السبت 6 جويلية 2024 الموافق لـ 29 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

الرئيس يؤكد أن هذا التاريخ سيشهد المرور إلى مرحلة أخرى: سنـــــة 2027 ستكــــون حاسمــــة بالنسبــة للجزائــــــر


 قال رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إن سنة 2027 ستكون حاسمة بالنسبة للجزائر بعد إتمام مسار الرقمنة وتطوير الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني.
 وأوضح الرئيس في كملة له أمس بالقطب الجامعي الجديد بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة بمناسبة إشرافه على إحياء الذكرى الـ 68 لليوم الوطني للطالب أن الجزائر ستدخل مرحلة أخرى سنة 2027   بعد إتمام مسار رقمنة البلاد بجميع قطاعاتها وتطوير الصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني.
 وشدد في هذا الصدد على أن  كل الجهود مركزة حاليا على رقمنة البلاد لما للرقمنة من ايجابيات من حيث جمع المعطيات والإحصائيات الدقيقة ما يمكن من بناء اقتصاد وسياسات على أسس صحيحة ودقيقة، والخروج من الضبابية التي ميزت السنوات السابقة، لأن الرقمنة أساسها وضوح الرؤية ووضع الأرقام في متناول الجميع حيث تزول الديماغوجية والأكاذيب.
 و من هذا المنطلق قال الرئيس تبون  «سنمر إلى جزائر أخرى» ونحن نسير اليوم في الطريق الصحيح، وأضاف قائلا «نحن نبرمج ونحضر لجزائر من 60 مليون نسمة، سنصل إلى هذا الرقم بعد 13 سنة بالتحديد، هناك اليوم 1 مليون و100 ألف ولادة جديدة سنويا».
وبالنسبة لرئيس الجمهورية فإنه لا شيء  يصبح مستحيلا في الجزائر بحلول سنة 2027 حسب ما يتم التخطيط له، داعيا الطلبة إلى  المساهمة في بناء آفاق الجزائر  وألا يتركوا طموحهم يتقلص من أجل المادة.
وجدد الرئيس تذكير الطلبة والشباب بأن الجزائر مستهدفة، وهي في خطر «لأننا منفردون في كثير من الأمور، وذلك يقلق عدة أطراف ونحن مثال يتمنون ألا يقتدى به» وتحدث بأسف عن جزائريين يسوقون للكثير من الأفكار الهدامة، داعيا الجميع إلى حب بلادهم و عدم كرهها من أجل أشخاص، مشيدا بما حققته زراعة الحبوب هذا الموسم في الصحراء حتى أثار ذلك غيرة البعض الذين أدعوا أن ما نقل من صوّر لشاحنات نقل الحبوب مجرد لعب للذكاء الاصطناعي ليرد على ذلك قائلا «مرحبا بالذكاء الاصطناعي إذا كان يؤكلنا القمح».
 لكنه أكد بمقابل ذلك أن الدولة الجزائرية لديها أولويات اليوم تتمثل على الخصوص في ضمان غذاء الجزائريين وضمان تمدرسهم، وهي تعمل على رفع القدرة الشرائية لمواطنيها بما في ذلك بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت، وهي الدولة الوحيدة في إفريقيا التي تمنح منحة بطالة للمواطنين وتوزع السكنات بهذا الشكل، حتى تضمن كرامتهم ولا تتركهم فريسة للآخرين.
و انطلاقا مما سبق خلص الرئيس تبون إلى القول
«الجزائر ليست جنة لكن الأكيد ليست جهنم» داعيا الطلبة والشباب إلى تحمل  جزء من الثقل الذي تفرضه الظروف من أجل وطنهم، ومؤكدا مرة أخرى بأن الدولة حتى تكون في مأمن لابد لها من جيش قوي واقتصاد قوي والطلبة يشاركون في هذا الاقتصاد.
 كما جدد التأكيد مرة أخرى على أن الدولة لن تفرق بين أبنائها ولن تفرط في شبابها  وأبنائها سواء أكانوا في الداخل أم في الخارج، وشدد على أن كل القرارات المتعلقة بالشباب لن تتخذ دون مشاركة الشباب فيها ودون موافقة المجلس الأعلى للشباب.                   إ-ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com