* محطّات النقل البري ستبقى مفتوحة أمام المسافرين
دعت الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين جميع التجار و المتعاملين الاقتصاديين المسجلين على قوائم المداومة الخاصة بأيام عيد الفطر المبارك، إلى الالتزام بفتح محلاتهم ومؤسساتهم من أجل تقديم الحد الأدنى من الخدمات المطلوبة للمستهلكين، من سلع ومنتوجات فلاحية، وخدمات، عبر كافة أنحاء الوطن من أجل قضاء هذه المناسبة الدينية في أريحية كاملة.
وشددت الجمعية في هذا الصدد، في بيان لها – تلقت النصر نسخة منه – على أهمية الالتزام بتطبيق أحكام المادة 8 من القانون 13-06 المؤرخ في 31 جويلية 2013 المعدل والمتمم للقانون 04-08 المؤرخ في 14 أوت 2004 والمتعلق بشروط ممارسة النشاطات التجارية، و ذلك ‹›كسبا لثقة المستهلكين و ضمانا للخدمة العموميّة من جهة و تجنبا للعقوبة التي تتراوح بين الغلق المؤقت و الغرامة التي قد تصل إلى 200 ألف دينار. وفي ذات السياق ذكّرت الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين أن عدد المهنيين المسخرين من طرف مصالح وزارة التجارة و ترقية الصادرات الذي يفوق 50 ألف متعامل عبر بلديات الوطن يمثلون عدة نشاطات إنتاجية و تجارية و خدمية يكفي لتلبية الطلب و ضمان الخدمة خلال أيام العيد خاصة مع توقع استمرار خدمات أكثر من 10 آلاف متعامل متطوع. وحرصت على تنبيه أصحاب سيارات الأجرة و حافلات نقل المسافرين أن محطّات النقل البري، تبقى مفتوحة طيلة أيام العيد، داعية سائر أصحاب المركبات إلى التقيد بقوانين المرور و تجنب المخالفات التي قد تودي بالأرواح و قَلْب أفراح العيد إلى آلام وأحزان.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، كان قد أكد في وقت سابق أن وزارة التجارة وترقية الصادرات سخرت 51 ألفا و 282 تاجرا لضمان المداومة طيلة عطلة عيد الفطر المبارك و2540 عون رقابة عبر كامل التراب الوطني لمتابعة مدى تنفيذ برنامج المداومات، مشيرا إلى تسخير 483 وحدة إنتاجية منها 127 ملبنة، و312 مطحنة و44 وحدة إنتاج مياه معدنية لهذه الفترة وضمان تسويق منتوجاتها بصفة عادية. من جهته كان الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، قد دعا الأسبوع الماضي التجار والمتعاملين الاقتصاديين، إلى اتخاذ التدابير الضرورية لضمان وفرة المواد الأساسية الخاصة بعيد الفطر بأسعار معقولة، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن.
كما دعا في ذات الإطار إلى الحرص الشديد على توعية التجار بضرورة احترام المداومة بالإضافة إلى مزاولة نشاطهم مباشرة بعد العيد وفتح محلاتهم يوم العطلة.
ع.أسابع
