أبرز، أمس، رئيس الاتحاد الجزائري لترقية السياحة وحماية البيئة، يوسف شيحة «الدور الهام» الذي توليه الدولة لقطاعي السياحة والبيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وكذا تنويع الاقتصاد، مذكرا بالمخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 ، لاسيما بخصوص تحقيق «الفاعلية الاقتصادية و دعم الاستثمار وتحسين الخدمات السياحية».
تم، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، تنظيم ملتقى بعنوان «الجزائر الجديدة : السياحة والبيئة بين الانجازات والتحديات»، بمشاركة أساتذة ومختصين في المجال.
و يهدف هذا الملتقى-- المنظم من طرف الاتحاد الجزائري لترقية السياحة وحماية البيئة--، إلى تبادل الأفكار واستعراض الانجازات التي حققتها الجزائر في مجال السياحة والبيئة مع تثمين مجهودات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا المجال.
و خلال اللقاء تناول المشاركون مجموعة من المواضيع تطرقت على وجه الخصوص إلى «دور السياحة في ترقية الاقتصاد الوطني و التحديات الواجب رفعها في هذا المجال»، إلى جانب التأكيد على ضرورة «تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير السياحة وحماية البيئة وكذا دور التراث في ترقية النشاط السياحي».
واعتبر السيد شيحة بأن «التوافق والانسجام بين السياحة والبيئة»، من شأنه الاسهام في «حماية المنظومة الايكولوجية من خلال الحفاظ على الموارد الطبيعية والغابية وأصناف الحيوانات النادرة»، مبرزا، أهمية «تعزيز البرامج التحسيسية في هذا المجال بإشراك جميع الفاعلين».
كما شدد بالمناسبة على ضرورة «تطوير السياحة البيئية من خلال التكفل بحماية المناطق الرطبة والمسطحات المائية وتشجيع السياحة الرياضية والعلاجية عبر دعم الاستثمار وبناء مرافق لاستقبال السياح في أحسن الظروف»، منوها بالجهود المبذولة من طرف المدارس والمعاهد من أجل «تطوير و تحيين برامج التكوين وفق المعايير و المتطلبات الراهنة».
(وأج)