أعلنت أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن ترسيم لقاء المنتخب الوطني ومضيفه منتخب أوغندا، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، بالملعب الوطني بالعاصمة كامبالا(ملعب مانديلا)، بعد موافقة الاتحاد الإفريقي على عودة منتخب الرافعات للاستقبال بميدانه، عقب غياب دام لقرابة خمس سنوات (آخر لقاء كان يوم 17 نوفمبر 2019)، وذلك بناء على تقرير لجنة معاينة وتأهيل الملاعب على مستوى الهيئة القارية، إلى جانب الرد الإيجابي من طرف مسؤولي الفاف على مراسلة الكاف، حسب ما أكده مصدر موثوق للنصر، نظرا لوجود بعض التحفظات على مستوى المنشأة المعنية باحتضان كأس أمم إفريقيا 2027.
وقرر الاتحاد الأوغندي تقديم موعد استقبال المنتخب الوطني إلى 10 جوان المقبل(سا 17:00)، بعدما اقترح في وقت سابق تاريخ 11 من ذات الشهر، مثلما أشار إليه مصدر مؤكد من الفاف للنصر، وذلك راجع بالدرجة الأولى لكون منافس الخضر يستقبل في مناسبتين متتاليتين، بداية بمواجهة بوتسوانا يوم 7 جوان قبل ملاقاة الخضر ثلاثة أيام بعد ذلك.
وكان مسؤولو الفاف، قد حضروا لهذه السفرية مسبقا، بعد تأكدهم من إجراء اللقاء بملعب مانديلا بكامبالا، من خلال إخطار الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، وذلك تمهيدا للقيام بالحجوزات اللازمة، سواء فيما يتعلق بمقر الإقامة بمدينة كامبالا أو مخطط السفرية، الذي سيكون على متن رحلة خاصة 48 ساعة قبل موعد المواجهة، وذلك لضمان أحسن تحضير لهذه المواجهة، والتي يسبقها موعد في غاية الأهمية أمام منتخب غينيا، مبرمج يوم 6 جوان المقبل بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، الأمر الذي جعل التقني البوسني يفضل القيام بحصة استرخائية في اليوم الموالي بمركز سيدي موسى قبل التنقل في اليوم الموالي إلى العاصمة كامبالا.
وفي السياق ذاته، فإن الناخب الوطني، قرر العودة مبكرا من جولته الأوروبية، بعدما غادر الجزائر يوم الجمعة الماضي، حيث يصر التقني البوسني على عدم ترك أي عنصر لعامل المفاجأة، من خلال ترتيب البيت وتجهيز قائمة لن تتجاوز 25 لاعبا، وبنسبة كبيرة قد تكون 23 عنصرا، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى قيمة الرهان، ورغبته في البصم على بداية موفقة في الرسميات، وبالمرة وضع قدم ونصف في مونديال 2026، من خلال حصد 6 نقاط، ستعزز مركز ريادة المجموعة.
حمزة.س
