كشف، أمس الأول، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن القطب الجامعي الجديد 4000 مقعد بولاية بومرداس سيتم تسليمه شهر أكتوبر المقبل، فيما ينتظر إنجاز قطب آخر بسعة 2000 مقعد خلال السنوات المقبلة بذات الولاية.
وقال بداري خلال زيارته التفقدية إلى ولاية بومرداس، أن التطور الكبير جدا الذي تعرفه الجامعة الجزائرية وبفضل المشاريع المبرمج انجازها ، يؤشر إلى المجهود الكبير الذي تبذله الدولة الجزائرية من أجل التعليم عالي المستوى ، ومن أجل تجسيد مبدأ دمقرطة التعليم، وتجسيد التزام السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي تعهد بجعل الجامعة قاطرة للتنمية، الإبداع والابتكار ومشاركة في اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي.
الوزير ولدى معاينته لمشروع القطب الجامعي الجديد بـ4000 مقعد بيداغوجي والمجهز بأحدث المرافق والمتواجد بمنطقة الساحل بوسط مدينة بومرداس، اعتبر أنه سيشكل إضافة نوعية لقطاع التعليم العالي، مؤكدا جاهزية الهياكل والتأطير البيداغوجي لاستقبال الطلبة خلال الدخول الجامعي المقبل، استعدادا لاستقبال الطلبة الذين قال أنهم يجب أن يكونوا في أريحية. وأكد بداري أن المشروع الذي وصل إلى مراحل متقدمة من الأشغال، سيسلم شهر أكتوبر المقبل استعدادا للدخول الجامعي المقبل، موضحا أنه سيساهم في التقليل من الضغط المسجل على المقاعد البيداغوجية التي تعرفها جامعة بومرداس التي أصبحت مقصدا للكثير من الطلبة من مختلف ولايات الوطن.
كما كشف الوزير عن مشروع آخر لانجاز 2000 مقعد بيداغوجي خلال السنوات الثلاث المقبلة بجامعة بومرداس، معتبرا إياها مشاريع جد هامة، وتأتي في إطار دعم وتطوير البنية التحتية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالولاية، مشيرا إلى أن 9000 مقعد بيداغي إضافة إلى 2000 مقعد يؤشر إلى أن عددا كبيرا من الطلبة الجامعيين سيأتون إلى جامعة بومرداس وسيكونون في أريحية.
وعن طريقة توزيع المقاعد حسب التخصصات، أوضح وزير التعليم العالي أن 1000 مقعد من مجمل المشروع سيتم توجيهه لدعم شعبة الهندسة الإلكترونية والكهرباء لكلية العلوم والهندسة، بينما تخصص المقاعد المتبقية لدعم قدرات عدد من الشعب والتخصصات كشعبتي الفيزياء والإعلام الآلي بكلية العلوم.
إيمان زياري
