أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أول أمس، أن الجيش الوطني الشعبي، الواعي بكل التهديدات سيواصل الحرص على بذل المزيد من الجهود في سبيل كسب رهانات المرحلة الحالية، لاسيما بخصوص حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، أول أمس، « مواصلة للزيارات التفتيشية و التفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، خلال شهر رمضان المعظم، قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أول أمس، بزيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني».
وأضاف البيان أنه «في البداية، وبعد مراسم الاستقبال من طرف اللواء يحيى علي والحاج، قائد الدرك الوطني، وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد البطل «العربي بن مهيدي» الذي يحمل مقر قيادة الدرك الوطني اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار».
إثر ذلك، عقد السيد الفريق أول لقاء توجيهي مع الإطارات والمستخدمين، حيث ألقى كلمة بالمناسبة، بُثت إلى كافة وحدات سلاح الدرك الوطني عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، أكد فيها أن» الجيش الوطني الشعبي، الواعي بكل التهديدات سيواصل الحرص على بذل المزيد من الجهود في سبيل كسب رهانات المرحلة الحالية».
وقال في هذا الشأن: «من هذا المنطلق ووعيا بكل ما يحاك ضد بلادنا، لا نزال في الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، نحرص شديد الحرص على بذل الجهد تلو الجهد من أجل كسب رهانات المرحلة الحالية، لاسيما بخصوص حفظ استقلال الجزائر وتثبيت أسس سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية، والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية، التي ختم عليها إلى الأبد الملايين من الشهداء الأبرار بدمائهم الزكية.»
كما شدد الفريق أول السعيد شنقريحة، أيضا، على «أهمية الدرك الوطني، الذي يمثل همزة وصل واتصال فعال مع الشعب، وأداة يعول عليها الجيش الوطني الشعبي كثيرا في مجال خدمة القانون والوطن».
وأوضح بهذا الخصوص:» في هذا الصدد بالذات، يمثل الدرك الوطني، الذي هو جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي، دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا، حيث يساهم بشكل كبير، إلى جانب مصالح الأمن الأخرى، في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، كما يلعب دورا هاما في المناطق الريفية، وشبه الحضرية، لكونه يشكل همزة وصل واتصال مع الشعب، وهو ما يجعل من هذا السلاح أداة فعالة في غاية الأهمية، نعول عليها كثيرا في مجال خدمة القانون والوطن».
وفي ختام اللقاء أسدى السيد الفريق أول لإطارات ومستخدمي قيادة الدرك الوطني «جملة من التوجيهات والتعليمات المتعلقة أساسا بضرورة مواصلة بذل جهود أكثر والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل». مراد -ح