ثمن رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، التدابير المتخذة من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية، التي شملت سيما رفع الأجور ومراقبة السوق وكذا التدابير الاستباقية المتعلقة بمراجعة القوانين الأساسية واستحداث منحة البطالة.
وثمن بن قرينة، في كلمة له خلال ملتقى وطني بمناسبة إحياء اليوم العالمي للعمال، «قرارات رئيس الجمهورية باتجاه الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين والتي شملت رفع الأجور والمنح، وضبط الأسعار»، و»التدابير الجارية حاليا، المتعلقة بمراجعة القوانين الأساسية، استحداث منحة البطالة وإدماج شباب عقود ما قبل التشغيل».
واعتبر أن الاحتفال بالفاتح من مايو، مناسبة للاستلهام من نضالات الرعيل الأول للعمال الجزائريين وعلى رأسهم الشهيد عيسات ايدير للالتفاف حول القضايا الوطنية، مضيفا في ذات السياق أن «الرئاسيات المقبلة تشكل حجر الزاوية فيها وهي محطة وطنية لتثمين والحفاظ على المكتسبات الحالية ومنصة انطلاق لتحقيق مكاسب أكثر للعمال كافة».
وبهذا الخصوص، أكد رئيس الحركة أن «المؤشرات الإيجابية الظرفية للاقتصاد الجزائري تمثل فرصة لمواصلة وتعزيز مسار تصحيح الاختلالات الهيكلية وبصفة أساسية تنويع الاقتصاد وتحريك الاستثمار الوطني العام والخاص والأجنبي بكل القطاعات».
وبذات المناسبة، استذكر رئيس حركة البناء الوطني عمال فلسطين الذين يذوقون الأمرين والقتل الممنهج، مشيدا بـ»العمال الأحرار في العالم الذين احتجوا ومنعوا شحن أدوات الابادة الجماعية التي ترسل إلى الكيان الصهيوني لقتل وإبادة الأطفال والنساء والشيوخ»، وكذا «معاناة العمال في الصحراء الغربية وحقهم غير القابل للتصرف في تقرير مصيرهم والتمتع بحقهم في استغلال ثرواتهم وممارسة السيادة على أرضهم».
وأج.