* تدشيـــن ملعــب المجاهــدحسيـن آيت أحمــد و إطـــــلاق و معاينــة عـــدة مشاريـــع
توافد مواطنين من مختلف أنحاء الولاية للترحيب به
استقبـــال شعبــي حاشــد للرئيس تبـــون بتيـزي وزو
خص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها، أمس، لولاية تيزي وزو، باستقبال شعبي حاشد من قبل أعيان ومواطني الولاية. حيث شهدت الشوارع الرئيسية بوسط مدينة تيزي وزو توافدا لجموع كبيرة من المواطنين رافعين الرايات الوطنية وحاملين لافتات دونت عليها شعارات ترحب بالسيد رئيس الجمهورية وتشيد بالأهمية التي يوليها للتنمية بهذه الولاية.
حظي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، بمناسبة زيارته الأولى لعاصمة منطقة القبائل، ولاية تيزي وزو، باستقبال شعبي، من قبل سكان الولاية الذين اصطفوا بوسط المدينة وعلى طول الطريق الرئيسي لتحية الرئيس، الذي أشرف بمناسبة الزيارة على تدشين مرافق هامة وأعطى إشارات إنجاز مشاريع أخرى.
وأمام المدخل الرئيسي لملعب تيزي وزو الجديد، خص الرئيس تبون بترحيب مُميز من قبل براعم الولاية وبكلمات مؤثرة وبثلاث لغات وهي العربية والأمازيغية والإنجليزية، وهو الاستقبال الذي قوبل بابتسامة من قبل الرئيس تبون الذي ظهر عقب تدشين هذا الصرح الرياضي، برفقة وجوه معروفة في المنطقة، في مقدمته اللاعب علي فرقاني و وزير الشباب والرياضة السابق والرئيس الحالي لفريق شبيبة القبائل، الهادي ولد علي، ومسير الفريق واللاعب السابق، حكيم مدان، إلى جانب رياضيين معروفين في المنطقة إلى جانب قدماء فريق شبيبة القبائل الذي استفاد من تحفة رياضية من طراز عالمي.
وكان الرئيس تبون ومنذ وصوله للحكم سنة 2019، قد صرّح أنه متشوق لزيارة ولاية تيزي وزو التي قال بأنها تحتل مكانة خاصة في قلبه، في إشارة منه إلى ارتباطه بهذه الولاية التي خصه سكانها بدورهم باستقبال حاشد، حيث شهدت الشوارع الرئيسية بوسط مدينة تيزي وزو توافدا لجموع كبيرة من المواطنين رافعين الرايات الوطنية وحاملين لافتات دونت عليها شعارات ترحب بالسيد رئيس الجمهورية وتشيد بالأهمية التي يوليها للتنمية بهذه الولاية.
وبدأ المواطنون من مختلف الأعمار في التوافد على الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو منذ الساعات الأولى من نهار أمس للترحيب برئيس الجمهورية موشحين بالعلم الوطني، كما تجمعوا على جوانب طريق سعيد عميروش المؤدي إلى وسط المدينة لاستقباله في أجواء من الفرح والحماس ، وقام السيد عبد المجيد تبون بمصافحتهم وتبادل أطراف الحديث معهم وسار بشكل عفوي وسط الحشد، مستجيبا للترحيب الهائل الذي حظي به . وأعرب المواطنون عن تقديرهم للإنجازات التي تحققت في عهدته و المشاريع التي تمس حياة المواطنين، ورؤيته الطموحة التي مكنت من تحقيق نهضة تنموية شملت كافة المجالات والقطاعات، ولا سيما المشاريع السكنية والطرقات والقطاع الصحي والشباب والرياضة وغيرها، مؤكدين أن الولاية تغير وجهها وشهدت نقلة نوعية في كافة المجالات منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد، معبرين عن دعمهم له.
كما أشادوا بوفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، لاسيما منها الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وإنجاز مشاريع حيوية في مختلف القطاعات بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن.
ويأمل سكان تيزي وزو أن تكون زيارة رئيس الجمهورية فأل خير على الولاية لتحقيق التنمية الاقتصادية ومواصلة تجسيد المشاريع التي هي في طور الإنجاز وتجسيد استثمارات في مختلف القطاعات وعلى جميع المستويات للنهوض بهذه الولاية.
ع سمير - سامية .إ
يعد تحفة هندسية ويتسع لخمسين ألف متفرج
رئيس الجمهوريـــة يدشــن ملعـب المجاهد حسين آيت أحمــد
دشن، أمس، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ملعب تيزي وزو الجديد الذي يتسع لـ 50 ألف مقعد والواقع في ضاحية بوخالفة عند المدخل الغربي لعاصمة الولاية، والذي يحمل اسم المجاهد الراحل حسين آيت أحمد تكريما لهذه الشخصية التاريخية.
ويتربع هذا الملعب المغطى على مساحة تفوق 58 هكتارا، وعهد به في البداية إلى مجموعة من الشركات الجزائرية الإسبانية «ETRB وfomento construcciones « إلا أن الشركة الإسبانية التي كانت تواجه مشاكل داخلية (صعوبة إمداد الموقع بالمواد، وبطء وتيرة العمل، وغيرها)، انسحبت من المشروع، مما أدى إلى تأخير العمل بشكل كبير لحين استبداله بشركة «مابا» التركية في مارس 2015، وفي ماي 2019 توقف العمل مجددا بالمشروع ، الذي ارتبط بمرحلة تسيير أليم كما وصفها رئيس الجمهورية، قبل أن تستأنف من جديد في أوت 2022، بعد تدخل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أسند أشغال الإنجاز إلى وزارة السكن والعمران والمدينة وتم تكليف مؤسسة كوسيدار باستئنافها.
وسمحت الزيارات الروتينية لوزير السكن والعمران محمد طارق بلعريبي بإزالة كل العراقيل ورفع التحدي وزيادة وتيرة العمل ما مكن من تقدم الأشغال بشكل كبير وفي ظرف قياسي، وتم تزويد الملعب بكافة التجهيزات الضرورية بما فيها المعدات التقنية الخاصة بالتكييف والكهرباء والصوت، وأنظمة تسخين المياه والتهوية والمراقبة بالفيديو والتحكم في أبواب الدخول و غيرها.
ويعد هذا الصرح الرياضي المزود بالعشب الطبيعي المعالج بالأشعة الضوئية والذي خصصت له الدولة أغلفة مالية ضخمة، من بين الهياكل الأخرى التي تشكل المركب الرياضي الجديد لتيزي وزو، حيث يضم 12 مبنى وملحقا بما في ذلك قاعة لألعاب القوى بسعة 6500 مقعد مغطى، وأرضية للتدريب مزودة بالعشب الطبيعي، بالإضافة إلى حظيرة للسيارات بسعة 3800 مكان، ومطعم، وقاعة علاج، وشبكة إنترنت عالية التدفق، وقاعة المؤتمرات ، إلى جانب مهبط لطائرات الهيلوكبتر، وفندق بسعة 60 سريرا، بالإضافة إلى المراكز التجارية ، ومتحف، ومركز للكشف عن المنشطات، وسيتم استغلال هذا المجمع الرياضي كل أيام الأسبوع كمكان ترفيهي للزوار بحسب تصريح مدير الشباب والرياضة لولاية تيزي وزو عزيز طاهير.
ويوفر ملعب حسين آيت أحمد، الذي يعتبر تحفة فنية وجوهرة معمارية صممت وفق معايير عالمية، أقصى درجات الراحة للرياضيين وللمسؤولين والصحفيين والمصورين وكذلك المشجعين، وفق المسؤولين عن قطاع الشباب والرياضة.ويتوفر الملعب على أكثر من 25 مدخلا، ويمكن الوصول إليه عبر الطريق الوطني رقم 12 والطريق الدائري الشمالي ومحول «بوعيد»، وذلك من أجل السماح بإخلاء الجمهور في نهاية المباراة وبالتالي تجنب الازدحام.
و سيسمح هذا الملعب لفريق شبيبة القبائل بالتدريب وممارسة كرة القدم في أحسن الظروف، كما سيسمح أيضا بتنظيم المنافسات الرياضية واستقبال الوفود الرياضية والفرق القادمة من خارج الولاية بحسب مدير الشباب والرياضة بالولاية ، وسيتمكن الجمهور من متابعة المباريات الرياضية في ظروف ملائمة ومريحة. سامية إخليف
وضع حجر أساسه أمس رئيس الجمهورية
المستشفى الجامعي الجديد.. إضافة نوعية لقطاع الصحة
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون مساء أمس الأربعاء، على وضع حجر الأساس لإنجاز مستشفى تيزي وزو الجديد بسعة 500 سرير. وجاء وضع حجر الأساس خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها رئيس الجمهورية لهذه الولاية. وأسدى رئيس الجمهورية، بالمناسبة تعليمات بإنشاء كلية للطب بجوار المستشفى.
ويتسع المستشفى الذي أعطى الرئيس إشارة انطلاق أشغال انجازه إلى 500 سرير، ويقع على مستوى قطب الامتياز بمدينة واد فالي بالقرب من ملعب حسين آيت أحمد الذي تم تدشينه خلال الزيارة.
وتم الإعلان، عن إعادة إطلاق مشروع المركز الاستشفائي الجديد لولاية تيزي وزو ، في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 23 جوان الفارط والذي ترأسه السيد عبد المجيد تبون.
ووافق مجلس الوزراء على إبرام صفقة بالتراضي بين مجمّع كوسيدار ووزارة السكن، ممثلة بمديرية التجهيزات العمومية لولاية تيزي وزو ، للانطلاق في الأشغال بعد استيفاء كل الدراسات واستكمال كافة الإجراءات، لتجسيد هذا المستشفى.
وتم تسجيل هذا الصرح الصحي لصالح الولاية سنة 2014، إلا أنه تم تجميده بسبب الوضعية المالية للبلاد في ظل انخفاض سعر برميل النفط.
ويعد هذا المشروع الذي سيشيد على مساحة قدرها 18.59 هكتار، مكسبا هاما لقطاع الصحة بالولاية، حيث سيساهم في تحسين الخدمات الصحية والتخفيف من معاناة المرضى وكذا تقليل الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي نذير محمد الواقع بوسط المدينة ولا سيما مصلحة الاستعجالات الطبية التي تشهد اكتظاظا رهيبا بسبب عشرات المرضى الذين يقصدونها يوميا للعلاج من الولايات المجاورة على غرار بومرداس والبويرة وبجاية.
وقد حظيت مصادقة مجلس الوزراء على هذا المشروع بترحيب كبير من قبل سكان المنطقة، الذين يرون في هذه المبادرة استجابة لاحتياجاتهم الصحية، وتحسين إطارهم المعيشي.
وسيكون المستشفى الجامعي الجديد الذي خصصت له الحكومة غلاف مالي بقيمة 1000 مليار سنتيم كشطر أولي، بمثابة مؤسسة صحية حديثة ستصمم وفق معايير تتوافق مع الاحتياجات الصحية، مما سيسمح للأطباء بمختلف تخصصاتهم بممارسة عملهم في بيئة عصرية وعلاج المرضى في أحسن الظروف.
وقالت الدكتورة كريمة أوكيد رئيسة مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي نذير محمد في تصريح «للنصر»، أن هذه المصلحة بمختلف أقسامها، تشهد يوميا ضغطا كبيرا، حيث تستقبل مئات المرضى من بلديات تيزي وزو والولايات المجاورة ولا سيما بومرداس والبويرة، مشيرة إلى أن الرعاية الصحية لن تكون نوعية في مثل هذه الظروف، ولذلك فإن المستشفى الجامعي الجديد يعتبر إضافة نوعية للولاية وسيسمح بالتكفل الأمثل بالمرضى وتحسين الخدمات الصحية لا سيما إذا تم تحديثه بالذكاء الاصطناعي، كما سيرفع العناء عن الأطقم الطبية التي تعاني من الضغط.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية تيزي وزو ، تضم مستشفى استشفائيا جامعيا (نذير محمد) ، كوّن عدة أجيال من الأطباء من مختلف التخصصات، كما يتوفر القطاع الصحي على أربعة مؤسسات استشفائية متخصصة بسعة إجمالية تبلغ 632 سريرا، وثماني مؤسسات عمومية استشفائية بسعة 3011 سريرا، إلى جانب ثمانية مؤسسات عمومية للصحة الجوارية تسير 61 عيادة متعددة الخدمات، و30 مصلحة للاستعجالات الطبية، بالإضافة إلى 320 قاعة علاج، وثمانية مراكز لغسيل الكلى مدعمة ب 134 مولدا. و أشار الرئيس خلال زيارته أمس، إلى ضرورة إنشاء مؤسسات استشفائية صغيرة لتفادي الضغط على المستشفى الجامعي الجديد. سامية إخليف
بمناسبة زيارة الرئيس
تيزي وزو تستفيد من مشاريع تنموية حيوية
تدعمت ولاية تيزي وزو بمشاريع تنموية جديدة في قطاعات عديدة على غرار النقل والصحة والسكن والشباب والرياضة، وذلك بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، إلى عاصمة منطقة القبائل، أشرف خلالها على تدشين ووضع حجر الأساس لعدة مرافق حيوية، أبرزها ملعب كرة قدم يحمل اسم المجاهد الراحل حسين آيت أحمد.
قام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بزيارة إلى ولاية تيزي وزو، تأتي في سياق الجهود التي يبذلها الرئيس لاستكمال مسار البناء والتشييد، حيث أشرف خلالها على على تدشين ومعاينة عدد من المشاريع التنموية والحيوية بهذه الولاية التي خصت الرئيس باستقبال شعبي كبير.
ولدى وصوله، استقبل رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، من قبل السلطات المحلية المدنية والعسكرية، حيث استمع إلى النشيد الوطني واستعرض تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي أدت له التحية الشرفية.
وبعدها، أشرف رئيس الجمهورية على تدشين ملعب المجاهد حسين آيت أحمد، الواقع بالمدخل الغربي لمدينة تيزي وزو، والذي يتوفر على كافة التجهيزات والمرافق الضرورية المنجزة وفق المقاييس الدولية.
وخص رئيس الجمهورية بترحيب مميز عند مدخل الملعب من قبل براعم ولاية تيزي وزو لينزل بعدها، رئيس الجمهورية، إلى أرضية الميدان، حيث صافح قدماء لاعبي شبيبة القبائل. واستمع رئيس الجمهورية إلى عرض مفصل حول ملعب المجاهد حسين آيت أحمد الذي يتسع لـ50 ألف متفرج .
وسيصبح هذا المرفق الرياضي العصري المعقل الجديد للنادي الأكثر تتويجا في الجزائر، شبيبة القبائل، الذي يأمل أنصاره أن تكون هذه الخطوة بداية عهد جديد مليء بالألقاب المحلية والقارية. ويتزامن تسليم الملعب الجديد، الذي سيستقبل فيه «الكناري» منافسيه الموسم المقبل، مع الإدارة الجديدة للنادي تحت قيادة الشركة المالكة «موبيليس» التي تعهدت بتكوين فريق تنافسي يعيد أمجاد «الجامبو جات».
واستمع في ذات السياق إلى عرض شامل حول مؤشرات التنمية بولاية تيزي وزو من سنة 2020 إلى 2024 قدمه والي الولاية, كما تابع عرضا مفصلا حول القطب الحضري بعزازقة, بالإضافة إلى عرض آخر حول مشروع انجاز محطة تحلية مياه البحر بتامدة أوقمون.
كما استمع رئيس الجمهورية إلى عرض حول انجاز سد بسيدي خليفة ببلدية أزفون وسد سوق نتلالة بمعاتقة, بالإضافة إلى عرض حول مشروع انجاز الطريق النافذ الرابط بين تيزي وزو والطريق السيار شرق-غرب.
ع سمير
الرئيس تبون أمام أعيان وفعاليات المجتمع المدني لولاية تيزي وزو
تاجماعث» مثال للديمقراطية التشاركية وتسيير الشأن المحلي
عبّر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عن سعادته لحفاوة الاستقبال التي حُظي بها من طرف مواطني تيزي وزو، مشيراً إلى أن الولاية «منطقة غالية أنجبت رجالا أشاوس ساهموا في تحرير الوطن»، وقال إنّ النظام الاجتماعي «تاجماعث» مثال للديمقراطية التشاركية ونموذج ناجح في تسيير الشأن المحلي.
أكّد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أنّ النظام الاجتماعي «تاجماعث» مثال للديمقراطية التشاركية واعتبر بأنه نموذج ناجح في تسيير الشأن المحلي. وذلك لدى إشرافه على لقاء مع فعاليات المجتمع المدني لولاية تيزي وزو، بمناسبة الزيارة التي قام بها إلى الولاية.
وتحدث الرئيس تبون، عن دور المنطقة خلال الحرب التحريرية المجيدة ضد الاستعمار الفرنسي، وقال رئيس الجمهورية أن «ولاية تيزي وزو تستحق كل التقدير، لأنّها قدمت عدّة تضحيات إبان مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر». وبهذا الخصوص، ذكّر الرئيس تبون بمقاومة «لالا فاطمة نسومر» و»بوبغلة» وغيرهما.
وأشار الرئيس تبون إلى أن ولاية تيزي وزو «منطقة غالية أنجبت رجالا أشاوس ساهموا في تحرير الوطن، على غرار علي زعموم، سي الصادق دهيليس وعبد الحفيظ ياحة». وعبّر رئيس الجمهورية في هذا السياق عن سعادته لحفاوة الاستقبال التي حُظي بها من طرف «مواطني هذه الولاية العظيمة والمجاهدة»، والتي قال بشأنها «أعرفها حق المعرفة».
وقد استمع رئيس الجمهورية لانشغالات فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين المحليين الذين طرحوا انشغالاتهم بكل عفوية وصراحة، كما أشاد مواطنو ولاية تيزي وزو بالجهود التي تبذلها الدولة وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية في تنمية البلاد وازدهارها.
وقبل ذلك، كان رئيس الجمهورية قد خص باستقبال شعبي حاشد من قبل أعيان ومواطني الولاية الذين عبروا له عن اعتزازهم وفخرهم بهذه الزيارة ودعمهم التام لمساعيه في تنمية البلاد ورقيها وازدهارها.
كما أشادوا بوفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، لاسيما منها الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وإنجاز مشاريع حيوية في مختلف القطاعات بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن. ع سمير
يقع في بلدية عزازقة
القطب الحضري إملل مدينة جديدة مجهزة بكافة الضروريات
تدعمت ولاية تيزي وزو ، بقطب سكني حضري «إملل»، يضم العديد من السكنات من مختلف الصيغ، وذلك على مستوى بلدية عزازاقة الواقعة على بعد حوالي 40 كلم شرق عاصمة الولاية، وتم الانتهاء من الأشغال في وقت قياسي بعد استئناف أعمال البناء التي توقفت لعدة سنوات بسبب قيود مختلفة.
ويتكون هذا القطب الحضري الذي تم تزويده بالكهرباء والغاز والماء، من ما لا يقل عن 2566 وحدة سكنية، بما فيها 1500 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري، و891 مسكن بصيغة البيع بالإيجار( عدل)، بالإضافة إلى 175 سكن ترقوي مدعم ، وسيستقبل هذا القطب ساكنيه في أفضل الظروف، وتم تزويده بكل وسائل الراحة اللازمة لتوفير نوعية حياة أفضل للسكان، منها هياكل عمومية بواجهات عصرية ومراكز تجارية ومساحات خضراء وفضاءات للترفيه وطرقات واسعة، وإنارة عمومية في كل الأحياء ما جعله قطبا سكنيا وتجاريا وترفيهيا بامتياز.
كما تضم هذه المنطقة العمرانية الجديدة التي أنجزت بمواصفات عصرية وحديثة ، أربع مؤسسات تعليمية، وهي مجمعين مدرسيين (المدارس الابتدائية) وثانوية وإكمالية.
ويتمتع القطب الحضري العمراني «إملل» بموقع مثالي بالقرب من مدن عزازقة وإعكوران وفريحة، ويتم تسهيل الوصول إلى الموقع من خلال الطريق الوطني رقم 12 .
وأشاد سكان إملل الذين استفادوا مؤخرا من مفاتيح سكناتهم الجديدة بمناسبة الذكرى ال 62 لعيد الاستقلال، بمجهودات الدولة لإنجاز هذا المشروع الهام حيث وفرت لهم بيوت تحفظ كرامتهم ليودعوا معاناتهم مع الكراء الذي استنزف جيوبهم لعدة سنوات.
سامية إخليف