أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أول أمس الثلاثاء، أن قطاع التضامن يرافق النساء في الاندماج في التنمية ودعم الحركية الاقتصادية.
وأبرزت الوزيرة، خلال زيارتها رفقة وزير النقل محمد الحبيب زهانة، بزيارة تشجيعية للعاملات بقطاع السكك الحديدية، تزامنا مع الاحتفال بعيد العمال الموافق للفاتح ماي من كل عام، أن قطاع التضامن «يرافق النساء من أجل دعمهن على الانخراط في مجال التنمية ودعم الحركية الاقتصادية»، مشيرة إلى أن المرأة الجزائرية اليوم «حاضرة في كل المجالات والتخصصات نتيجة سياسية التعليم والتكوين التي تنتهجها الدولة».
وذكرت الوزيرة بـ»النتائج الإيجابية التي حققها البرنامج الوطني لتشجيع المرأة الماكثة بالبيت على المشاركة في مسار التنمية الوطنية الذي أطلقه القطاع مع بداية سنة 2021 ضمن برنامج عمل متناسق بين مختلف القطاعات، سعيا لتنشيط ديناميكية خلق الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل واستحداث المؤسسات المصغرة وتطوير المقاولاتية النسوية، لاسيما في المناطق الريفية لتحقيق التنمية المحلية».
كما أكدت الوزيرة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، أن المرأة الجزائرية «أثبتت جدارتها وافتكت مكانتها جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في قطاع السكك الحديدية الذي توليه السلطات العليا في البلاد أهمية قصوى».
يذكر أنه خلال الزيارة، رافقت الوزيرة سائقة القطار المتوجه من محطة أغا إلى محطة مطار هواري بومدين، حيث اطلعت على عملها في قيادة القطار وجهودها في أداء مهامها الصعبة.
ق و