نطمح إلى بلوغ مليوني هكتار من الأراضي الفلاحية المسقية في أفق 2019
كشف أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عن تسطير الحكومة لبرنامج توسيع الأراضي المسقية، قصد الوصول إلى 02 مليون هكتار في أفق سنة 2019 من ضمنها 600 ألف هكتار خاصة بالحبوب، مؤكدا على تطور الإنتاج الفلاحي ومحصول الحبوب سنويا.
وأكد وزير الفلاحة خلال إشرافه على انطلاق حملة الحرث والبذر من بإحدى المزارع النموذجية ببلدية تيمقاد في باتنة، اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح عملية الحرث والبذر، مشيرا إلى تسخير ما يزيد عن مليون ونصف قنطار من البذور المراقبة للحملة، وهي الكمية التي قال بأن ارتفعت مقارنة بالموسم الماضي بنسبة 24 بالمائة.
وأكد الوزير، بأن الرفع السنوي من كمية البذور الموجهة لحملة البذر كان له الأثر الإيجابي على الإنتاج والإنتاجية، مشيرا في نفس السياق لتوفير 832 ألف قنطار من الأسمدة الموجهة أيضا لحملة الحرث والبذر لهذا الموسم، وكشف سيد أحمد فروخي أيضا عن تسخير إمكانيات أخرى لإنجاح الموسم الفلاحي منها 1110 آلة بذر و320 جرار ومعدات فلاحية أخرى.كما ذكر الوزير على هامش زيارة العمل التي قادته لعاصمة الأوراس باتنة، بأنه تم تحقيق إنتاج لشعبة الحبوب بمختلف أنواعها خلال الموسم الماضي يقدر بـ37.7 مليون قنطار، وهي الكمية التي قال بأنها ارتفعت بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالموسم الذي سبقها. وقال الوزير، بأنه وإلى جانب الإمكانيات التي سخرت لإنجاح حملة الحرث والبذر، قامت دائرته الوزارية بالموازاة مع ذلك بتنصيب لجان المتابعة للعملية على مستوى كافة المديريات الولائية للمصالح الفلاحية مع الحفاظ على سيرورة الشباك الوحيد لدعم الفلاحين المكون من الديوان الوطني الجزائري المهني، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية، وصندوق التعاضد الفلاحي، قصد تسهيل تقديم القروض للفلاحين، منها قرض الرفيق بدون فائدة، وكذا إعانة الفلاحين على مستوى تعاونيات البقول والحبوب الجافة.يذكر، أن وزير الفلاحة خلال زيارته لولاية باتنة وإلى جانب إشرافه على إطلاق حملة الحرث والبذر، تفقد وعاين مستثمرات فلاحية منها مركب لتحويل اللحوم ببلدية عين ياقوت، والمحطة الجهوية للبذور ومشتلة المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية بعاصمة الولاية، وزار أيضا معرضا للمنتوجات الفلاحية بقاعة أسحار بوسط المدينة، كما أشرف على افتتاح ملتقى خاص بالتين الشوكي بالمدرسة الوطنية للغابات، وتفقد مزرعة للأبقار الحلوب ببلدية بيطام وأخرى نموذجية للاستصلاح ببلدية أمدوكال.
يـاسين/ع