* تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حول القضية الفلســطينية
وصف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، العلاقات الجزائرية الايرانية بـ"التاريخية"، مؤكدا عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى الإرادة السياسية، وثمّن مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الصهيوني، مشيرا إلى اتفاقه مع نظيره الإيراني على تكثيف التنسيق والتشاور حول القضية الفلســطينية، وحيا الموقف الإيراني الداعم لعضوية الجزائر غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، مجددا حرص الجزائر على مواصلة الدفاع عن القضايا العادلة ونصرتها.
جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين الجزائر وإيران إلى مستوى الإرادة السياسية للبلدين، وذلك في تصريح صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، عقب المحادثات التي جرت بينهما بمقر رئاسة الجمهورية، حيث أكد رئيس الجمهورية عزمه على الارتقاء بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى الإرادة السياسية، واصفا العلاقات الثنائية التي تجمعهما بـ "التاريخية".
وأعرب رئيس الجمهورية، عن ارتياحه للتطابق في وجهات النظر بين البلدين، و حيا الرئيس تبون "الموقف الإيراني الداعم لعضوية الجزائر غير الدائمة في مجلس الأمن". وذكر في ذات السياق بموقف الجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة ونصرتها وكذا مواصلة الجهود لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وبخصوص الوضع في فلسطين، ثمن رئيس الجمهورية "مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الصهيوني في ظل الصمت المخزي لبعض الدول". وأبرز في هذا الشأن اتفاقه مع نظيره الإيراني على تكثيف التنسيق والتشاور حول القضية الفلسطينية". وعلى صعيد آخر، أوضح رئيس الجمهورية أنه استعرض مع الرئيس إبراهيم رئيسي الأوضاع بمنطقة الساحل ومستجدات قضية الصحراء الغربية، و قال "وفي هذا الصدد أعرب عن ارتياحي لتطابق وجهات النظر، و لتوافقنا على مواصلة الجهود للمساهمة في استتباب الاستقرار في هذه المنطقة وفي حفظ السلم و الأمن الإقليمي و الدولي". ع س