بها  الجزائر لنصرة و مؤازرة القضية الفلسطينية.                  حاتم بن كحول

الرئيس الدوري لاتحاد منظمة التعاون الإسلامي إبراهيم بوغالي
الجزائر استضافت هذا الاجتماع لكي لا تكون القرارات حبرا على ورق
ثمن رئيس المجلس الشعبي الوطني، الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إبراهيم بوغالي، رئاسة الجزائر للاتحاد، مؤكدا أن الجزائر كانت حريصة على استضافة هذا الاجتماع تجسيدا لالتزامها، الذي كان محل إجماع من قبل المشاركين، ببذل كل الجهود من أجل إرساء الطابع العملي على قراراتها والحرص على ألا تبقى حبرا على ورق.
و أوضح إبراهيم بوغالي، أمس من قسنطينة، أن التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية كبيرة ومتشعبة وباتت تفرض على ممثلي شعوبها المزيد من التعاون والتنسيق من أجل بلورة تصورات لإمكانياتها وطاقاتها وبناء مقاربات مشتركة تضمن لها مكانة في النظام الدولي الذي هو الآن بصدد التشكل.
وحرص رئيس المجلس، في بداية كلمته عند افتتاح أشغال الاجتماع الخمسين للجنة التنفيذية ولجنة الشؤون الاقتصادية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على التنديد بالجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منتقدا عجز المؤسسات الدولية عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في إنهاء العدوان وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى سكان القطاع.
وأبى المتحدث، في هذا المقام إلا أن يشير باعتزاز إلى ما تقوم به الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي من أجل تفعيل قرارات محكمة العدل الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، كما لم يفته أن يوجه تحية تقدير لدولة جنوب إفريقيا على موقفها الشجاع والنبيل إزاء القضية.
وأردف في هذا السياق، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل حمل الكيان الصهيوني على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية معربا في ذات الوقت عن أمله بأن يتضمن البيان الختامي دعوة للعمل على متابعة مجرميه أمام القضاء الدولي ووضع حد لسياسة الكيل بمكيالين والإفلات من العقاب.
وفي جانب آخر، ورد في كلمة رئيس المجلس أن الجزائر كانت حريصة على استضافة هذا الاجتماع تجسيدا لالتزامها، الذي كان محل إجماع من قبل المشاركين، ببذل كل الجهود من أجل إرساء الطابع العملي على قراراتها والحرص على ألا تبقى حبرا على ورق، كما استعرض رئيس المجلس أبرز قرارات المؤتمر السابق وتوصياته، لاسيما تلك المتعلقة بإنشاء حاضنة للمؤسسات الناشئة للشباب المسلمين، وكذا إطلاق استراتيجية تعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد في المجال الرقمي والأمن السيبراني، وأوضح أن الجزائر قامت بكل ما يلزم لتجسيد هذين المشروعين سواء من جهة الإمكانات أو النصوص.
واختتم رئيس المجلس كلمته معربا عن أمله بأن يكون اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي القاطرة لمبادرات هادفة أخرى تساهم بدورها في تعزيز التضامن والتعاون بين دول العالم الإسلامي في مختلف المجالات وتعزز الوعي بالقضايا الإسلامية والعالمية المشتركة.
حاتم بن كحول

خلال انتخابات هيئة مكتب اللجنة التنفيذية
انتخاب الجزائر لمنصب المقرر بمنظمة التعاون الإسلامي
انتخبت هيئة مكتب اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الجزائر في منصب المقرر، إضافة إلى انتخاب الأعضاء الجدد في مكتب اللجنة التنفيذية.
و انتخبت الجزائر، أول أمس، لمنصب المقرر، من طرف المشاركين في الاجتماع الخمسين للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة اللجنة الدائمة للشؤون الاقتصادية و البيئة، المنعقد بمدينة قسنطينة و الذي خصص لمتابعة تنفيذ قرارات المؤتمر السابع عشر 17 للاتحاد.
كما تم خلال هذا الاجتماع انتخاب الأعضاء الجدد في مكتب اللجنة التنفيذية، و أسفرت النتائج عن تولي جمهوريتي بنغلادش و التشاد نيابة الرئاسة عن المجموعتين الآسيوية و الإفريقية، و عرف الاجتماع حضور ممثلين عن كل الدول المنضوية تحت لواء هذا الاتحاد.                        حاتم بن كحول

تثمين مجهودات رئيس الجمهورية لصالح الأمة الإسلامية
شكر أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، رئيس الجمهورية، والجزائر دولة وبرلمانا وشعبا، مثمنين المجهودات التي تبذلها الجزائر من أجل أن تتبوأ الأمة الإسلامية المكانة المهمة التي تستحقها. وجه محمد قريشي نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي برقية تقدم خلالها بالشكر لرئيس الجمهورية وإلى الجزائر حكومة، برلمانا و شعبا، باسم أعضاء اللجنة التنفيذية، لما لمسه من حرص في تنفيذ أهداف الاتحاد من أجل أن تتبوأ الأمة الإسلامية المكانة اللائقة بها ولما تشهده الجزائر من تقدم في مسيرة البناء و التطور على مختلف الأصعدة. و شكر الأمين العام، باسم كل أعضاء اللجنة التنفيذية، الرئيس الدوري للاتحاد إبراهيم بوغالي، على كل ما بذله من جهود وعمل متميز خلال فترة رئاسة الاتحاد و على استضافته للاجتماع و على ما لاقاه أعضاء الاتحاد من عناية فائقة خلال حلولهم بمدينة قسنطينة للمشاركة في هذا الحدث، كما شكر أعضاء البرلمان الجزائري بغرفتيه ووجه الشكر أيضا للشعب الجزائري ولأهل مدينة قسنطينة بالتحديد.  حاتم بن كحول

الأمين العام لاتحاد منظمة التعاون الإسلامي محمد قريشى نياس
الوضع في غزة لا يطاق في ظل تواصل العدوان الصهيوني
أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن الوضع في غزة لا يطاق في ظل تواصل العدوان الصهيوني الهمجي، واصفا إياه بالمجازر والجرائم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا، منددا بالظروف والأوضاع القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني من تقتيل وتجريح وتجويع وتعذيب.
وجاء في كلمة ألقاها محمد قريشى نياس، خلال الاجتماع الثالث المنعقد في الجزائر بعد الأول في العاصمة الجزائرية شهر مارس 2022 ثم الثاني في نفس العاصمة سنة 2023، أن الاجتماع المنعقد بقسنطينة، جاء في ظروف خاصة بتواصل العدوان الصهيوني الهمجي على غزة الصامدة منذ أكثر من أربعة أشهر، موضحا أن العدو الصهيوني ارتكب فيها مجازر وجرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلا في حق الشعب الفلسطيني.
كما ندد المتحدث بالسكوت غير المبرر للعالم، الذي يشاهد هذا الوضع المأساوي ولا يحرك ساكنا، بل يترك آلة الحرب الصهيونية مستمرة في جرائمها التي هي جرائم ضد الإنسانية معتبرا إياها جرائم حرب مكتملة الأركان، بل وإبادة جماعية لشعب عريق في التاريخ يعيش فوق أرضه.
وقال إن الوضع في غزة لا يطاق، بسبب القنابل المحرمة دوليا، التي يستخدمها العدو الصهيوني خلال قصفه المستمر، معبرا عن حزنه على وضع شعب فلسطين الذي يموت جوعا بسبب انعدام الغذاء، ناهيك عن الجرحي الذين يتوفون بسبب غياب الدواء، فيما تحدث على أن من بقي على قيد الحياة فهو مهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بسبب الظروف البيئية التي تسبب فيها العدوان. وأوضح أن كل هذه الجرائم أكدتها المنظمات الأممية العاملة في غزة والتي تشكو من أن العدو الصهيوني يمنعها من إغاثة السكان ويقتل العاملين فيها، مضيفا أنه و أمام هذا الوضع فإنه لا بديل عن التضامن الإسلامي الذي أمر به الشرع متمنيا رفع الغمة ونصرة أمة فلسطين، وتحدث عن الاجتماع القادم الذي ستحتضنه مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، بعد أسبوعين، خلال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي وضع تحت شعار "دول الإتحاد والتصدي لتحديات التغير المناخي في العالم"، وهو موضوع يحظي بالكثير من الاهتمام على المستوي العالمي، لأن التغيرات المناخية تشكل تهديدًا متناميا للعيش على ظهر هذا الكوكب، حسبه. وأكد أن العالم الإسلامي، يواجه العديد من التحديات في هذا المجال، مما يحتم على الجميع التعاون والتنسيق لحماية بلداننا، ومن أهم ما يلزم الاتحاد القيام به هو التوعية بمخاطر التغير المناخي والسعي إلي مكافحة أسبابه، وإصدار التشريعات والتوصيات التي تحفز على التضامن بين بلداننا.
حاتم بن كحول

نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية
المنظمة عرفت زخما عاليا بعد استضافة الجزائر للاجتماعات  
أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالعلاقات الخارجية، أن منظمة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أثبتت جديتها في التعاطي مع أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال منذر بودن، إن هذه المنظمة أثبتت جديتها في التعاطي مع القضايا ذات الاهتمام المشترك للدول وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكانت دائما سباقة في دعم هذه القضية كما كانت دائما صوتا في المحافل الدولية من أجل دعم القضية، مضيفا أن المنظمة البرلمانية تشهد حاليا زخما عاليا بعد استضافة الجزائر الاجتماع الأخير وترؤس رئيس المجلس الشعبي الوطني لهذه المنظمة، متحدثا عن نشاط كبير بعد برمجة العديد من اللقاءات وربط  الاتصالات قبل الدورة 50. وأضاف المتحدث أن التفاعل والعمل المستمر يشكل دفعا لهذه المنظمة وصوتا آخرا وضغطا على المحتل الصهيوني بعد ارتكاب جرائمه في غزة، موضحا أن العديد من الدول المشاركة تعمل بجد تجاه هذه القضية الفلسطينية، مضيفا أنها تحتاج أصواتا متعالية للضغط على الصهاينة والرأي العام العالمي من أجل اتخاذ قرار وقف العدوان و ردع المحتل عن استعمال الأسلحة المحرمة دوليا.   
             حاتم بن كحول

مثنى ندير نائل عضو مجلس النواب العراقي
محزن ومؤسف أن تلعب الدول الإسلامية دور المتفرج
أوضح النائب مثنى ندير نائل عضو مجلس النواب في العراق وعضو لجنة العلاقات الخارجية ورئيس الوفد العراقي في اجتماع الجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، أنه على الدول الإسلامية وكل دول العالم أن تشعر بالخذلان مما يحدث في فلسطين.
وأكد المتحدث، أن اللقاء سيركز على انتخاب نائبين للرئيس كأجندة تنظيمية، إلا أن القضية الفلسطينية ستفرض نفسها دون منافس في كل المحافل الدولية، موضحا أنه في هذا السياق يعبر عن شعوره العميق بالخذلان من الدول الإسلامية ودول العالم، تجاه هؤلاء الأبرياء الذين يبادون بأبشع الأشكال ويحرمون من الدواء والغذاء والفراش واللباس، وأضاف أن ما يحدث حاليا في العالم لا مثيل له جراء وحشية الكيان الصهيوني التي كشفت عن الوجه القبيح لهذا النظام العنصري القائم على الإبادة والقتل، مضيفا أنه من المعيب والمؤسف والمخزي من الدول الإسلامية أن تبقى متفرجة على إبادة شعب كامل بأبشع الصور في القرن 21، وقال إنه كممثل للشعب العراقي يحمل حزنا عميقا تجاه هذا الموضوع، معترفا أن جراح الفلسطينيين تنسي العراقيين في جراحهم، مطالبا بتركيز كل الجهود في هذه الفترة لكي تنتصر هذه القضية.         
       حاتم بن كحول

محمد بن سالم الحافي عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان
فلسطين قضية العرب والمسلمين ويجب دعمها ماديا ومعنويا  
أكد محمد بن سالم الحافي عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان، أن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين، متوقعا أنه لن يتحقق أي مكسب إلا بتضافر الجهود العربية بشكل خاص والمسلمين بشكل عام والتآزر والتنسيق مع منظمات الدول الأخرى ونصرة فلسطين ماديا ومعنويا وبشتى السبل الأخرى.
وفي بداية حديثه، شكر المتحدث، الحكومة الجزائرية على حفاوة الاستقبال والضيافة، موضحا أنه سعيد بالمشاركة في ها الاجتماع الذي يبحث عددا من الحلول والمواضيع والمحاور المختلفة، معتبرا الاجتماع بشكل عام اجتماعا تنسيقيا للإعداد للاجتماع المقبل في الشهر القادم بكوت ديفوار، كما يستعرض حسبه أيضا ما تم بحثه ومناقشته في الاجتماعات السابقة التي عقدت في الجزائر ومواضيع ومحاور ستناقش في الاجتماع المقبل وتتضمن عدد من التحديات التي ستواجهها الأمة الإسلامية، على غرار قضية فلسطين بشكل عام وكذا المناخ والأمن السبيراني والجوانب الأخلاقية التي يجب التصدي لها ومواجهتها بشتى السبل السياسية والإعلامية والثقافية وماديا ومعنويا وخاصة بهدف نصرة فلسطين. كما تحدث عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان، عن قضية فلسطين معتبرا إياها قضية العرب والمسلمين، مشددا أنه لن يتحقق أي انجاز إلا بتضافر الجهود العربية بشكل خاص والمسلمين بشكل عام، مطالبا بالتآزر والتنسيق مع منظمات الدول الأخرى لنصرة فلسطين ماديا ومعنويا وبشتى السبل الأخرى على غرار السياسة.
حاتم بن كحول

ناصر بن حسن الكبيسي ممثل مجلس الشورى القطري
نتألم مما يحدث في فلسطين ونتمنى الوصول لحلول عاجلة  
أكد ناصر بن حسن الكبيسي ممثل مجلس الشورى القطري، أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا التي تثار في مثل هذه الاجتماعات موضحا أن ما يحدث في غزة مؤلم، متمنيا أن يتم الوصول لحل عاجل.
و أوضح المتحدث، أنه حضر لاجتماع المنظمة لمشاركة إخوانه وأشقائه في القرارات الهامة والحاسمة في مصير الشعوب الإسلامية، والمساهمة في ما يعود بالفائدة على الشعوب المسلمة، واعتبر القضية الفلسطينية من القضايا المهمة لقطر، موضحا أنه كممثل لشعبه يؤلمه ما يحدث حاليا في غزة، متمنيا أن تحل القضية في أسرع ما يمكن، راجيا أن تكون مثل هذه الاجتماعات خطوة من الخطوات الهامة التي تعود بالفائدة على فلسطين، معتبرا كل الحاضرين ممثلين عن صوت شعوبهم.
حاتم بن كحول

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com