أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجيش جاهز لأي احتمال وأن الوضعية الأمنية الداخلية متحكم فيها بشكل تام.
الفريق أول شنقريحة الذي رحب برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، وشكره على زيارته الهامة لوزارة الدفاع الوطني، والتي تعكس، كما قال، الاهتمام الخاص بالجيش الوطني الشعبي ولمستخدميه بكل فئاتهم، أكد حرص المؤسسة العسكرية، «وعيا منا بالتحديات الراهنة، على تعزيز موجبات القوة العسكرية، بكافة أشكالها»، مشددا على أنه وبتوجيهات من الرئيس تم اتخاذ ، «التدابير الملائمة للتصدي لأي احتمال، من خلال إعداد استراتيجية مبنية على تقييم منطقي للتهديدات، والاستعمال الأمثل للأسلحة والعتاد والقوات، التي يتم تكييفها باستمرار، لضمان أحسن الظروف الأمنية».
وأكد «على أن وحدات قوام المعركة قد بلغت مستوى رفيعا، كما تؤكده النتائج الإيجابية المحققة في الميدان، فهي تواصل، بمعنويات عالية، تحضيرها القتالي، لبلوغ أعلى درجات الجاهزية».
من جهة أخرى أكد السيد الفريق أن « الحالة الأمنية الداخلية، متحكم فيها بشكل تام، وذلك بفضل جهود مستخدمينا البواسل رفقة زملائهم في الأسلاك الأمنية، والضغط المتواصل الممارس على ما تبقى من الشراذم الإرهابية، وتضييق الخناق على الجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة السرية والتنقيب غير الشرعي عن الذهب، في إطار مسار ديناميكي يتم تكييفه باستمرار».
كما أكد أن الجيش يسهر «على تمتين الرابطة بين شعبنا الأبي وقواته المسلحة، لأن تعزيز هذه الرابطة المقدسة هي إحدى الضمانات الأكيدة لديمومة الدولة الوطنية». كما أكد الفريق أول الحرص «على توجيه جهودنا لتوفير أحدث منظومات الأسلحة والعتاد، مع التركيز على تطوير صناعة عسكرية محلية واعدة، وإدماجها في إطار المنظومة الاقتصادية الوطنية». ق و
ق و