سجلت مصالح الحماية المدنية، وفاة 58 شخصا غرقا في الشواطئ و19 حالة على مستوى المجمعات المائية، خلال الفترة الممتدة من 1 جوان إلى غاية 10 جويلية الجاري، لافتة إلى ضرورة اتباع الإرشادات و إجراءات السلامة عند السباحة في الشواطئ المسموحة و تجنب السباحة في الشواطئ الممنوعة.
وأوضح المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية الملازم الأول نايت إبراهيم في تصريح للنصر، أمس، أن مصالح الحماية المدنية، سجلت 58 حالة وفاة غرقا على مستوى الشواطئ، خلال الفترة الممتدة من 1 جوان إلى غاية 10 جويلية الجاري، بينها 41 حالة على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة، أما الحالات الأخرى، فسجلت على مستوى الشواطئ المسموحة، خارج أوقات الحراسة في أغلب الأحيان و في حالات تكون الراية ممنوع السباحة ، فيما تم تسجيل وفاة 19 شخصا في المجمعات المائية، خلال الفترة ذاتها. ونصح المتدخل، بضرورة تجنب السباحة في الشواطئ الممنوعة و اتباع إجراءات السلامة عند السباحة في الشواطئ المسموحة، لافتا إلى الحملات التحسيسية التي تقوم بها مصالح الحماية المدنية للوقاية من مختلف المخاطر، خلال موسم الاصطياف ومنها ما تعلق بعمليات التحسيس للوقاية من الغرق بالإضافة إلى الحملات التوعوية المتعلقة بالوقاية من حرائق الغابات.
كما أشار بيان للمديرية العامة للحماية المدنية ، أمس، بخصوص تدخلات جهاز حراسة الشواطئ، خلال 24 ساعة ، إلى تسجيل 250 تدخلا و 164 عملية إنقاذ أشخاص من الغرق المحقق وكذا 56 عملية تكفل بالأشخاص المصابين في عين المكان و 8 عمليات إجلاء إلى المراكز الصحية، مع تسجيل 4 حالات وفاة غرقا في الشواطئ، منها 3 حالات على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة و حالة على مستوى شاطئ مسموح للسباحة، وهذا بكل من ولايات وهران، سكيكدة و تيبازة.
للتذكير، وضعت المديرية العامة للحماية المدنية، الجهاز العملي المخصص لحراسة الشواطئ و الاستجمام على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة من أجل السهر على سلامة المصطافين.
و ذكرت المديرية العامة للحماية المدنية، أنه بالنسبة لسنة 2024 "من إجمالي 613 شاطئا على طول الشريط الساحلي الوطني، تم إحصاء 455 شاطئا مسموحا للسباحة، سيتم حراستها وتحديد 175 شاطئا ممنوعا للسباحة لعدة أسباب، منها التلوث إلى جانب بعض الأخطار الخاصة التي تهدد سلامة المصطافين.
و قامت المديرية العامة للحماية المدنية، خلال هذه السنة بـ "تدعيم جهاز حراسة الشواطئ بـ 10 آلاف عون محترف وموسمي مهمتهم الوقاية، الحراسة والتدخل في الشواطئ المسموحة للسباحة ضمن الجهاز المخصص لهذا الغرض"، لافتة إلى أن هذا الجهاز العملي "تدعم بوسائل مادية إضافية، خاصة في ما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر، حيث تم وضع حيز الخدمة 254 زورقا للإنقاذ البحري ووسائل دعم إضافية زيادة على المعدات الجماعية والفردية".
مراد - ح
