استقبل رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس بمقر رئاسة الجمهورية رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الذي أكد أن على الجزائريين أن يكونوا متحابين ومتآلفين يشعرون بالمخاطر الحقيقية الجدية الخارجية .
وقال عبد القادر بن قرينة في تصريح له عقب المقابلة أن الاستقبال جرى في إطار اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية من أجل خدمة الوطن والشعب ومن أجل وديعة الشهداء، ووصف اللقاء بالايجابي والممتع والمثمر، وقال بهذا الخصوص» اللقاء التقييمي له كان ايجابيا ومثمرا تعلق بأم القضايا بالنسبة للأمة الجزائرية وقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية، و تثمينا ودعما للمقاومة الدبلوماسية السياسية التي تقوم بها الجزائر في أروقة مجلس الأمن وفي مختلف المحافل الدولية، ووقوف الشعب الجزائري سلطة وشعبا ومعارضة مع هذه القضية».
كما صرح بن قرينة أن اللقاء مع رئيس الجمهورية تناول أيضا «الوضع الداخلي بإسهاب كبير وتقييم للسابق القريب والآني واستشراف للمستقبل القريب بما فيها الاستحقاقات القادمة كلها وما ينجم عنها من دعم استقرار مؤسسات الدولة، وإعطاء الوقت لتنفيذ البرامج وغيرها».
وتطرق اللقاء –يضيف رئيس حركة البناء الوطني- إلى موضوع القدرة الشرائية وإلى القضايا التي تتعلق بإجراءات طمأنة كما تكلم رئيس الجمهورية، لا سيما فيما يخص المواقع الالكترونية، و فيما يخص الدكاترة الموظفين، مؤكدا بأن رئيس الجمهورية واع بمشكلتهم ومتكفل بها وقد أعطى سابقا الموافقة على إدماجهم في القريب العاجل. وحسب ذات المتحدث فقد تناول اللقاء كذلك «مراجعة لقانون الانتخابات وغيره وعلى رأس كل القضايا والشأن الداخلي القضايا المتعلقة برفاهية المجتمع و إسعاد المواطنين وتمتين الجبهة الداخلية حتى لا يجد الأجنبي أو الشقيق أيضا داخل الساحة الوطنية الجزائرية من يستخدمه لتمزيق صفنا».
فقبل كل شيء-يضيف بن قرينة- يجب أن يكون الجزائريون متحابين ومتآلفين يشعرون بالمخاطر الحقيقية الجدية الخارجية التي دمرت سوريا ودمرت اليمن والسودان، مشيرا أن كل هذا تناوله اللقاء بإسهاب كبير ووضع النقاط على هذه الجهات التي تبحث عن طائفية سياسية داخل الوطن أو مذهبية سياسية لتمزيق الصف الوطني.
إ-ب